حان الوقت للقرار الجمهورى

بقلم سوزان احمد على
حقنا للدماء التى تسيل من ابناء الجيل
وقفا لنزيف الالام والاوجاع من قلوب وافواه اولياء الامور
وردا على ما حدث قديما وحاليا وسوف يحدث ان لم يكن هناك قرار جمهورى لوقف كل هذا …..
من ارواح ازهقت
وتقارير يتم تزويرها
وحقائق تزيف
وشهود زور
وغياب الضمائر
فلابد يا سيادة الرئيس من صدور قرار جمهورى بخضوع المدارس الخاصة لوزارة التربية والتعليم خضوع كامل من حيث
1- النظام الادارى والمالى
2- الكثافات ومساحة الفصول وفقا لهذه الكثافات
3-تراخيص باصات المدرسة والكشف عنها فى المرور
4- الرقابة على التعينات للمدرسين ومديرين المدارس والمشرفات وسائقى الباصات ومدى توافر المعايير الواجبة لدواعى الامن والامان لابنائنا
5- المصروفات ومدى مطابقتها للزيادة المباحة لهم من قبل الوزارة
6-القوانين واللوائح التى تطبق فى حالة التجاوزات والعقوبات والجزاءات والاثابات ايضا
7- وجود جهة سيادية رقابية من طرفكم حتى تكون حيادية وليس لها نقاط ضعف تستغل من قبل الجهات الاخرى لمتابعة ورقابة التقارير التى ترسل فى شتى الامور التى تخص العملية التعليمية
8- خط ساخن للرياسة من اجل تلقى اى شكاوى تخص العملية التعليمية وتكون مدعمة بالمستندات والعقاب الرادع لاى جهة تكون قد تحايلت على الحقيقة
9-النزول الى المدارس على غفلة فى حالة تخفى كامل شكليا وبدون اخبار اى شخص من المحيطين
10- تكون العقوبة وفق للتجاوز من حيث اللين او الشدة ايا كان منصب مرتكبه لاننا
نريد التطهير قبل التطوير

ليستطيع الوطن ان يقف بحق على قدمه من خلال شعبه وجيله
سيادة الرئيس اضرب بيد من حديد دون شفقة لكل متجاوز او متقاعس او صامت او متواطىء خاصة فى اهم واخطر مجال على الاطلاق وهو التعليم
فالتربية والتعليم بمثابة الام الحامل التى تنجب لنا اما اجنة مشوهة فى كل المجالات او اصحاء فى كل المجالات
نريد التطهير كى نسنطيع التنفس بحرية
فالاجواء اصبحت مملوءة بالغبار والاتربة والتلوث
ونحن كشعب نختنق
سفيرة الحق والعدل