صيف مطروح لــ علاء عبدالله

شهد موسم الصيف هذا العام اقبالا غير مسبوق منذ اعوام كثيرة حيث اقبل المصطافين من كل محافظات مصر لتستقبل مطروح هذا العام ملايين الزائرين والذين فضلو مطروح عن محافظات ساحلية عالمية واستطاعت مطروح بقيادةاللواء علاء ابوزيد استقبال الملايين دون أزمات فلماذا لم تحدث أزمات فى محافظة مشهود لها فى الاعوام السابقة بالازمات خاصة أزمة مياه الشرب
ذلك لان تفكير محافظها تفكير استراتيجى متعدد الأبعاد انطلق من استقراء الماضي واستكناه الحاضر واستشراف المستقبل واستباق الأحداث والعمل على تشكيل ملامح العالم الافتراضي المحتمل لمواءمتها مع طموحات وأهداف معينة للنهوض بمحافظته وتخطى ازماتها هذا النمط من التفكير هو ما جعل محافظة مطروح يقبل عليها الملايين دون ان تحدث ازمات
وسوف نحاول أن نقف على ماهية هذا النوع من التفكير الذى اعتمد عليه المحافظ اللواء علاء أبوزيد وخصائصه وان نستجلي أهدافه وفوائده وان نبين أهمية اعتماده والاسترشاد به في بناء وتوطيد مشروع المجتمع الذي نطمح إلى إقامته في بلادنا وهذا كلام العلماء فى كل الدول المتقدمة
تفكير اللواء علاء أبوزيد تجده متعدد الرؤى والزوايا يأخذ في الاعتبار الماضي والحاضر والمستقبل ويوظف الأساليب الكمية ولغة الأرقام وقوانين السببية والاضطراد في فهم المتغيرات المستقلة واستيعاب علاقات الأشياء مع بعضها
فهو بالتالي تفكير تركيبي وبنائي يعتمد الإدراك والاستبصار والحدس لاستحضار الصورة البعيدة ورسم معالم المستقبل قبل وقوعه
ويعتمد على الإبداع والابتكار في البحث عن أفكار جديدة وتطبيقات مستحدثة لمعرفة سابقة وذلك وصولا لاستشراف المستقبل وتحديد اتجاهاته وتحولاته بدلا من الانشغال الكامل بالحاضر والتفرغ الكلي لمشاكله التي هي امتداد للماضي. فهو يعتمد التحري والتأمل والاستقراء والتفكير والاستنتاج هذا تفكير المحافظ الذى استطاع جعل محافظته من اوائل المحافظات فى كل الاتجاهات على مستوى جمهورية مصر العربية
رسالة الى كل المسئولين فى كل القطاعات لابد من ذلك التفكير حتى تكون مركب الهجرة الشرعية فى رشيد أخر مركب يموت عليها المصريين