الخيال حياة لــ منى فتحى

ما عاد لي المزاج ،
تجاهاً لأي حُب
ما عُدت أهوى حناناً ،
أو ميلاً لأي فرح
ما أستَفيقَ من بسمة شفاهك ،
و من عينيكَ ألمحُ الكِبر
لمستُ الغرور من حديثك ،
فَلِمَ تجرحني من دون قصد
شعرت القيود تغلغلني بمملكتِك ،
فلِمتى لِصَمتي أرافق و أحن
يا لسانا متكلماً بارعاً بِدُنياك ،
أ لهمساتي بَتَاً لن تحن
ألن تشعر بِمَدى اشتياقي ،
لأحضان دافئة يَضُمها الصدر
عن جَد إحتياج الهناء و السعادة
مداواةً للمشاعر و الوجد
هنيئاً لنبضي الساري بوريدك ،
مُطفئاً لبراكين الإحساس و الشوق
فبخيالي و منامي أنا حُلماً ،
صعبة المنال لعبودية أحد
إن لم أَجِد وفاءاً ،
لن تَجِدَني بكوكبِ الأرض
حينها أكون بمكاني ،
وردة جورية على ضفاف نهر
أرتشف من روحكِ بيلسانا ،
متناغماً لروحي بهمسٍ عذب
لذلك رَحلتُ هاربةً ،
من غرامك و من مَرامِي العشق
فحياتى مِلكي عزيزى ،
ما أبغى بها هواناً ، أو بدُنيتِي ذل
فَفرحة النسيم دياري ،
و طريقها شاقاً للغَيْر
فِإن تمنيتَ فؤادي،
فلدمعاتي لن تُذرِف قَط
فالبسمة أريج بُستاني ،
عندليباً لأغصان العُمر
——————

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى