عزيزي المواطن أنت لديك أملاك “وقف” في أرض الحرمين ولديك أيضاً وزارة الأوقاف هي الحارس الوحيد علي كافة الأعيان والأوقاف و من المفترض أن تقوم بتحصيل رعاياها , السعودية أهملت وتقاعست في إدارة أموال أرض تكية المصرية التي تركها محمد حسني مبارك للسعودية علي مراحل
وتم اغتصاب مساحات واسعة من أراضي هذا الوقف وفي الوقت نفسه خالفت السعودية القانون رقم 180 لسنة 1952 منذ صدوره حتى الآن.
وحكاية أرض التكية المصرية التي صارت سعودية .
مع دخول محمد عليَ باشا شبه الجزيرة العربية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، و قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت في دورها الخيري الخدمي للمصريين حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عندما تنازل عنها علي مراحل للسعودية
وبعد كل هذا تأتي السعودية لتأخذ قطعتين من الأراضي المصرية علي طبق من فضة وتناست الحكومات والأجيال اراضي التكية ، هذه جريمة أخري ترتكبها السعودية بحق الاراضي المصرية وتأخذها انتزاعاً من المصريين دون أن يحرك ساكناً .
أين التكية المصرية وإلي أين ستذهبون بتيران وصنافير أيها الحمقي .
0 201 دقيقة واحدة