اعادة تاهيل بقلم سوزان احمد

يكون مصير مرتكبى الجرائم والمخالفات والمجرمين وغيرهم من الخارجين عن القانون السجن لانه يكون بالنسبة لهم اصلاح وتهذيب وتقويم
احيانا يكون هناك خارجين ولكن ليس على قانون القضاء ولكن على قانون القيم والمبادىء وقانون الاخلاق واحيانا يصل الامر الى التلفظ بالفاظ خادشة للحياء وممن ؟؟؟ من المفترض انهم فى قالب القدوات حتى لو هذا القالب وهمى واكبر من حجمهم ولكنهم امام الناس موضوعين وللاسف فى هذا القالب المفترض انه قدوة للجيل فلكم ان تتخيلوا ان امثال هؤلاء يكونوا امام جيلنا بكل ما يصدر منهم من اخلاق وسلوكيات والفاظ انه لشىء معير ولكن هنااك الحل وانصح بسرعة اللجوء له
الذهاب الى طبيب نفسى او مستشفى افضل لتوافر كل الامكانيات المتاحة لعلاج المرض كى لا يتفشى ويتم ستره بين جدران المستشفى والى ان يتماثلوا للشفاء فليعودوا مرة اخرى لمكانهم
واناشد كل الشخصيات المحترمة والخلوقة وكل شريف متواجد بقصد التعلم او الافادة او من اجل رسالات سامية فى صفحات التواصل الاجتماعى التوجه الى اصحاب هذه الصفحات بالبلاغات ضدهم لمباحث الانترنت حتى لا يلوثوا اسماع وانظار وافكار الغير وبالتالى نقنن انتشار المرض لان عدواه خطيرة ومميتة
لان هؤلاء بحق يحتاجوا الى اعادة تاهيل نفسى واخلاقى وسلوكى كى يستامنوا على بثهم لافكار واتجاهات جيل الوطن
واقول لهم فى النهاية
الحاقدون ….متعجبون …حائرون ….لا يفهمون لماذ الجميع يحبك ؟؟؟ فمن حسنات الناس انهم لا يستطيعون اخفاء سيئاتهم طويلا …تظهر النوايا الحقيقة من زلة لسان ….من كلمة …من جملة ….من تعبير …من رد فعل …وهنا تقع الاقنعة …..فهم يتخيلون انهم اذكى ممن حولهم …ولكن حقدهم اذكى منهم ففضحهم فى لحظة من تلك اللحظات …..فتجاهل من يحاول استفزازك …فبهذا تستفزه اكثر ….واصبر على كيد الحقود …فان صبرك قاتله ….فالنار تأكل بعضها …ان لم تجد ما تاكله …..
سفيرة الحق والعدل