خطباء المساجد بالفيوم بلا تعيين.. والمسؤلين”مش عجبكو بطلو”
الفيوم – زينب علاء
قال أيمن عفيفي أحد خطباء المساجد بالفيوم, نحن نعمل خطباء بالمكافأة بوزارة الأوقاف لأداء خطبة الجمعة كلاً في مسجده ولا يسمح لنا بالخطابة إلا بعد اجتياز اختبارات توضع من جهة الوزارة وكذلك موافقات من الجهة الأمنية والحمد لله مررنا بتلك الموافقات ومنا من يعمل منذ 5 سنوات، ومنا من له 10 سنوات يعمل خطيباً والراتب الشهري هو 135 جنيها بعد الزيادة الأخيرة مع العلم أن عدد خطباء المكافأة على مستوى الجمهورية يبلغ حوالى 24355 خطيب.
فيما أضاف مصطفي أحمد أحد خطباء المساجد, أنهم يسدون العجز في كثير من المساجد منهم عدد يعمل فى وظائف اخرى وليس له حاجة فى التثبيت والأغلبية ليس لهم وظيفة إلا تلك الخطبة وحينما توجهنا إلى المسؤلين قالوا لنا لا سبيل في التعيين إلا عن طريق المسابقات . «ولو مش عجبكم بطلوا »
فيما أوضح أحمد, بأننا لا نطالب إلا بحقنا وهو التثبيت بالوزارة فنحن نؤدى نفس العمل من الخطابة والدعوة بالمسجد مثل المعينين تماماً وحاصلين على مؤهلات عليا من جامعة الازهر وليس لنا اى مجال أخر للعمل بهذه المؤهلات إلا في الدعوة والمنبر وأما المسابقات التي تقوم بها الوزارة فمنذ ثلاث سنوات لم يعلن عن مسابقة وللأسف تطلب عدد معين لا يفي بسد العجز ولا احتواء الاعداد التي تتخرج سنوياً من الكليات الشرعية.
وقال إنهم أنشأوا صفحة على موقع «فيس بوك» بلغ أعضاؤها 1468 عضو، لتدافع عن حقوق الأئمة، مبينا أنهم سيلجأون إلى القضاء المصرى لإنصافهم وأيضا لمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرفع المعاناة عنهم والاستجابة لمطالبهم.
كما أشارأيمن عفيفي الشال أحد خطباء المساجد, يضيع منا الكثير بمرور سنين العمر بين سنوات التعليم وسنوات الانتظار وأضاف بدلا من تعيين خطاء جدد الأولى تثبيت القائمين فعلياً على العمل منذ سنين ومتزوجون ويعولون أسر وليس لهم عمل آخر مطالبين المسئولين فى وزارة الاوقاف برفع هذا الظلم عنا وهو التثبيت حتى نتفرغ لدعوة وارشاد الناس الى وسطية الدين والاسلام كما أن نحن في حالة حرب مع الفكر المتطرف المنحرف ولن نواجه الفكر المنحرف الا من خلال المنابروالخب والدروس الدينية الوسطية كيف ذلك وقرابة 15000 مسجد وخطيب مظلومين. كانت مصادر بوزارة الأوقاف قد أكدت في وقت سابق أن الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل الوزارة لشؤون المساجد، هو المكلف من قبل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لفحص أسماء الحاصلين على تراخيص الخطابة من الوزارة، وذلك لاستبعاد غير الأزهريين.
