بالمستندات نكشف عن امبراطورية التزوير بمركز السادات

 

كتب : محمد عبدالله

عالم التزوير و القتل و الاستيلاء علي اراضي و فيلات و مساكن الغير بمدينة السادات والقري المجاوره لها هو الجانب المظلم للمدينة الهادئة …. انها مدينة السادات

نتقدم ببلاغ رسمي الي كل من:-

السيد معالي النائب العام المستشار/ نبيل صادق

والسيد معالي وزير الداخلية اللواء / محمود توفيق

و السيد مديرامن المنوفية اللواء / سمير ابو زامل

و السيد مديرالمباحث الجنائية العميد / السيد سلطان

و السيد رئيس مباحث مركز شرطة السادات النقيب / احمد خلف

كل بصفتــة ومسئــوليته

بدايةً تواصل معنا بعض الضحايا و طلبوا منا ان نساعدهم و نكشف النقاب عن التشكيل العصابي الاسود الذي يهدد حياتهم و يستولي علي ممتلكاتهم بالإحتيال و التوكيلات المزورة ويستصدر احكاماً نهائية ضدهـم.

طلبنا منهم الذهاب الي مركز الشرطة و إبلاغ المباحث لكن كانت اجابتهم واحده ” شرطة مين يا استاذ محمد “في شخصية كبيرة واقفة ورا امبراطور التشكيل و الشرطة مش هتقوم بدورها لأنهم لا يتركوا ادلة خلفهم ” ومع التليفونات كله بيبقي تمام علي حد تعبيرهم.

من هنا قررت ان اخترق هذا التشكيل العصابي بعد ان علمت ان من يتزعمة هو (م. المشد) المقيم بقرية الطرانة التابعة لمركز السادات .

لم تكن المهمة سهلة و كان اختراق التشكيل و الانضمام إليهم شبة مستحيل خاصة انني معروف لديهم بمحاربة الفساد علي صفحات الجرائد وعلي شاشة التلفزيون و لكن ارادت عدالة السماء تسهيل مأمورية إختراقي للتشكيل حيث فزت بقطعة ارض من جهاز مدينة السادات بالقرعة فجائتني الفكرة .

اخترت ثلاثة أشخاص .وقمت ببيع قطعةالارض لهم ثم طلبت من احد المحررين ان يتصل بهم و يخبرهم جميعاً بما حدث و صار ما فعلتة حديثاً للمدينة وطار الخبر عن طريق احد الاصدقاء الي المشد و طلبت بعدها منه لقاءً مع“م.المشد” فعرض عليه الامر فرحب كثيراً .

جاء موعد لقائي مع امبراطور التزوير بالسادات الموعد الذي انتظرته طويلاً وتقابلنا و سألني عن ما حدث مع الاشخاص و قال لي “انت قلبك جامد اوي يا أ/ محمد بتنصب علي كبير فابتسمت واخذت اقص علية قصص من بحر الخيال عن بطولاتي في جرائم النصب و التزوير و الإحتيال و جاءت البشارة و قال لي “انا محتاجك معايا مظهرك و شكلك و اسلوبك حكاية مع دماغي هنحقق ملايين الملايين ” .

وجاء الاختبار الاول لم يكن  ” م. المشد ” امبراطور التزوير في مدينة السادات بالسهل وضعني في اختبار حيث طلب مني ان اقابل بعض الاشخاص اللذين تم عرض فئات دولارات عليهم بغرض ان يحضروا مبالغ ماليه لشرائها واستقطبهم اخية “م. المشد ” و الملقب بملك الدولار  كان اللقاء في قرية الاخماس واخبرني أن مظهري وكلامي معهم سيدخل عليهم الطمأنينة وسيقوموا بتسليم المبلغ الموجود بحوزتهم لاخيه فقمت بإبلاغ رئيس المباحث الاسبق بمدينة السادات النقيب / محمود الطباخ الرجل الذي لم يخشي طيلة فترة عملة بالسادات نفوذ او سلطان احد ابلغته بطريقه غير مباشره حيث نقلت اليه المعلومات عن طريق احد المرشدين للقسم فقام علي الفور بتشكيل فريق بحث و مداهمة منزل ” م. المشد ” و القبض علي اخية “م. ف .المشد” و حرر له محضر بالنصب والإحتيال و هرب وهرب “م.المشد” حيث قفز من الدور الاول علي الزراعات خلف منزله بالطرانه.

(الاختبار الثاني)

انتابني إحساس ان “م. المشد”يراوده الشك من ناحيتي ، فطلبني و جلسنا علي احد المقاهي بالمنطقة الرابعة وابلغني ان هناك شقة بالمنطقة الثانية بعمارة رقم (319) يمتلكها شخص يدعي ايهاب عزيز و هو خارج البلاد و الشقة تساوي (190 الف جنية)

و اخبرني انة سيقوم بتجهيز الاوراق الخاصة بالشقةو سيحضر شخص يقوم بعمل توكيل شمال له علي حد تعبير المشد ثم يقوم ذلك الشخص بعمل توكيل لي في الشهر العقاري وبعد سؤالي له و ماذا لو جاء صاحب الشقة ؟

فأكد لي انني في نظر القانون سأكون حسن النية و لن يأتي صاحب الشقة فهو خارج البلاد منذ سنوات طويلة بالفعل وبعد حوالي خمس أيام حضر و احضر لي شخصا يدعي(خيرالله ) رجل صعيدي بسيط يعمل باليومية امي “لا يجيد القراءة والكتابة ” و تعرفت علية ثم ذهبت مع المشد الي منزله بقرية الطرانة و حضر عندةشخص يدعي ( ا. عربي المحامي ) عرفني عليه “م.المشد” علي انه ذراعه الايمن وكاتم اسراره و شريكة رحبت به ثم اخرج من حقيبتة الجلدية توكيل خاص غير مخصص للبيع و قام بختمه بخاتم الشعار الخاص بمكتب شهر عقاري “مدينة السادات”

و احضر بلطجية و قال لي معاك ناصر يقصد الرجل الصعيدي و الرجالة هيفتحوا الشقة وهيعملك التوكيل في مكتب شهر عقاري الوادي فرحبت بالفكرة

ذهبنا الي الشقة و قولت لناصر ” تعالي نقعد في الجنينة حتي ينتهي الرجاله من فتح الشقة ” ، و حاولت تخويفه فاخبرتة انه في حالة اذا قام بعمل توكيل لي من هذا التوكيل المزور سيتم حبسة سبع سنوات و ان الشرطة قادمة وكنت قد اتصلت بأحد المحررين الذي اتصل بالشرطة و اخبرهم بأن اشخاص يقتحموا شقة مغلقة .

شاهد ناصر الشرطة تدخل من الشارع فقال لي “كلامك صح انا مالي و مال الشغلة دي انا هروح اشوفلي يومية احسن يا ابو عمو ” فطلبت منه التوكيل فأعطاني اياه كان هذا اول دليل احصل علية بخط يد م . المشد واليكم صورة منه .

 

اتصلت علي “م.المشد” و اخبرتة ان الرجل الصعيدي هرب و الرجال الذين كانوا يحاولون كسر الشقة هربوا فرد علي و قال “عيال خ….” اتصلت علية بعد ذلك و قولت له ” انا مش بحب الحوارات دي احنا عايزين نشتغل شغل كبير شغل الشقق الصغيرة دي مش هينفع معايا ” فرد علي بأنة يجهز لي مصلحة كبيرة بمدينة نصر وحينما نتقابل سيخبرني بتفاصيلها و بالفعل في اليوم التالي اتصل علي و طلب مقابلتي وتقابلنا لي احدي المقاهي بسوق المنطقة الثامنه و قال لي ان هناك عمارة سكنية بمدينة نصر بالتجمع الاول صاحبها خارج البلاد وقال “هعملك بطاقة و نجيب أوراقها و تدخل عليها ” فسألتة  بطاقة من السجل المدني يعني فأجاب “اها طبعا بس انا هعوز منك صورة بخلفية بيضاء فرحبت بالفكرة و لكن في هذه المره كان علي ان اخبر مباحث الاموال العامة و مديرية امن القاهرة ومديرية امن المنوفية و لكنني انتظرت قبل ان ابلغ الجهات المسئولة لاري كيف ستكون البطاقة و بعد فترة حضر الي ومعة بطاقة و كأنها اصدرت من ماكينة السجل للتو كانت تحمل صورتي ولكن الاسم لعماد نديم حسون صاحب العمارة فسألتة “العمارة دي تطلعلها بكام فقال لي “نرميها بأربعة مليون جنيه والزبون جاهز و لكنني كنت اقرأ في اوراق تلك العمارة فوجدت ان اخر توكيل باسم عماد نديم حسون سوري الجنسية فقلت له كيف لسوري الجنسية ان يكون معه بطاقة شخصية مصرية فنظر في الاوراق وقال لي “ازاي عدت عليا و علي البهايم ازاي دي” فغيرت ملامحي و قولت له “انتوا كده هتودونا في داهية ” اعتذر واخذ البطاقة من يدي ثم انصرف و لكن في هذه المرة اطمأن قلبه و بدأت الثقه تظهر علي ملامحة

. و اليكم الاوراق التي احضرها لي الخاصة بالعمارة .

 

 

  • بداية اختراقي رسمياً للتشكيل العصابي

كان علي ان اقوم بجمع اكبر قدرمن المستندات التي تدين وتضع ذلك التشكيل الاسود خلف القضبان .

كنت دائم الاتصال عليه والتودد اليه وتقمست شخصية دور النصاب المحترف الطامع في جمع الأموال المحب والمعجب برأس م .المشد وبدأ يبتلع الطعم يوما بعد يوم فاتصل بي بعد اسبوع و اخبرني ان كل شيء جاهز و ينتظرني بعمارته بقرية الطرانة ذهبت في الموعد المحدد فأخذني الي الدور الاخير وشاهدت ملعب خماسي لكرة القدم فسألته هو ده يخصك فقالي ده مكلفني 400000الف فقلت له بس ده المفروض يتعمل له ازاله لانه علي ارض الدوله قالي خمسين قرار ازاله والمأمور والامن المركزي جم قبل كده لكن تليفون خلص كل حاجه و جهز لي مأدوبة طعام مليئة بما لذ وطاب من انواع اللحوم والبط و قالي لي ” بسم الله عشان يبقي عيش وملح “ولكن كان هناك صوتاً بداخلي يرد علي “م.المشد” بأنه ليس بيني و بين الخارجين عن القانون عيش و ملح و بعد انتهاء الوليمة اخرج محامي الزور “ا. العربي ” من حقيبتة الجلدية اوراق العمارة التي عرضتها عليكم و اخرج نموذج للشهر العقاري باسم شخص يدعي ” عماد نديم حسونه ” و اخرج “م.المشد “صندوقاً به مجموعة اختام ترجع الي (شهر عقاري الصالحية و شهر عقاري السادات و شهر عقاري عين شمس و شهر عقاري مركز بدر و شهر عقاري مدينة نصر اول و شهر عقاري المطرية ) فأبتسمت و قولت له ماشاء الله ايه ده كله يا كبير فضحك ضحكة عريضة و قال لي احنا أكلنا مع بعض عيش و ملح و بقيت واحد مننا فأنشرح صدري وعلمت انني اوقعت في فخي صيد سمين سأقدمه للعدالة بالمستندات .

جهز “م.المشد” توكيلاً اخر من عماد نديم الي الشخص الذي سيقوم ببيع العمارة لي ويدعي ج. جمعه

واكتملت الاوراق  

فسألتة متي سنذهب الي الشهر العقاري فقال لي “بعد بكرة هنروح شهر عقاري الزنانيري معانا واحد هيخلصلنا و احنا قاعدين علي ما تشرب  قهوتك ” ولكني خشيت أن يكون هذا طعماً لي وانه سيمدني بتوكيل مزور أخر من خارج الشهر العقاري فاشترط عليه ان يوقع امامي المدعو ج. جمعه ” في الدفتر بالشهر العقاري فابتسم وقال لي “انا عمري ما قبلش الأذيه ليك يا استاذ محمدهيوقع في الدفتر قدامك و سألته ايضاً عن السبب في عدم عمل توكيل في شهر عقاري مدينةالسادات هنا فأجابني انه عنده قضية هروب من شهر عقاري السادات بعدما ضبطة موظف يدعي اسامة و اكتشف تزوير بأوراق فيلا بالمنطقة السادسه ملك شخص يدعي عبدالنعيم السيد محمود صاحب مصنع اعلاف استطعنا الحصول علي بعض من اوراقها وامرت النيابه بسرعة ضبط واحضار “م. المشد” لكنه كان كالزئبق يحضر الي مدينة السادات ويتجول من شرقها لغربها ويقابل العديد من الأشخاص سواء من الضحايا أو عملاء الزور ولا يستطيع احداً من المباحث ضبطة بل شاهدته أكثر من مره يجلس مع مخبريين من المركز ويغدق عليهم الأموال حتي واذا تم ضبطة في اي كمين خارج المنوفية يغادر بتليفون واليكم الاوراق.

 

بالفعل ذهبنا الي مكتب شهر عقاري الزنانيري بجوار موقف احمد حلمي بالقاهره و جلسنا علي المقهي و صعد احد رجالة و انهي كل شيء ثم استدعاني لاشاهد “ج. جمعة”و هو يوقع في الدفتر فدخلت معه لأجد ابتسامات عريضة وهمس ولمزمع موظف الشهر العقاري المرتشي ،

 وبالفعل وقع امامي في الدفتر وأغمض الموظف عينيه عن الأوراق والشهادات المزوره وخرجت بصحبتهم من الشهر العقاري وانتابتني حاله من الدهشة والصدمة  فيا لها من ثروة سقطت عليا من السماءلقد اصبحت مالكاً لعقار بمدينة نصر بــ 4 مليون جنية قد سافر صاحبة سافر منذ سنوات ليعمل بالكويت و يشقي و يكد و يكافح ليأتي امثال “م. المشد” و بمعاونة محامي الزور “ا. العربي” وموظف شهر عقاري مرتشي ليقوموا بالاستيلاء علي مدخرات و عرق هذا الرجل فأخذت الاوراق وهكذا الدليل الثاني معي كامل الاركان و اليكم توكيل البيع من “ج جمعة” الذي جعلني مليونيرا مع ايقاف التنفيذ طبعاً .

