بقلم/ فتحى طنطاوى…
الجمعيات الاهلية ما اكثرها فهى متواجده فى كل القرى والمدن والكفور والنجوع والمراكز.ً .
منهم من سخروا نشاط الجمعية لخدمة الفقراء والمحتاجين فى كافة الانشطة من خلال تبرعات خيرية فشاهدنا كم فتاة تزوجت وكم من الاعمار وتوصيل المياة …تلك جمعيات لاغنى عنها.
اما النوع الثانى موضوع المقال وهى جمعيات القروض الماليةً.. والتى تلجأ اليها المكروبين وخاصة السيدات اللائى يسعون لزواج بناتهم فتقرض السيدة من الجمعية… وتعجز عن السداد فهنا يوجه اليها تهمة خيانة الامانه والتى تقضى بالسجن ودفع المبلغ ليصبحن امهاتهن بعد زواجهنا غارمات نزلاء بالسجون المختلفة..
فكم من سيدة سجنت وكم من سيدة طلقت من زوجها لاقتراضها وصرف مبلغ القرض على ملذات الحياة
نحتاج ثقافة. فى المجتمع تسمى ثقافة الاقتراض والانفاق…وكيفة السداد….فلقد قالو قبلنا السحب والسلف حلو زى ليلة الزواج اما الدفع والسداظ فمثل الولاده صعب جدا.