البيئة: مصر تضم نماذج مختلفة لصون الأراضي الرطبة ” رامسار”

متابعة/فتحى طنطاوى

يحتفل العالم في الثاني من فبراير من كل عام باليوم العالمي للآراضي الرطبة والذي أعلنته اتفاقية ” رامسار” تحت شعار “الأراضي الرطبة توفر سبل العيش المستدام لمستقبلنا”، ويأتي هذا الشعار تعبيرا عن الدور الحيوي للاراضي الرطبة لمستقبل البشرية وأهميته في تحقيق اهداف للتنمية المستدامة.
وتهدف الاتفاقية إلى مشاركة المجتمع الدولي في تسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة كونها تحوي مواطن طبيعيه للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية الفطرية وأهميتها كأحد المصادر الطبيعية للمياه والأسماك والزراعة، ومواقع هامة لتعشيش الطيور المتوطنة وملاذا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، كما تؤدي دورا هاما في استقرار الظروف المناخية وحماية الشواطئ وتعد مواقع هامة للسياحة البيئية والترفيهية.
وقد تم اعلان عدد من النماذج لصون اﻷراضي الرطبة بمصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لصون اﻷراضي الرطبة 2009/2015، حيث تم خﻻل العام الماضي اعلان كل من محميتي قارون ووادي الريان بالفيوم كمواقع أراضي رطبة ” رامسار ” ونتيجة دراسات مستفيضة تم من خلالها اظهار أهمية هذا الموقعان بالنسبة للطيور والانواع الحية الأخرى .
كما تم اعلان كل من بحيرة البردويل بشمال سيناء وبحيرة البرلس بكفر الشيخ كمواقع أراضي رطبة “رامسار” ليرتفع عدد المواقع المعلنة بمصر 4 مواقع.
جدير بالذكر، أن اتفاقية “رامسار” للحفاظ على الأراضي الرطبة بأنها مناطق أهواء أو مستنقعات سواء كانت طبيعية أو مصنوعة راكدة أو متدفقة عذبة أو مالحة بما في ذلك المناطق البحرية التى لا تتجاوز عمق المياه وقت الجزر عن 6 أمتار .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا