كلية الدراسات الانسانية بجامعة الأزهر الشريف تمنح درجة الدكتوراه في الاداب للباحثة” دنيا علم أحمد محمد الشربيني”

كتبت : مرفت جاب الله
منحت لجنة الحكم والمناقشة بجامعة الأزهر الباحثة دنيا علم أحمد محمد الشربيني، مدرس مساعد بكلية الدراسات الانسانية درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالتبادل مع الجامعات والمعاهد العلمية في موضوع رسالتها المعنونة ” العوامل التى تدفع بعض الشباب إلى الانحراف الفكرى ، وأساليب مواجهتها فى المجتمع المصرى”، وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأتي:
الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد الحي عبد الجواد – استاذ علم الاجتماع – كلية الاداب – جامعة طنطا (مناقشا)،والاستاذة الدكتورة عزة محمد أبو الهدي عبد الحميد – أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية الدراسات الانسانية – جامعة الأزهر ( مناقشا)،والأستاذ الدكتور نبيل محمد توفيق السمالوطي – استاذ بقسم علم الاجتماع وعميد كلية الدراسات الانسانية – فرع الدقهلية سابقا
بينما تكونت لجنة الإشراف من : لأستاذ الدكتور نبيل محمد توفيق السمالوطي – استاذ بقسم علم الاجتماع ورئيس كلية الدراسات الانسانية – فرع الدقهلية سابقا ، ودكتورة أمل محمد سعيد – مدرس علم الاجتماع – كلية الدراسات الاسلامية بالدقهلية
حيث أوضحت الباحثة تناول أسباب اختيار موضوع دراستها علي النحو التالي أن طبيعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى تعيشها المجتمعات خاصة المجتمع المصرى ،حيث يستطيع المرء من خلال شبكة الانترنت الوصول بسهولة وسرعة الى كم هائل من المعلومات، ألا أنها سلاح ذو حدين، لم لها من مخاطر شديدة على تزييف الوعى، والتأثير بل والإسهام فى تشكيل أفكار واتجاهات الشباب فى حال غياب الأسرة والمؤسسات التربوية من عملية التوجيه والتبصير والوعى الحقيقى لدى الأبناء، حيث أنها تدفع الشباب إلى العزلة عن المجتمع.
يتمثل الهدف الرئيسى فى التعرف على أهم العوامل التى تدفع بعض الشباب إلى الإنحراف الفكرى وأساليب مواجهتها فى المجتمع المصرى:
والهدف الأول يتمثل فى ويتفرع من هذا الهدف عدة أهداف فرعيةمنها محاولة رصد اتجاهات الشباب نحو الإنحراف الفكرى بأنواعه المختلفة(الاجتماعى- الثقافى- السياسى) فى المجتمع المصرى.
ويتحقق هذا الهدف من خلال تلك التساؤلات:
ما اتجاهات الشباب نحو الانحراف الفكرى بأنواعه الثلاثة ، هل هناك فروق ذات دلالة بين اتجاه الشباب نحو الانحراف الفكرى تبعا للمتغيرات التالية (النوع- السن- محل الإقامة- نوع التعليم- نوع الكلية – الدخل الشهري للأسرة- المستوى التعليمى للوالدين- عدد أفراد الأسرة ) ؟
2- الهدف الثانى يتمثل فى التعرف على أهم العوامل التى تدفع الشباب لانحراف الفكرى من النواحى المختلفة ( اجتماعية- نفسية – اقتصادية- سياسية – ثقافية) فى المجتمع المصرى. ويتحقق هذا الهدف من خلال عدة تساؤلات ، هل هناك فروق ذات دلالة بين تلك العوامل المؤدية للانحراف الفكري طبقا للمتغيرات التالية (النوع- السن- محل الإقامة- نوع التعليم- نوع الكلية- الدخل الشهري للأسرة- عدد أفراد الأسرة) ، وما أهم العوامل الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية المؤدية للانحراف الفكرى لدى الشباب؟ ويتحقق هذا الهدف من خلال ما يلى :
– ما أهم الأساليب لمواجهة العوامل المؤدية للانحراف الفكرى لدى الشباب من وجهة نظر الخبراء والشباب ؟
كما توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها :
اتجاه المبحوثين نحو الانحراف الفكرى بأبعاده ( الاجتماعى- الثقافى – السياسى ) الاتجاه السلبى من تلك الظاهرة، وكانت أعلى درجات الاتجاه نحو الانحراف الفكرى فى المجال الثقافى، ثم المجال الاجتماعي وأخيرا السياسى.بالإضافة لتعد العوامل الاقتصادية أولى العوامل التى تدفع الشباب للانحراف الفكرى ، ثم العوامل الثقافية، وتليها العوامل السياسية والنفسية وأخيرًا العوامل الاجتماعية. ووجود علاقة عكسية بين الاتجاه نحو الانحراف الفكرى بأبعاده الثلاثة وبين التنشئة الأسرية ، بينما توجد علاقة طردية بينه وبين التفكك الأسرى وتأثير الصحبة السيئة.
وعقدت المناقشة بنادي أعضاء هئية التدريس جامعة الأزهر – مدينة نصر ،وقد حضر المناقشة الأهل والاصدقاء ،وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، طلبة الدراسات العليا مرحلتي (الماجستير والدكتوراه ) من مختلف الجامعات المصرية في جوء يسوده البهجة والسرور والفرح. وأن الباحثة تستحق درجة الدكتوراه في الرسالة المقدمة منها. مرتبة الشرف الأوليوتمنياتي بالتوفيق …