بدرٌ متأرجح للشاعرة “منى فتحى حامد”

يُغارُ مِنها البدر و يتأرجح
هل يغازلها على الملأ ،،
أم لبُسْتانِها يرحل
فهى حورية مِعطفُها لؤلؤ أبيض
متلألئة بالماس و الياقوت و الزمرد
فيروزية للمشاعر و بالهوى تغرد
كعصفورةٍ رقيقة عالأغصان تُنشِدْ
لتستفيق الدنيا ، هَلُموا ..إستيقظ
جاءتكمْ فاتنة الأحلام ،
و لفؤاد علاء الدين ستصوب
فَإن كنتَ بدراً بسمائها ،
فَلِمَ من نظراتِها تَهرَبْ
فَلِهلالِكَ منارةً للنرجسية ،
لروحها تروى ، تُسْكِرْ تُدَلِلْ
راجيةً أمانكَ ، و بعناقكَ تطمئنْ
فيا بدراً بفضائها ،
فلأرضها إهبِطْ و إحتضِن
لدُنوِها إحتوِى ،و بدفئها تَيمَمْ
فحنانها السكن ،
وبمقلتيها سِحراً يتكلمْ
بثغرها الياسمين و الريحان يتغزل
فلو نويتَ يا بدراً عنها الرحيل ،،،،
فالنجوم سترتشف قبلاتها ،
للصباح المُشرِقْ
و القمر يسامرها ليلا ً،
ساهرٌ فرحانٌ مُبتَسِم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا