عاجل بالسادات تحقيقات النيابة في قضية التزوير الكبري تسفر عن كوارث

كتب : محمدعبدالله

بدايةً ان ميثاق الشرف الصحفي والاعلامي يقضي بعدم نشر اي معلومات بدون التأكد من مصادرها وكذلك انتقاء المستندات التي تحترم عقول المتابعين والقراء .

فبالمستندات نكشف عما اسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة في حدود المسموح به لسرية بعض المعلومات .

اولاً : تبين أن محمد المشد مدرج اجرامياً بمركز شرطة السادات تحت رقم 4884 /11 /ب وسبق ضبطة والحكم عليه في العديد من القضايا حسب تحريات المباحث التي استطعنا الحصول علي صورة منها من احد مصادرنا وهي “مرفقه اسفل الخبر”.

وكانت المفاجأة حينما قدمنا للسيد المستشار وكيل النائب العام عقد مختوم علي بياض بخاتم شهر عقاري الصالحيه واتضح انه نفس الخاتم ونفس الرقم الذي استخدم في ختم وتزويرتوكيل البيع لمحل رقم113 بسوق المنطقة الاولي وقد تم ارفاق “صورة التوكيل المذكور اسفل الخبر”ايضا

 وكذلك قام المشد ايضاً باستدراج شخص امي لا يجيد القرأة ولا الكتابة يدعي خيرالله في التوقيع كشاهد علي هذا العقد المزورالمزعوم عن طريق بصمة الاصبع .

وبعد ان تحدثنا واخبرنا هذا الشخص بالقصة كاملة وطلبنا منه في وقت سابق ان يشهد شهادة حق فقام بالمثول امام النيابة والعدول عن شهادته وأقر في محضر اقوال  بأن محمد المشد اعطاة 500 جنية ليشهد علي عقد لم يعرف شيء عما يحتويه ذلك العقد واكد أن بعد يومين من توقيعه بالبصمة علي هذا العقد قام المشد ومحاميه باصطحابه الي استيفا النيابة وقالوا لة اشهد وابصم وقام وقتها بوضع بصمة علي شهادة لم يعرف عنها شيئاً مقابل المبلغ المذكور وهذا ايضاً ما أكدتة تحريات مباحث مركز شرطة السادات وتوصلت اليه .

وجاءت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها أن محمد فهمي حسين الملقب بمحمد المشد قد قام باصطناع أوراق البيع المزعوم للاستيلاء علي المحل بدون وجه حق غير عابيء بشقاء اصحابه وكفاحهم من أجل ان يتركوا لأبنائهم سند في تلك الحياة الصعبه .

 واليكم صورة من تحريات مباحث السادات وصورة من محضر العدول عن الاقوال المذكور  وصورة من التوكيل المزور المختوم علي بياض

كما كشفت التحقيقات عن كارثة أخري وهي أن محمد المشد قد قام بالاستيلاء علي وحده سكنية رقم 2 بعمارة 402 امام مول السلام وبالتحديد بجوار كشك الصمدي وقام بالتعاون مع بعض افراد التشكيل ببيعها وكان هناك امام النيابة العامة لغزاً وكان عليها التوصل للحل فقد وجدت النيابه أن التوكيل الذي استولي به المشد علي الوحدة السكنيه موثق بمكتب شهرعقاري السادات ووجدت ايضاً عقد بيع موقع عليه من صاحب الشقه والذي اكد انه كان خارج البلاد وقت صدور هذا العقد والتوكيل فكلفت النيابة الادارة العامة لأبحاث التزييف والتزوير بالطب الشرعي بسرعة فحص التوكيل وبالفحص تبين أن هناك تلاعب بدفتر شهرعقاري مكتب مدينة السادات من الموظف المسئول عن مكتب الحفظ والدفاتر وبالتحري اكد ضباط وحدة مباحث السادات بأن هناك موظفاً يدعي يحيي هو المسئول عن هذا التزوير وقد تم الحكم عليه وعزله من وظيفته في وقت سابق ولكن ظلت جرائمة حتي اليوم يدفع ثمنها المظلومين ممن تم استهدافهم من قبل المشد وبسؤالنا لماذا لايتم اعدام الدفتر الذي تم به وقائع التزييف

 اكد احد المسئولين بالشهر العقاري ان هذا الدفتر يحتوي علي مئات التوثيقات الصحيحه للمواطنين وان التزوير فيه كان بحرفية ودقة عالية.

