كتب حافظ عصفور
هل كان مخترع هذا المدعو المسمي بالفيس بوك يعلم كم من الجرائم ترتكب بمساعده هذا الاختراع هناك اناس كثيرون يستخدمون الفيس بوك في اداره اعمالهم وفي الاطلاع والمعرفه ولكن هناك البعض الاخر يسيء استخدام الفيس بوك ومنهم هذه الام وانا اسف ان اطلق عليها لقب ام لم ترتضي يعيشتها وسط اسرتها المكونه من زوجها الفلاح وابنائها الثلاثه واخذت تعبث في الفيس المشئوم حتي وقعت فريسه سهله في يد مجرم مثلها جعلها تنسي اسرتها وكل ماحولها ولم تعد تفكر في وسيله سوي ان تتخلص من ابنائها وزوجها متوهمه انها بذلك سترتمي في احضان العشيق
فى الوقت الذى يتمنى فيه البعض انجاب طفل يزين لهم حياتهم قامت شيطانه بالتخلص من ابنائها الثلاثة بفوطة مبللة فقط لأنها تريد ان تنهى علاقتها بزوجها لكى تتفرغ لعشيق لها تعرفت عليه عن طريق الأنترنت. القصة بالتفصيل تبدء منذ أن ذهب أحد المزارعين “تامر.ص 36 عاما” الى الشرطة ليبلغ عن موت اطفاله الثلاثة بسبب تسمم غذائى وبعد سؤال الأم”سلوى 29.ي عاما” اكدت كلام الأب ان سبب موتهم تسمم غذائى ,حيث ذكر الأب للشرطة أن الأطفال تناولوا بعض الخضروات والحلويات لدى جدتهم قبل نومهم ومن الجائز ان يكون الأكل منتهى الصلاحية لذا توفوا على إثر تناوله,وبسؤال الأب ان كان يتهم أحداً بقتل اولاده قال لا ونفس الشئ الأم اكدت انها لا تتهم احد. وأُخرج التقرير الصحى للوفاه بذلك خاصة ان مفتش الصحة رأى بعض الرغاوى تخرج من فم الأطفال الثلاثة مما اكد الشبهة فى تسمم,واقيم العزاء وولولت الأم وصرخت على ابنائها فى مشهد تمثيلى رائع تأخذ عليه الأوسكار!! ولكن لم تمرر النيابة الامر مرور الكرام فموت ثلاث اطفال بهذه الطريقة جعلت النيابة تشك فى وجود جناية ,وبالفعل وكلت النيابة طبيبا شرعيا للكشف على الأطفال الذى وجد الطب الشرعى وجود ماء على الرئة, واثبت وجود جناية وانها ليست حادثة تسمم عابرة بل هناك قاتل . ولم يكن يعلم سكان قرية فارسكور بدمياط ان الجانى هى الأم فبعد ان واجهتها النيابة اعترفت بكل شئ وانها قتلت ابنائها لأنها احبت شخص عن طريق الانترنت عبر تطبيق فايبر ولأنها طلبت الطلاق من زوجها المزارع المسكين أكثر من مرة ورفض نظراً لوجود الأطفال وخوفاً عليهم ,فأرادت التخلص منهم حتى يروق لها الجو مع عشيقها وتترك الزوج الغلبان المخدوع الذى طالما عايرته بأنه مجرد مزارع وهى خريجة جامعة وذهبت الأم فى حراسة مشددة لتمثيل الجريمة امام النيابة ومثلت امام النيابة كيف دخلت على ابنائها بفوطة مبللة وبدئت بالتؤم وخنقتهم بالفوطة ولم يحن قلبها لصرخاتهم ولم تتراجع وهى تنظر فى عيونهم الصغيرة البريئة بل خنقتهم بدم بارد واستمرت بالضغط على وجوههم حتى خرجت الروح الى بارئها ,ثم اتى الدور على المسكين الذى لم يتعدى عمره خمس سنوات وهو يردد “انا معملتش حاجة يا ماما “,ولكن ماما ليست هنا ماما مع الشيطان قتلت ثلاث وردات بدم بارد ثلاث وردات يتمنى ظفرهم اى شخص بالعالم لو كانت تركتهم للكلاب بالشوارع لكانوا احن عليهم منها ,ومات مهند خمس سنوات ونور وناردين تؤم ثلاث سنوات على يد شيطان فى صورة أم
اقسم بالله مش مصدق … ان النظرة الواحدة في عيون طفل من اطفالي يساوى عندي الدنيا كلها …