علاء عبد الله
كلنا نعلم ان رأس المال جبان وخواف والاستثمار قضية حياة أو موت لمن يعى ذلك فبسببه الاستثمار يعد مثل الخلايا المتجددة في الإنسان التي لولا تجددها لتوقف نموه وتوقف عن الحياة فموت الخلايا وعدم تجددها يعنيان نهاية الانسان وكذلك الحال بالنسبة الى المجتمع فأي فرد أو مجتمع إذا لم يجدد وسائل الإنتاج المتاحة لديه ويضاعفها فإنه يتوقف عن النمو الاقتصادي
والتوقف عن النمو الاقتصادي يؤدي إلى توقف ذلك الاقتصاد عن الإنتاج ثم بعد ذلك الانهيار والسقوط لأن رأس المال العامل اذا ما استهلك ولم يجدد يضمحل الاقتصاد ويضعف إلى أن ينهار بالكامل بعد انتهاء فترة العمل المقرر لعمر رأس المال العامل وتوقفه عن أداء مهمته وعمله.
وهذا يؤدي إلى توقف الإنتاج وانهيار الاقتصاد وافلاس المجتمع لذا كان الاستثمار واعادة الاستثمار بالنسبة الى الاقتصاد مسألة حياة أو موت له
ويرى كل علماء الاستثمار ان القاعدة الاستثمارية تقول انه دائماً توجد فرصة استثمارية جديدة مهما تكن الظروف الاقتصادية السائدة ولكن يجب اغتنام تلك الفرصة بطريقة افضل مما هو موجود في السوق من مثيل له
بمعنى آخر توجد دائماً فرصة استثمارية جديدة ولكن يجب أن تكون الأفضل في تقديمها حتى تحوز رضى الناس والاقبال عليها
وهذه القاعدة تنطبق على جميع القطاعات الاقتصادية الاخرى فالاستثمار بشكل عام لا يخرج عن تحقيق ثلاثة اغراض اقتصادية وهي احلال سلعة مكان سلعة اخرى انتاج سلعة او خدمة جديدة تجديد انتاج السلعة أو الخدمة نفسها بمواصفات جديدة أفضل
المهم في نهاية المطاف ايا يكن الغرض من الاستثمار فهو في نهاية الأمر يجب أن يكون اضافة جديدة لأصول مكونات المجتمع من الثروة
فإنه لم يعد لأي فرد أو مجتمع من بديل للبقاء سوى التطور ومواكبة العصر في وسائل الإنتاج إن عدم المحافظة على البقاء تعني الفناء ومن اراد البقاء وعمل على المواجهة يضمن لنفسه البقاء
فأفضل سياسة إنتاجية هي الهجوم وليس الدفاع مثل ما فعل ابوزيد محافظ مطروح فمن يدافع من أجل البقاء يعرض نفسه للفناء ومن يهاجم من اجل التطوير والعيشة الكريمة بمنتج أفضل وأكفأ وأرخص سيكتب له البقاء وحتماً لأن سياسة الهجوم في الانتاج تضمن البقاء والعكس غير صحيح وهو ما يؤكد حتمية وضرورة وأهمية الاستثمار للفرد والمجتمع
هذا ليس رأى أنما هو راى علماء الاستثمار على مستوى العالم عكس تماما ما يقوله المزايدين والمشككين لأول واكبر مؤتمر اقتصادي على ارض محافظة مطروح
وشهادة رجل الأعمال السعودي في المؤتمر الاقتصادي خير دليل على النجاح بل التفوق فى وقت تعانى فيه جميع الدول المجاورة وتعانى فيه محافظات من قله المياه والنظافة وغير ها من الخدمات بأنه لم يكن يعرف أن هناك محافظة باسم مطروح إلا بعد ما عرفها من اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح خلال ترويجه لجذب الاستثمار على ارض مطروح ودفعه لجهود التنمية الحقيقية
وأقولها لعلاء أبوزيد محافظ مطروح سيشعر أبناء وأحفاد أهل مطروح بعظمة ما أنجزت لتلك المحافظة سيجل التاريخ اسمك بحروف من نور لتلك المحافظة التي لا يعرف الكثير قيمتها فتوكل على الله مثلما أنت متوكل
0 192 2 دقائق