المشكلة السكانية وأثرها فى مراحل التنمية

كتبت أية فوده
بما أن المشكله السكانية بمصر تعتبر من أخطر التحديات التى تواجة التنمية فقد عقد مركز أعلام سيدى جابر ندوة تحت عنوان المشكلة السكانية وأثرها فى مراحل التنمية بمجمع مدارس هدى شعراوي التجريبي لغات أدارة الندوة الأعلامية /فادية شكر تحت أشراف السيدة/عزه محمد وائل مدير مركز أعلام سيدى جابر حاضر بالندوة ا/د/إيهاب عبد الخالق أستاذ ورئيس قسم بالمعهد العالى للخدمة الأجتماعيه فقد بدأ حديثه بأن المشكلة السكانية أصبحت تهدد كل فرص التنمية الحقيقية بعد أن تجاوز عدد السكان المائة مليون نسمة وإذ لم تتكاتف كل الجهود مع رفع الوعى بخطورة تلك المشكلة سوف تتلاشى كل المجهودات التى تبذل لرفع معدل التنمية للنهوض بالبلاد ولن يشعر المواطن بأى تحسن فى المستوى المعيشي ولاسيما مع عدم تناسب تلك الزيادة مع الموارد المتاحة كما لا تقتصر المشكلة السكانية فى مصر على زيادة عدد السكان فقط بل أيضاً التوزيع العمرى حيث إن نسبة كبيرة من سكان مصر تحت سن الخامسة عشر بالإضافة للنمو الحضرى العشوائى الذى أدى إلى تفاقم المشكلة بسبب سوء توزيع السكان على رقعة الدولة حيث يمثل سكان الحضر نسبة أكبر من سكان الريف مما يعنى إنخفاض العاملين بالزراعة وقلة المنتجات الزراعية وأرتفاع أسعارها نضف لذلك تدني الخصائص السكانية (التعليمية/الصحية/الإجتماعية/الإقتصادية)خصوصاً الأمية بين النساء /عمالة الأطفال /متوسط نصيب الفرد من الدخل القومى كما أكد د/إيهاب عبد الخالق على دور الشباب فى مواجهة تلك المشكلة عن طريق التفوق والأجتهاد وإثبات الذات ليس فقط بل الإقتناع بفكرة تنظيم الأسرة والعمل بها لأنهم هم أمهات وأباء المستقبل كما تم طرح بعض حلول للمشكلة والتى بالفعل قامت الدولة بتنفيذها وهى تفعيل فكرة التوزيع السكانى من خلال خطط جذب السكان للمناطق الحديثة مثال العاصمة الإدارية الجديدة