تحقيق : عبدالله محمد عبدالله
تتعرض مدينة السادات لكارثه محققه بعد ان غرقت معظم مناطقها السكنيه و التجاريه في مياة الامطار وايضا الظلام الدامس في ظل انقطاع التيار الكهربي المستمر الذي وصل الي يومه الرابع علي التوالي بغض النظر عن الشوارع الغارقه في مياة الامطار الا ان الغرق و ربما الموت بسبب الامطار و السيول اصبح امر مسلم به لأنها مأساة دولة
فقد اغلق معظم اصحاب المحلات التجاريه ابواب رزقهم
و لحقت بهم خسائر فادحه و القوا الاغذيه و الاطعمه التي تم حفظها في الثلاجات .
و في سوق الخضار خسائر بالجمله لاصحاب محلات اللحوم و الاسماك و الخضروات كل هذا و لا يزال يعيش المواطنين في تلك الكارثه و ليس بأيديهم غير ان يرفعوا أكف الضراعه لله عز و جل لينزل سخطه و غضبه علي كل مسئول لا يراعي الله في المواطن ” الغلبان “.
و نحن من هنا نتوجه بنداء عاجل لرئاسة مجلس الوزراء ان تساعد محافظ المنوفيه و رئيس جهاز السادات اللذان غابا عن المشهد و دخلا في غيبوبه لليوم الرابع علي التوالي .