متابعة اميرة إبراهيم /
أصدر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية حركة تنقلات وترقيات غير متوقعة ، مساء اليوم السبت حرص خلالها علي الدفع بأصحاب الخبرات والكفاءات الأمنية في الصفوف الأولى لتولي المهام الرئيسية في القطاعات الرئيسية بالوزارة ؛ لرفع معدلات الأداء الأمني وإحداث طفرة قوية في الأداء خلال المرحلة المقبلة.وتضمنت الحركة تصعيد اللواء محمود الشعراوى نائب مدير الأمن الوطنى ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى ، وذلك تتويجا لنجاحاته الأمنية خلال الفترة الماضية والتي كان يتولي خلالها مسئولية قطاع النشاط المتطرف بالجهاز ، وبعد آداءه المشرف بالقطاع ونجاحه وفريقه في الكشف عن أخطر الخلايا الإرهابية المتطرفة خلال الفترة الماضية ، والعمل علي القبض علي أخطر العناصر الإرهابية ، التي كان من شأنها زعزعة الإستقرار خلال الفترة الماضية.
وجاءت الحركة لتشمل تصعيد أبرز 4 قيادات بقطاع الأمن الوطنى ليتولوا المناصب القيادية في الوزارة ، حيث تم نقل اللواء صلاح حجازى من مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى ـ الذي تولي المنصب منذ شهور قليلة ، عقب تولي اللواء مجدى عبد الغفار منصب وزير الداخلية ـ ليشغل منصب مساعد الوزير للأمن الإقتصادي ، خلفا للواء أسامة الصغير الذي يخرج الي المعاش خلال الأيام القليلة المقبلة عقب بلوغه سن الستين ، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات حققها طوال فترة عمله.
وشملت الحركة أيضا ترقية اللواء هشام البستاوى نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع المنافذ ، والذي يعد من بين أهم المناصب بالوزارة ، نظرا لكونه يتولي مسئولية حماية المنافذ الشرعية بالبلاد ، والتي يولى وزير الداخلية اهتماما كبيرا بحمايتها ، كما تم تصعيد اللواء محمود يسري مساعد وزير الداخلية ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن نظرا لكفاءته وخبرته الطويلة في العمل بالأمن.
وشملت الحركة كذلك تصعيد اللواء عمرو شاكر من العلاقات الداخلية بإدارة الإعلام والعلاقات بالوزارة ، ليشغل منصب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بعد جهوده البارزة في قطاع الإعلام والعلاقات التي دفعت وزير الداخلية لترقيته لتولى المنصب، بالإضافة الي تصعيد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع الوثائق ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع شرق الدلتا خلفا للواء محمود يسرى ، وذلك نظرا لكفاءته الأمنية وحنكته في العمل الأمنى.
كما شملت الحركة تصعيد اللواء محمود الجميلى نائب مدير قطاع الأمن الوطنى ليشغل منصب مدير أمن الإسكندرية ، وتم أيضا تصعيد اللواء محمد جاد من المكتب الفني لوزير الداخلية ليتولى منصب مساعد وزير الداخلية لشئون الضباط ، خلفا للواء أيمن جاد مساعد وزير الداخلية لشئون الضباط ، الذي تم ترقيته ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون المالية.
وشملت الحركة ترقية اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية مدير المباحث الجنائية بالوزارة ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام ، خلفا للواء كمال الدالي الذي خرج الي المعاش منذ أيام عقب بلوغه سن الستين ، وذلك نظرا لكفاءة جاد الحق في مجال العمل الميداني وخبرته في العمل بقطاع الأمن العام لسنوات طويلة ، وتعيين اللواء جمال عبد البارى مديرا لمباحث الوزارة ، وتعيين اللواء مجدى عبد العال مديرا لأمن السويس ، بالإضافة الي تصعيد اللواء محمد البهجى ليتولى منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع التخطيط ، ونقل اللواء أحمد حجازى من منصب مدير أمن الأسكندرية لتولى منصب مساعد الوزير مدير أمن الجيزة خلفا للواء طارق نصر الذي يبلغ سن المعاش خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي بوزارة الداخلية أن تلك الحركة جاءت للعمل علي ضخ دماء جديدة وشابة ، كما أنها لم تعتمد علي تصعيد القيادات وفقا للأقدمية ، ولكن حرص اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية علي تصعيد الكفاءات لتولي المناصب القيادية بالوزارة ، خاصة خلال الفترة المقبلة ، ورغبة وزير الداخلية في تطوير الآداء الأمني ورفع معدلات العمل الأمني الى أقصى الدرجات بهدف تحقيق الأمن والإستقرار في الشارع المصري بصورته الكاملة