الضمير الغائب ل سوزان احمد


بقلم سوزان احمد على

افعالنا هى التعريف الاصدق لما تحمله ضمائرنا

انا لا اؤمن ان الظروف يمكن ان ان تدفعنا الى فعل ما ينافى ضمائرنا …

.ولا اؤمن بالحتمية

فالله حين يسوقنا الى قدر…هو فى الحقيقة يسوقنا الى نفوسنا …..

وهذا يؤكد مقولتى ان الشريف يظل شريف حتى لو احاطه الوحل من جميع الجهات

..والقوى سيظل قوى حتى لو وسط حشد من الجبناء …

والتقى سيظل تقى ويراعى الله فى جميع تعاملاته ..ويطبق تعاليم دينه حتى لو فى وسط مئات بل وملايين من فاسدى السلوك ….

.فالعبرة هنا ليست بالظروف وضغوط الحياة …بل بالنفوس وما تحويه من خير او شر فى الحياة

فاحب هنا ان اخبركم بحقيقة….. المعظم يجهلها او يتغافل عنها سواء بقصد او بدون قصد الا وهى

ان سبب الفساد واستفحاله من الكثير من عناصر المنظومة التعليمية هو ؟؟؟؟

بعض من اولياء الامور …نعم البعض منهم يبيع البعض الاخر …

البعض منهم ينافق على حساب البعض الاخر

البعض منهم يبيع ذمته مقابل اشياء كثيرة مختلفة كالوعود او المناصب او بعض الاهتمام بابنائه داخل المدرسة او او او

البعض يتملق على حساب البعض الاخر

البعض يشهد زور ضد البعض الاخر

واتجاه بعض ثالث هو السلبية لا يريد ان يدخل نفسه فى مشاكل مع الاثنين الاخريين

الخلاصة ان السلاح الذى يستخدمه الفاسدين داخل المنظومة التعليمية من نفس النوع الا وهم اولياء الامور تحت شعار ( فرق تسد )

وطالما لا يتحد الجميع من و اولياء الامور على موقف واحد.. اذن سيبقى الحال على ما هو عليه ويبقى التعليم مرفوعا ليس مؤقتا ………بل دائما من الخدمة

فالسبب الرئيسى فى توحش الفساد من غالبية عناصر المنظومة التعليمية بدء من الفصل انتهاء الى ديوان الوزارة هم بعض اولياء الامور الين يحبطوا كل محاولات الجهاد من البعض الاخر لاحقاق الحق وتطبيق العدل من اجل مصلحة ابناء الوطن

وكذلك بعض المعلمين والمعلمات الذين للاسف يكون الولاء فقط لاولياء نعمتهم حتى لو على حساب الضمير والحق الذى يقره رب الكون وهو الله

فطالما غاب الضمير فيظل الحال على ما هو عليه

سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى