مارد الجبل وملاكه المجنون

الجزء الاول/ قصه بقلمي لطفي علي حسن
في يوم مظلم من ليالي الصحراء كان هناك شاب يقوم بخدمه بلاده وانتابه الملل حتي كاد يشعر بالاختناق
قام بفعل كل شي لتسلية نفسه تاره يلعب في سلاحة وتارة يعبث بهاتفه وفجأه قام بتجميع بعض الارقام علي هاتفة واتصل بهم اناس تستيقظ بالمساء علي صوت اتصال من رقم غريب منهم من يوبخة ويبتسم ذلك المجنون ومنهم من يدعي له باتمام خدمته علي خير وفي تلك اللحظات قرر ان يهداء ويحاول استجماع قواه ليحارب برد الصحراء
ومن ثم جائة اتصال من رقم غريب تردد في الرد خوفا من ان يكون احد يتصل به لتوبيخه فقد مل من توبيخ الناس له وفي لحظات انتهاء الاتصال وبين لحظات صمت بعد انتهاء الهاتف من رنأته بدا الشاب بالتقاط انفاسه
وصدم حين وجد الرقم يعاود الاتصال به وهو في حيره من امره والخوف يعتريه من ذلك الاتصال
كانه احس بشي غريب لم يشعر به وكان انفاسه تختطف مع رنات هاتفه
قرر الرد وتفاجا بصوت بة دفئ انساه برد الصحراء القاتل
كان صوت ملاكه التي طالما كان يحيا طوال حياتة باحثا عنها توقفت الدنيا من حوله عندما سمع صوت تلك الفتاه
سالته عن سبب،اتصاله وبدون ان يعرف مايقول اويفهم ماينطقه لسانه تفاجا بانها تدعو له بان يفك الله كربة وينتهي من خدمه الوطن علي خير
لم يعرف ما قصة لتلك الفتاة ولكن ازهلة ردودها وبرائتها واخبرته حين استلامه الحراسه لايتردد في،الاتصال بها
اغلقت الفتاه الخط وجلس الشاب حائرا ويتسائل،عن الحوار الذي دار بينهما اهو حقيقة ام محض حلم من احلام اليقظة
ولو كان حلما هل سيتكرر او انتها مع اخر همسات من صوتها في اذنه
ولو كان حقيقة فماذا قال لها وكيف صدقت ماقاله ولم تريد ان يكرر اتصاله احقا هي الملاك المنتظر ام انها فتاه اشفقت علي عجز شاب ووحدته الملعونه بين الجبال
ولكن حمايه بلاده كان حلم من بعض احلامه انتظر الشاب لليوم التالي وقام بشحن هاتفه حتي يكلمها اطول فتره ممكنه ولكن من سوء حظه قائد وحدته قام بالمرور في تلك الليله المشئومه ضبط معة الهاتف
فقام بتكسيره ذلك لانه يخالف اوامر العسكريه مرت الايام وكان الشاب في كل ليله يتطلع للسماء ويخاطب النجوم تاره والقمر تاره اخري حتي يشرق شمس يوم جديد وهو اليوم المنتظر اجازه بامر،قائد الوحده وكانت علي غير العاده لم يكن وقت نزولة ولكن شائت الاقدار فرح الشاب للنزول واعد نفسه وهم بترك الصحراء والنزول لاجازه لايعرف ماسيترتب عليها اول مافكرفيه هو،استخراج نفس رقمه من الشركه حتي يعيد حظة من جديد يعلم انة لا امل في تقرار تلك المكالمه ولكن احلامه وايمانه بالله لم يكن لهم مثيل ابتاع نفس الرقم وقد اهداه اباه هاتف جديد عوضا عما فقده في الجيش لم يكن فرح الشاب برجوع الرقم رغم الصعاب التي مر بها في استخراجة من الشركه فحزنة لفقدان رقم الفتاة كان اشد في كل يوم كان يجرب ارقاما ويتصل بها لكن دون جدوي كلها ارقام خاطئاة كان يتمني ان يكررنفس خطأة في اليوم البارد الذي حظي فية بسماع صوت ملاكه كان يضع هاتفة بجوارة كل ليل ينتظر اتصال من ملاكه المجهول وسرعان ما انتهت اجازته وعاد للصحراء يوما بعد يوم كانت تراوضة احلام وهونائم كان حلمه يشعر بانة حقيقه وفي حلمة كان يري فتاه تساندة وتداوية لانه من شده حزنه مرض حتي ان اصدقائة احتارو في مرضه لانه كان قوي البنيه ولم يمرض من قبل ولكن امرالله واقتضي تكرر الحلم لمده اربعه ايام نفس الفتاه ونفس صوت ملاكه الضائع في اخر ليله قبل شفائه سالها عن اسمها السوال الذي تمني ان يساله لملاكةالتي اسرته بصوتها اجابته بان اسمها جويانا وقبل رحيلها اخبرته بانها ستكون اخر زياراتها ولن تكرر المجي اليه سالها الشاب متي سنلتقي اين وكيف ولم تهمي بالرحيل اجابته جويانا بان يبحث عنها قدر المستطاع وان لم تجدني ساعود اليك
بعد رحيلها من احلامه تم شفاء العاشق المجنون واكمل ايامه في البحث حتي وصل لمرحله فقدان الامل او انه ينتظر ان تنغذ جويانا وعدها وتعود اليه مر شهران وفي ليلة اتاه اتصال لم يكن متوقع نفس الاحساس تقرر ولم يتردد في رده تلك المره وكان احلامة تتحقق وانفاسة تتائرجح وقلبه يخفق بجنون كانت ملاكة هي من تتصل بصوت دافئ كلمته وتخبره بانها انتظرت اتصاله كل ليل ولكنه لم يهتم لم يتكلم الشاب من دهشته وفرحتة رغم عتابها الا انه كان يستمتع بسماع صوتها وفي ظل حديثها قام بالصراخ باعلي صوت من شده الفرح تعجبت الفتاة لافعال الشاب ولكنها ظنت ان الجبال اثرت علي عقل ذلك المسكين وفي ظل فرحه سالته عن اسمة فاجابها انا ادعي طارق وانتي :جويانا: صحيح تعجبت من الاسم رغم اعجابها بة تحدثو طوال الليل دون ملل قص لها ماحدث في هاتفه وماعاناه في استخراج نفس الرقم واتصالاته العشوائيه علي امل الوصول لها ولكن دون جدوي فكل اتصالاتي لم تساعدني في الوصول اليكي تحدثو حتي شروق الشمس ويبدا يوم جديد لذلك الجندي ولكنه كان يمثل له ذلك اليوم هو يوم رجوع روحة التي غابت عنه لتعيد جسده للحياة وانتهي الاتصال وبينهم عهد الصداقة واخبرتة الملاك انها ستنتظر اتصاله بالمساء ليخبرها عن جويانا من هي ومن تكون وهل انت حقا شاب من ذلك الزمان ام انه محض وهم مجنون.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى