متابعة : عبدالله محمد
قالت مروة محمد عوض، مسئولة نادي العلوم بقصر ثقافة الطفل، إن التثقيف العلمي للطلاب لم يعد ترفًا فكريًا لنخبة أو فئة معينة من فئات المجتمع؛ بل أصبح ضرورة عصر، وأداة تغيير إلى الأفضل في مستقبل أبنائنا ووطننا.
وأضافت أن التكوين الثقافي العلمي للطلاب على اختلاف المراحل التعليمية، صار مطلبًا حيويًا في السياق التربوي المعاصر، حيث إن العلم هو السبيل إلى إحراز التقدم والسبق في مجال النهوض الحضاري لأي مجتمع؛ ومن هنا تنبع أهمية تلك المحاضرات.
وأكدت مسئولة نادي العلوم بقصر ثقافة الطفل أنه سيتم تنظيم عدد من المحاضرات للطلاب بمختلف المراحل العمرية لتنمية مهاراتهم العلمية.
وأشارت إلى تنمية الثقافة العلمية وصقلها من أهم الأهداف التي يسعى قصر ثقافة الطفل إلى تحقيقها، وأن إدخال الثقافة العلمية إلى منظومة التعليم العام من خلال تلك الأنشطة غير الصفية لطلاب المدارس، سوف ينعكس إيجابًا في مخرجاتها، ما يكون له أثر إيجابي في تطوير المهارات والقيم والمعارف العلمية عند الطلاب.