محرر اسرار
القرض …
سر من اسرار الطب البديل
الاسم العلمي….اكاشيا نيلوتيكا….acacia nilotica
القرض….
عشبة تنتشر في اسيا وافريقيا…
واستخدمت منذ القدم في علاج مختلف الامراض….
فوائد عشبة القرض واستخداماته العلاجيّة
يتمّ استخدام الأجزاء المُختلفة من عشبة القرض في العديد من الأغراض العلاجيّة، وتشمل بعض أكثر هذه الاستخدامات شيوعاً كلّاً ممّا يأتي:
تُستخدم جذور عشبة القرض في علاج السّرطان والأورام في كلّ من العَينين والأذنين والخِصيتين، وفي علاج مرض السّل، وتصلّب الكبد والطحال.
تُستخدم أوراق نبتة القرض في مُحاربة السّرطان، وكمُضادّ لتكوّن الطّفرات، ومُضادّ للبكتيريا والميكروبات، وكمادّة قابضة، وتُستخدم أوراقها اللّينة في علاج الإسهال حيث وُجد أنّ هذه العشبة هي ذات فعاليّة عالية في علاج الإسهال، كما أنّها تُستخدَم كمُنشّط جنسيّ، وضماد للتقرّحات، ومُضاد للالتهابات، وفي علاج مرض الزّهايمر.
تُستخدَم المادّة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض كمادّة قابضة، ومادّة مُطرّية، ومُضادّ للحُمّى، وفي علاج الرّبو، وخفض مُستويات كولسترول الدّم، وزيادة خسارة الوزن، ولكن وجدت الأبحاث العلميّة أنّ تناول هذه المادّة لا يُعتبر فعّالاً في خفض مُستويات الكولسترول.
يُستخدم لحاء عشبة القرض كمُضادّ بكتيريّ، ومُضادّ للأكسدة، ومُضادّ لتكوّن الطّفرات، وقاتل للخلايا، ومادّة مُطرّية، ومُدرّ للبول، وطارد للبلغم، ومُنشّط جنسيّ، ومُقيِّء، ومُغذٍّ، وفي حالات النّزيف، وتقرُّحات الجروح، والجذام، والبُهاق، والجدريّ، والأمراض الجلديّة، والمَغص المُتعلِّق بالعُصارة الصّفراء الذي ينتج عن خلل في الكبد أو المرارة، والشّعور بالحرقة، وألم الأسنان، والزّحار أو ما يُعرف بالدّوسنتاريا ( Dysentry).
يُستخدَم لحاء الجذع في علاج حالات البرد، والتهاب القصبات الهوائيّة، والإسهال، والزّحار، والبُهاق، والمغص المُتعلّق بالعصارة الصّفراء، والبواسير النّازفة.[٢] تُستخدَم بذور عشبة القرض كمادّة مُحفّزة للتّقلصات، ومُضادّ للمتصورة (باللاتينية: Plasmodium) التي تُمثّل إحدى أنواع الطُفيليّات التي يُمكن أن تُسبّب الملاريا.
تُستخدَم قرون عشبة القرض لخفض ضغط الدم المرتفع، ومُضادّ للتقلّصات، وفي علاج الإسهال، وكمادّة قابضة، وفي خفض الخصوبة، ومُقاومة الأكسدة، ومُضادّ لتجمّع الصّفائح الدمويّة، وفي مُحاربة إنزيم HIV-1 Protease) اللّازم لاستمرار حياة فيروس نقص المناعة البشريّ.
تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ مضغ المادة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض لمدّة عشر دقائق خمس مرّات يوميّاً لمدّة 7 أيام مُتتالية يُقلّل من جير الأسنان ( Dental plaque) بشكل أكبر من العلكة الخالية من السكّر.
تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ تناول 30 جم من مسحوق المادة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض يُساهم في خسارة الوزن، ولكن منقوع هذه العشبة افضل ولكن بحذر وبجرعة يحددها المختص.
أثبتت الدّراسات تأثيراتها في علاج لمرض السكريّ لعُشبة القرض، كما أنّ استخدام أوراقها اللّينة وقرونها يُعتبر علاجاً فعّالاً لمرض السكريّ في الطّب الشعبيّ.
وُجد لعشبة القرض تأثيرات المُضادّات الحيويّة.
تُستخدم عشبة القرض شعبيّاً في تحسين إنتاج الحليب في المُرضِعات، وقد وجدت دراسة أُجريت على حيوانات التّجارب تحسُّناً في إنتاج الحليب بنسبة 59% في السّاعة الأولى بعد استخدامها.
الأعراض الجانبيّة وأمان استخدامها
يُعتبر تناول عشبة القرض بالجرعات العاديّة آمناً، كما يُعتبر تناولها لأغراض علاجيّة آمناً أيضاً، حيث تمّ استخدامها بأمان بجرعة 30 جم من مسحوقها يوميّاً ولمدّة 6 أسابيع، ولكن يُمكن أن ينتج عنها بعض الأعراض الجانبيّة البسيطة، كالانتفاخ، والغازات، والغثيان، والبُراز الليّن. أمّا بالنّسبة للحوامل والمُرضعات فليس هناك معلومات كافية عن مدى أمان استخدام عشبة القرض من قبلهنّ، ولذلك يُنصح بتجنّبها.
التّفاعلات الدوائيّة لعشبة القرض:
تتفاعل عشبة القرض مع المُضادّ الحيويّ أموكسيسيلين ( Amoxicillin) بحيث يُقلّل من امتصاصه، ولذلك يجب تناول عشبة القرض قبل أو بعد تناول هذا العقار بأربع ساعات على الأقل. كما يجب الحذر في تفاعلها مع العقاقير الأخرى …
ونبات القرض
هو نوع من النباتات الشجرية ذات الطعم المر والأوراق الخضراء، تنمو عادةً في المناطق ذات الأجواء الرطبة في منطقة شرق إفريقيا،
وله أسماءٌ عديدة حسب أماكن زراعته مثل شجرة السنط والميموزا والطلح في دول الخليج العربي والمغرب العربي، كما يسمى أم غيلان والأكاسيا في دول أخرى،
ويستخرج الصمغ العربي من نبات القرض،
كما يستخدم في دباغة الجلود ومواد التجميل وكغذاء للحيوانات وفي صناعة الألوان،
كما يفيد في علاج الكثير من الأمراض الصعبة والمستعصية. القيمة الغذائية لنبات القرض يحتوي نبات القرض على مواد قابضة، ومواد كربوهيدراتية، ومواد فلافونيدية، وسيسكوتيروبينية، وصمغ، وألياف، وكاليسيوم، وفسفورن وبروتين، وفينوليدية، ورماد، والأثير،
والقرض غنيّ بمادّة التانين ومجموعة من المعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة،
أمّا عن طريقة تحضير مشروب القرض فيتم مزج ملعقة كبيرة من مطحون نبات القرض المجففة مع كوب من الحليب الدافيء ويشرب في الصباح الباكر قبل وجبة الإفطار.
فوائد نبات القرض الصحية
يساعد نبات القرض على إيقاف نمو وانتشار الأورام السرطانية،
كما أنّه طارد لسموم الجسم، ويحسن وظيفة الكبد ويحمي أنسجته الداخلية من الالتهابات والأمراض الداخلية
كما يساعد على تجلط الدم وإيقاف النزيف.
ويعمل نبات القرض على خفض ضغط الدم المرتفع،
كما يساعد على ضبط نسبة السكر في الدم.
ونبات القرض مضاد للإلتهابات وقاتل للديدان المعوية ومثبط للفطريات والبكتيريا الضارة المسببة للإسهال والدوسنتاريا، كما يعالج البواسير الشرجية، ويشفي من حموضة المعدة، وقد يتسبب في حدوث الإمساك لخصائصه القابضة للأمعاء إذا تمّ تناوله بكميات كبيرة. يحافظ على صحة الجهاز التنفسي والفم،
حيث يعالج السلّ الرئوي والتهاب الحلق واللوزتين،
ويوقف السعال ويقاوم التهابات الصدر وتقرحات الفم ونزلات البرد،
كما يعالج ترهل اللثة والتهابها ونزيفها المتكرر،
كما يمنع تسوّس الأسنان. يعالج التهابات المرارة ويفتّت الحصى فيها،
كما يعالج الحمى. ويحلّ مشاكل الشعر حيث يمنع تساقطه ويزيل القشرة ويزيد من كثافته ونعومته. ويزيل الصداع بأنواعه
ويفيد في علاج مشاكل الضعف الجنسي،
كما يعالج مشاكل العيون والتهاب الملتحمة. يحسن صحة البشرة ويعالج الأمراض الجلدية كالأكزيما والجفاف ويساعد على التئام الجروح المزمنة،
كما يفيد في علاج تشققات القدمين. نبات القرض مفيد جداً لصحة النساء المتزوجات، حيث إنّها تزيد من إدرار الحليب لدى الأم المرضعة بعد الولادة،
كما يفيدها في تضييق المهبل بعد الولادة وإعادته إلى حجمه الطبيعي.
ويفيد في تطهير وإخراج سم لدغات العقرب،
كما يعالج سل العظام والجذام. نبات القرض طارد وقاتل للبعوض والحشرات.