بقلم /منى فتحى حامد
اليوم و كل لحظة ، لن نتناسى الكفيف ، فهو بشراً من قلب و روح و فكر ، له القدرة على الإبداع و الرقي فى كل الأمكنة و على مر العصور ، و للكفيف حق الرعاية فى شتى الأمور من جانبنا ، لخلق البسمة و السعادة إليه ،….
و بهذا الحوار الراقي ، أطرقت على مسامعى ، أن أشيد للسادة المسئولين و المتخصصين بالفنون عامة ، بصفة خاصة التمثيل و المسرح،بعمل فرقة مسرحية و فنون للمكفوفين،و أن يكون للكفيف دور
فعال فى الفن المميز والإبداع ،
بالتمثيل أو الغناء لأقصى الحدود فى هذه المجالات الفنية ، حتى نستفيد من قيمه و مفاهيمه الإبداعية تحت الرعاية و التوجيه لإتخاذ المظهر المثالي بالعمل الفني المُقدم لنا ….
و من قبل شاهدنا أعمالا تجسد شخصية الكفيف مثل مسرحية « وجهة نظر » ….
فالرسالة موجهه لانشاء عمل فنى مسرحى جيد يحتوى إبداعات اخواننا المكفوفين ، و الإرتقاء بوطننا بالتقدم و الإزدهار و النبوغ..
فلابد أن نكون دائما بجانب المكفوف ،نهتم به ،نقدم أيدينا دائما بالخير و الحنان نحوه ، حتى نستطيع أن نعوضه و لو بجزء بسيط من الفرحة لفؤاده و لكيانه ، و من الأمثلة النابغة بحياتنا كمصريين ، عميد الأدب العربي الدكتور //طه حسين ،رحمه الله ….
فيجب علينا الإهتمام قولاً و فعلاً به
فى كل وقت و فى أي مكان……
و توعيته فكريا و ثقافيا و تنمية المواهب لديه فى جميع الفنون….
فللكفيف توقفت النبضات و ارتشفنا نسمات الجنات،أمام هذا العمل الرائع
، إنحناءا لتميزه و رقي أبطاله ……. ( ابطالها مكفوفين..تالقوا على خشبة المسرح الوطني العراقي )(( قدموا عرضا رائعا..ابكونا واضحكونا..و
اذهلونا…)( المخرج وقائد فرقة السراج المنير المسرحية … الدكتور علي الشيباني … تركوا بصمتهم الابداعية بامتياز..)( صفق الجمهور طويلا..وانهمرت الدموع تلقائيا .. ))
نقف اليوم اجلالا لنجوم ابصروا الواقع باحساسهم ومشاعرهم … مسرحية OVER BROVA هي تجسيدا للواقع المرير .. ساخرة مما جرى ويجري بعالمنا …
( واقول عندما تنهمل الدموع بمعنى أن الفكرة وصلت )وشكرا نقولها لكل من ساهم في تقديم هذا العمل الرائع،وشكرا للفنان الكبير مازن محمد مصطفى مدير المسرح
وشكرا للفنان شامل البابلي ….
0 178 دقيقة واحدة