بقلم الدكتور مصطفي كامل الاطرش
من تداعيات هذه الفتن ما يحدث الان على التامر على مصر وهى واضحة وضوح الشمس بعد ان شاء الله ان تخرج مصر من هذه الفتن باقل الخسائر وغاظ ذلك اعداء الاسلام والمسلمين فكادوا لها من جميع الجهات واحاطوا بها من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها لارباكها وادخالها فى فتن لا تبقى ولا تذر فمن شمالها من البحر تتعرض مصر للتهديد من بلد يدعى رئيسها انه حامى الاسلام والمسلمين على ما فى بلده من هذه المخالفات الشنيعة للاسلام من الشذوذ والمثلية والعهر والخمر وسعيه فى خراب بلاد الاسلام وسفك دمائهم والواقع يشهد بذلك فى سوريا والعراق وكردستان ، ومن الغرب تاتى تهديدات الارهاب من ليبيا لمصر ، ومن الشرق ياتى التهديد لمصر من جهة الارهاب فى سيناء وكذلك المحرك الرئيسى اسرائيل ، ومن الجنوب وهى الطامة الكبرى من جهة نهر النيل من اثيوبيا
( اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم ، واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هناك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )
الواجب الان يقتضى الوقوف صفا واحدا وان ندعوا لمصر بالامن والامان فهى قلب الاسلام النابض وكنانة الله فى ارضه وفيها خير اجناد الارض
0 537 دقيقة واحدة