متابعه حافظ عصفور
محمد جمال شاب عمره 20 عام ف الجيش كان يؤدي خدمته العسكريه وعاد ليقضي إجازته بين أسرته بعد مع أن قضي ايام العيد في وحدته العسكريه ولم يكن يدري أنه سوف يودع الحياه علي يد خال اولاد شقيقه كان يتمني أن يطمئن علي أمه المريضه وأخواته واكن بسبب مشاكل آسريه بين شقيقه وزوجته التي قام شقيقها بالاتصال بالقتيل قبل نزوله الاجازه وعند عودته التقي لحسام القاتل داخل مركز الشباب في قريتهم وقامت مشاجره م بينهم وتم تدخل الموجودين وفض المشاجرة ولكن حسام و اخواته المدعو حسن وآيه وأمهم إحسان وابوهم السيدقاموا بالتربص لمحمد داخل مركز الشباب
واثناء عوده محمد راجع بعد قيامه بالتبرع بالدم لأحد أفراد القريه لإجراء عملية جراحية وكان معاه اخوه عمرو الا أنهم فوجئوا بالقاتل ومعه أفراد أسرته وقامت ام القاتل بتحريض ابنها بعد أن قامت بالتعدي ع محمد وقالت لابنها طلع المطوه واقتله ليقوم المجرم بضربه في رقابته ضربه أدت إلي قطع في القصبه الهوائيه وحاول القتيل أن يجري داخل مركز الشباب ليستنجد بأي حد وطبعا العصابه وراه حسام القاتل بالمطوه وأمه وأخواته بالطوب لحد م وقع محمد داخل مبنى مركز الشباب وكان مات بنسبة 90٪ بحسب كلام الدكاتره بعد كده لانه كان فقد اكتر من نص دمه بسبب أن المطوة قطعت شريان رئيسي بالقلب ومات محمد غدر الله يرحمه ويحسن إليه ويحتسبه من الشهداء
مات محمد امام مرأه الاطفال والكبار وجميع من كانو داخل مركز الشباب بدون اي انسانيه ولا آدميه.