منى فتحى حامد تكتب ” همسات “

بدون إطالة فى التفكير
و بسرعة الهمساتِ بلا تبرير
و الفَوز و الفَلاح من رب العالمين ،
ناصر المخلصين الصادقين
لمحتهم سواسيةَ من بعيد،
يراقبونِ مقلتيكَ العسليتين
مكرها خَداعاً لِرؤى الناظرين
غيرى أنا ، قارئة الجَبين
فلن أنخدع ،
لمراوغةِ الأحاديث
لاحظوكَ غير مهتماً ،
بِالرُقِي بين رُوحين
مغرورا متكبرا لآراء الغير
فإن كنت أنت هُم ،
فأنا أكون مَنْ و لِمَن
تغييراً لنفوس بشرية ،
كل وقت و كل حين
عينان ذئب ، يغْمُرهما مكر العين
عشقٌ لَعين ، دهاءً بالأساطير
طرف مسيطر و الآخر مُستكين
ليتني كنت لماحةً ،
مثلهم بالتفسير
بالعكس عفوية ،
بشفافيةِ الأحاسيس
الوضوح هامتي ،
لست مقارنةً بالآخرين
إتخاذ مثلاً ، لِفتاة الليل
يَذِمُون عنها بأقصى الأقاويل
و من أمامها يقبلون اليدين ،
يصفقون نحوها مهللين
آه يا ورى ،
أأنتم ملائكة أم شياطين
أم أُناساً كَقابيل و هابيل
تهتمون بغرائزكم ،
و تبغضون حبيبين
ألن تُدركوا ، دمعات حزين
حقاً أسْتاءُ منها ،
تلك الخمور بِكأسين ،
تنسينا آلاماً و توقظ أنين
فقلبي متلألئاً بالعشق الجميل
زمن حليم و شاديه و فري

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى