إفطار أبوزيد بقلم علاء عبدالله

من ال طبيعى أن يقيم محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد مائدة الرحمن فى شهر رمضان الكريم اسوة بباقى المحافظات
لافطار المغتربين وغيرهم من المارة السائلين والمحتاجين لكن أن يعلن أبوزيد أن افطاره على مائدة الرحمن سيكون طوال شهر رمضان فهذا لم يصدقه البعض وقالو عنه مجرد إعلان فقط لكن مرت ايام رمضان وأفطار المحافظ على مائدة الرحمن مع حبايب الرحمن وأصبح إفطار أبوزيد مع حبايب الرحمن ليس إفطار فقط فهو لقاء مع الناس لحل مشاكلهم وهمومهم بشكل مباشر بعيدا عن التقارير الورقية التى ربما لا تنقل الحقيقة وحبه الشديد لأهل مطروح وتواضعه فى التواصل مع الفقراء والغلابة تشعر به عندما تراه قبل الإفطار فى الشارع وسط الناس سيرا على الاقدام يتفقد أهله وناسه ودائما يقول ويؤكد أنه لو استطاع أن ياتى بقطعه من السماء لأهل مطروح لفعل
هذا أبوزيد
وداخل مائدة الرحمن التى أقامها تجد الجميع منتظر قدومه لإلقاء الهموم والمشاكل على أكتاف ابوزيد لحلها لأنهم جميعا يعلمون أن أبوزيد يحل المشاكل بشكل سريع وناجز بعيدا عن الروتين والتقيد والتعنت لانه دائما حلوله تجدها خارج الصندوق وبعيده عن الروتيين والبيروقراطيه التى يحاربها ابوزيد منذ توليه المسؤلية والذى يؤكد أن مصر لن تتقدم إلا الابتكار والإبداع وتقديم الحلول الغير تقليدية والجديدة
أما علاقته بالأيتام الذى دعاهم للافطار معه فى أول ايام رمضان ترى السرور والفرحة والبهجة التى ادخلها ابوزيد على قلوبهم الصغيرة كانت تعبر عن رحمة لا تجدها عند كثير من مدعين الرحمة
ويخرج الصائمين وحبايب الرحمن من على المائدة بعد افطارهم وحل مشاكلهم قائلين رمضان أحلا مع أبوزيد