قضية طفل بقلم مني فتحي

كتبت / منى فتحى حامد

كان يوجد طفل جالس بالبيت ، مع كل من الأب و الأم ، وجد أُماه تهتم بشئون المنزل من رعاية و اهتمام لكل فرد ، و الأب صامت، إن تبادل الحديث ، فالتركيز المسبق بالفون للعمل أو بالحوار مع الأم ، والطفل،،
أين الطفل ؟ ، و لن يتوفر له سوَى طعام و زِي ، توفير المادة و العلم ، نظرتُ لعينيه ، مسست منهما الحزن
، ليس فقط بكل الحياة طعاماً و شُرب ، بل الحاجة الأساسية غذاء الروح ، ثقافة و رأي ، تعليماً يُطَبق ، واقعاً ليس منغلقاً ، و كل هذا منذ نشأة الصغر ،
فيا أب و يا أم ، أياً تكون يا راعياً للطفل ، إستمع إليه ، إشترك معه بالفرح و الحزن ، لا تغلق آذانك تجاهه فى عُمر الورد ، و نحوه لن تلتفت، فهو بداخله طفل ، لكنه ينمو و يَكبر ، يتجمل ليُبدِع ، يسأل و يستفسر ، يحب أن يحيا حياة آمنه بإنفتاح مُزدهر ، شاملاً لعادات و مباديء و قيم ، فالحنان و الأمان هذا الطفل ، فهم بسمة الغد و هم قرة العين ، حقاً بدون تواجد الأطفال ، فلا نكون أو نحصد أي شيء ……

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى