الحب في مصر القديمة !

كتبت عزة االجراح

مصر القديمة هي خير من صور الحب في اسمى واقدس معانيه ففي النقوش والتماثيل الخالدة نراهم لا يصورون الحبيبين ينظر كل منهما للأخر بل هم دائما ينظران معا الى هدف مشترك وتكون الحبيبة على يساره تعبيرا عن قربها من قلبه !.
يقول الحكيم بتاح حتب : “اذا اردت الحكمة فاحب شريكه حياتك .. اعتنى بها تعتنى ببيتك وترعاه.. قربها من قلبك فقد جعلها الله توأما لروحك .. اذا اسعدتها اسعدت بيتك واذا اسعدت بيتك اسعدت نفسك .. ذودها بكسوتها ووسائل زينتها وزهورها المفضلة وعطرها الخاص فكل ذلك سينعكس على بيتك ويعطر حياتك ويضفى عليها الضوء .. اسعدها ما دمت حيا فهي هبه الله الذى استجاب لدعائك فانعم بها عليك .. فتقديس النعمة إرضاء لله ومنعا لزوالها .. لا تقس عليها .. لن تحافظ عليها بالطغيان بل ستأثرها بالحنان .. فالمعاملة الحسنه تفعل اكثر من القوه .. انها ام اولادك ان اسعدتها اسعدتهم وفى رعايتها رعايتهم.. انك مسئول عنها امام الله.. اياك ان تقسو عليها فان القسوة خراب للبيت الذى اسسته وهو بيت حياتك.. لقد اخترتها امام الله فانت مسئول عنها امام الله “

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا