في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وارتفاع الأسعار الذي بات واقع مؤلم يعيشه المواطن المصري ومظاهر الاحتكار. للسلع الرئيسة من جانب عديد من التجار المتآمرون على مصرنا الغالية وفي ظل تعدد الجبهات المختلفة التي تهدف إلى خلق مناخ من الفوضى من خلال دعوات شرسة تستغل ضريبة الإصلاح الاقتصادي وفي ظل تأمر بعض من الدول التي تدفع وبسرعة إلى خلق هذا المناخ من الفوضى .في ظل كل هذا يجب ألا ننتظر يجب ألا نكون رد فعل لما سوف يحدث ولكن علينا كما قلت ان نسبق بخطوة سريعة جدا لقطع كل هذا على أعداء الوطن . لماذا لا نعلن حالة الطواري العامة في مؤسسات الدولة وأنا لا أقصد هنا قانون الطوارئ بل حالة الاستعداد من جانب كل المؤسسات حالة طوارئ للنزول إلى المواطن في الشارع والوقوف جانبه طوارئ من المحافظات والمحليات ووزارة التموين والنزول لمحاربة الجشع والغلاء وضبط الأسعار حالة من الطوارئ في المحافظات للنزول للمواطن في كافة الميادين . السنا فعلا في حالة حرب وفي حاجة إلى إعلان حالة الطوارئ الخدمية للمواطن الذي يجب أن يشعر ان الدولة بجانبه حتى يقف في جانب قيادته .السنا في حاجة إلى أن تمتلأ الشوارع بالخدمات قبل أن تمتلأ بدعوات الفوضى . اقطعوا الطريق على من يتآمر على مصر بخطوة واحدة هي عدم ترك المواطن فريسة سهلة للفوضى والإشاعات .
بقلم الاستاذ الدكتور/عبدالعال عبدالرحمن