كارثة بنيابة السادات رشاوي واختلاسات بالمستندات

 

كتب : محمد عبدالله

نفتح ملفاً جديداً من ملفات الفساد وملف اليوم يحمل في طياته صورةً قاتمةً وفعلةٍ شنعاء وجُرمُ قبيح وقع بمحكمة مدينة السادات  داخل اروقة النيابة العامة من بعض من ينتمون لبيت العدالة والذين أغواهم الشيطان وباعوا انفسهم لبعض المحامين الذين انعدم من صدورهم الضمير وغابت عن قلوبهم الرحمة مقابل حفنه من النقود غيرعابئين بإضاعة حقوق الناس وظلمهم.

الواقعة اكتشفها الأستاذ / محمد شماته وهو من احد كبار المحامين بمدينة السادات وبعد أن علمنا بهذه الواقعة قمنا بالبحث وحصلنا علي مستند من أحد مصادرنا تم التوقيع عليه من السيد المستشار/ رئيس النيابة العامة والذي نرفقه أسفل الخبر.

تبدأ تفاصيل تلك الواقعة كالتالي سكرتير النيابه ويدعي (ع . عبدالغني ) وأحد المحامين بمدينة السادات ويدعي (س.فوزي) طلب المحامي المذكور من سكرتير النيابة مقابلة بعيداً عن الأنظار وبالفعل التقيا واتفقا علي أن يقوم سكرتير النيابة بسرقة ملف القضية رقم 15563 لسنة 2018 السادات مقابل مبلغ مالي بعد التفاوض وصل الي 20000 ألف جنيه يتسلمها سكرتير النيابه أثناء تسليم المحامي المذكور الملف وبالفعل قام سكرتير النيابه بالاستيلاء علي ملف القضيه خلسه وسلمه للمحامي واستلم المبلغ .

لم تكن تلك الفعلة هي الأخيره فقد ذاق سكرتير النيابة المال الحرام واستسهله فعاود من جديد مد يده الي الحرام والعبث بحقوق الناس واضاعتها دون ان يراعي الله في المهام المنوط بها هو او احداً من محامي الزور.

فاتفق هذه المره مع محامي اخر من “النوع الشمال ” ايضاً ويدعي (ن.مبروك) للاستيلاء علي القضية رقم 7299 لسنة 2017 ولكنه في هذه المرة رفع” الفيزيتا ” الي ثلاثين الف جنيه ووافق محامي الزور وبناء عليه قام أيضاً بسرقة ملف القضية وقام بتمزيقه .

انَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ – وان الله يمهل ولا يهمل

بعد اكتشاف الواقعة الأولي تقدم الاستاذ / محمد شماته المحامي بشكوي للسيد مدير النيابه التي احالها للتحقيق واعترف (ع. عبدالغني)  سكرتير النيابة بالسادات بالواقعة وبالتفتيش ظهرت الواقعة الثانيه واعترف بها ايضاً وقدم فلاشة مسجل عليها وقائع الاتفاق بينه وبين المحاميين وحررت القضية رقم (715) لسنة 2019ووجهت اليه تهم الاستيلا والسرقة والرشوة وقررت النيابة حبسه 15 يومـاً علي ذمة التحقيق علي ان يراعي له التجديد في الميعاد .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى