كتب / فتحى طنطاوى
في ليلة من ليالي الربابة والفن الشعبي الأصيل تأخذني قدماي الى أوتارها التي تداعب ثنايا القلب على عزف الريس “جمال السوهاجي ” ودندنة الريس عماد وأهات الفنان زيزو مع إيقاع العازفين ليمتعنا الفنانون بوصلات متنوعة مابين القديم والحديث منها “ادينى صابر على قدرى وبلاوية” ” وانتى السبب ياعين على جرالى كله” وايضا على موال ” ياجمل بطل قعقعه وعقال” ويداعب جمال السوهاجى اوتار الرباب ليخرج نغمات متنوعة توازى عزف الجيتار على مقام الدو ويعود عزفه متدرجا حتى يصل الى مقام الفا ليؤدى الريس عماد “لوم الخالى على ماجرالى ليه تعيرونى بس انا مالى ” ويشدو الصغير الواعد زيزوا ” ياوديا ابولاسة وجلابية ماريحتك ترد الروح ياواد ” نعم انهم فنانون على مقربة كبيرة من الابداع
يجسدوالنا الفن الشعبى الجنوبى الاصيل الذى نتج من سبيبة ربابته السيرة الهلالية.