اهالي قرية عدنان المدني بالمنوفيه يستغيسون و المسئولين ودن من طين و الاخري من عجين
3 أكتوبر، 2015
0 653 دقيقة واحدة
تقرير : هالة المصري – ايمان الحفناوي امام تلكالصورة يعجز اى قلم عن كتابة اى تعليق يتضمن تلك المشكلات العصيبة التى يقابلها سكان قرية عدنان المدنى فهم ليسو لديهم الحق بأن يعلو صوتهم لمخاطبة المسؤلين وكل ذنبهم انهم يسكونوا تلك القرية الكائنة فى الكيلو 84 على طريق مصر اسكندرية الصحراوى والتى تنتمى اسميا فقط لمدينة السادات ومحافظة المنوفية ولكن لايتمثل شكلها على خريطة الاهتمام من اى ناحية قانوية او انسانية كانت … فالمعيشة هناك اقل من الضنك بكثير فلا وجود للمياه بشكل مستمر ولاوجود للصرف الحى ولاوجود للعمار او الاسواق التجارية او اسواق الخضار لكى تعمل على سد احتياجات هؤلاء السكان فالمياه هناك تعمل لفترة ساعة او ساعتين على الاكثر طوال اليوم مما يؤدى بهم الى تخزين المياه فى الجراكن او البراميل لتكلمة ممارسة حياتهم بقية اليوم وان عطلت الميكنة المسؤلة عن توصيل المياه فيتنقطع المياه وهذا يتسغرق يومان وثلاثة ايام على الاكثر فى تصليحها والقائم على اهل القرية ان يشتركوا مع بعض للاصلاحها او يصبروا ويتحملوا فالسؤال هنا يطرح نفسه بأى حق ان يتحملو تلك الاعباء ؟ هل يتحملون العطش ام يتحملون عدم وجود شبكات للصرف الصحى ام يتحملو عدم وجود مستشفى او وحدة صحية متكاملة تنجو مرضاها من التعب فى اى وقت ام يتحملو قطع الكهرباء الذى هو بغنى عن الذكر سائد فى كل انحاء المحافظات ام يتحملو زيادة اجرة المواصلات التى تزيد يوما بعد يوم دون وجه حق والذى يتمثل فى رفع اسعار البنزين ثم فرض الرسوم على السائقين مما يزيد العبأ على المواطن البسيط فالمواطن الذى يمتلك اربعة اولاد بأعمار مختلفة ينتمون الى مدارس فى المدينة يدفع لهم مبلغ وقدره فقط فى المواصلات يضيف على ذلك المأكل والمشرب والمسكن والعلاج ومصاريف المدارس واحتياجات المنزل فهيهات لكم ايها المتقاعسين . فالان لا يبقى لاهالي القريه سوى صوت فانى غير مسموع له. فهؤلاء لا يطلبون من المسؤلين ان يبنوا لهم قصور مشيدة او انهم يصيفون فى اميز الشواطئ ولكنهم يطلبون منهم ان ينظرو الى تلك القرية نظرة بعين الرحمه والشفقه علي اهلها .