واليكم عقد البيع ومحضر التسليم الذي استولوا به علي الوحدة السكنيه وقاموا ببيعها لأخرين .

واكتشفت النيابة في احد قضايا التزوير والمتهم فيها محمد المشد وتشكيله العصابي بانهم قد قاموا بتزوير توكيل قضايا وكارنيه منسوب لاحد محامي السادات المعروفين ويدعي (م.ا.ا) وقد قاموا باستخدامهما في المعارضه والاستئناف لرجل وزوجته حتي بات الحكم نهائيا ثم قام المشد بابتزازهم والحصول منهم علي 50000الف جنيه مقدم ليتنازل عن القضيه ومرفق التوكيل المزور المنسوب للمحامي البريء الذي تم حبسه علي ذمة التحريات التي اثبتت حسن نيته.واليكم توكيل القضايا المزور الذي استطعنا الحصول عليه.

وكارثة اخري لا تقل فداحه عما سبق بطلها محامي الزور و لن نكتب اسمه ولكن سنكتفي بكتابة اول حروف حفاظاً منا علي مشاعر الاساتذة محامين السادات المحترمين الذين نحمل لهم كل معاني الاحترام والتقدير .فقد قام (ا. العربي)  بمساعدة المشد عن طريق توكيل جوكر المشد عبدالله سمير ايضاً واحد مزوري التوقيعات من الخطاطبة واخر يدعي زغلول السيد زيدان من التشكيل العصابي الذي يتزعمة الامبراطور محمد المشد بتقليد توقيع لأحدي السيدات وتدعي ش . م وقاما محاميان الزور برفع ايصال امانه بمبلغ (165000) مائة وخمسة وستون الف جنيه مصري وظلت السيدة تعاني الأمرين بالسجن والعرض علي النيابة والطب الشرعي بطنطا تاركة خلفها اولادها وزوجها وبيتها والسبب عصابة من المزورين والمبتزين هدفهم الحصول علي المال الحرام ولكن كان القضاء عادلاً بالنهاية بعد عدة اشهر من المعاناة اثبتت الاداراة العامة لجرائم التزوير والتزييف بالطب الشرعي أن السيدة لم تقم بالتوقع علي ذلك الايصال صلباً وتوقيعاً وحكم عليها بالبراءة ولكنها لم تستطع اثبات ما أقدم عليه من انعدم الضمير والرحمة من قلوبهم ولكن الان النيابة العامة لهم بالمرصاد وقد فتحت تحقيقاً موسعاً لتلك الجرائم. واليكم صورة من محضر الاتهام وأيضاً صورة من تقرير الادارة العامة لجرائم التزوير والتزييف .

وبالنهاية بعد ان قمنا بنشر بعضاً من جانب التحقيقات في النيابة العامة وفتح قضايا عديدة ضد التشكيل الاسود كان القرار بسرعة ضبط واحضار محمد المشد وأفراد التشكيل العصابي ونحن علي يقين ان مباحث السادات ستقوم قريبا بدورها في حماية الناس وضبط ذلك التشكيل الأسود الذي حول حياة الأمنين والبسطاء الي جحيم ولا يزال يسعي في المدينة فساداً وتقديمهم الي محاكمة عادلة .وننوه اننا لا نحاول ابداً تشوية اسم عائلة او اشخاص كما يروج البعض فعائلة المشد عائلة كبيرة وعريقه كغيرها من العائلات ولكن كل عائلة لها ما لها وعليها ما عليها.