 

  • تنفيذ صفقة الملايين

بعدها بحوالي أسبوعين اتصل بي المشد و اخبرني بأن هناك سيدة زوجة رجل اعمال من الاسكندرية عاينت العمارة و اتفق معها علي مبلغ ثلاثة ملايين و ثماني مائة الف جنية و طلب مني ان احضر غداً لاقوم بتسجل العمارة لها في شهر عقاري مدينة نصر أول وأحصل منها علي الملايين فانتابتني حالة من الاختناق وشعرت و كأنني في عنق زجاجة فأغلقت هواتفي وسافرت الي القاهرة و اختفيت شهر كامل ثم عدت الي المدينة و قمت بشراء “شرايط جيبسونا” من الصيدلية و قمت بعمل جبس لساقي و زراعي و عملت “مكياج “حادث في رأسي و كانت حجتي امامة بانني حدث لي حادث سيارة و فقدت هواتفي فقال لي “الحمد لله المهم عندي ان انت بخير رغم انك ضيعت علينا صفقة العمر عموماً هكلم الست و هتصل بيك” و بالفعل اتصل بمحاميها و اجابه انها اشترت فيلا فحمدت الله كثيراً فكانت لا تزال امامي جرائم لم احصل علي مستندات لها بعد .

وكانت قد وردت معلومات لي من أحد مصادرنا ان رجل يدعي (ش . ش) و زوجتة تدعي (ش .م ) اصحاب بسوق المنطقة الاولي بمدينة السادات و علمت ان  المشد و محامي الزور”ا. العربي” قاموا بعمل توكيلات و أمهروها بخاتم شهر عقاري الصالحية ليستوليا بها علي المحل ويصل ايضا المشد الي اغراضة الدنيئة  و كنت قد جلست مع السيده وزوجها من فترة و اخبروني عن القصة كاملة و اردت اظهار الحقيقة امام العدالة و الرأي العام بعدها سألت المشد عن القصة فاجابني “عاوز 150 الف جنية منهم ” فقلت له و انا ابتسم “حبيبي ياريس طيب افرض ما وصلتش ” فقالي هحبسها و احبس جوزها ” قلت له ازاي بقي انا نفسي اتعلم من الدماغ الجامده دي فأبتسم المشد و قال “في واحد اسموا عبدالله سمير عيل مسيحي و اسلم و انا سميتوا عبدالله المشد علي اسمي عامل توكيل لـ ” أ.للعربي”وبيلعب بالتوكيل ده من بعيد لبعيد” و بالفعل جهزا توكيلات للمحل و ختمه بشعار خاتم مكتب الصالحية واستطعت الحصول من داخل منزله في غفلة منه علي احد التوكيلات المختومه علي بياض بنفس خاتم مكتب شهر عقاري الصالحيه الذي جهز به تلك التوكيلات .

ثم حصل علي حكم نهائي بحبس السيده وزوجها ثلاث سنوات و اليكم صورة رسمية من الحكم

و بعد ايام وصلني خبر بأن الرجل تم القبض علية و جاري البحث عن زوجته فسألتة ازاي قدرت تعمل كده يا ريسنا فرد علي و قال انت مش غريب يا أ/محمد وهقولك “ا. العربي” بيجيب وصلين امانة و عندي واحد من الخطاطبة وواحد من المدينة مسجليين خطر تزوير رقم (1) في مصر بيقلدوا التوقيع و يرفع “ا.العربي”قضايا بأسم عبدالله سمير و نعمل توكيل مزور منهم و بنعارض لهم و نستأنف لهم بالتوكيل و اما يوصل الحكم نهائي نسلموا لحبايبنا في المباحث وهما بيشتغلوا فسألتة ايه الي هتعملة مع شمس و شهيره بالظبط قالي اخواتهم طالبين قاعده عشان احل و انا اتكلمت مع ابن عمي “س. المشد” ورسيتوا علي الدور وهيدولوا الفلوس و اما اخلص لهم القضايا هنستلم بقية ال 150 الف .

قررت ان احزم حقائبي واخرج من تلك البؤرة الاجراميه بما حصلت علية من مستندات و معلومات بعد مرور هذا الزمن الذي قضيتة مع ذلك التشكيل الأسود خاصة و ان “م. المشد” و “ا. العربي” يقومان بالضغط عليا يوميا لاقوم بعرض العمارة علي مكاتب العقارات بمدينة نصر وان اعمل لها اعلان علي جريدتي .

و لكن كانت المفاجأه التي دفعتني الي تأجيل تسليم المستندات و الاوراق و اظهارها للرأي العام فقد اخطأ  المشد وانا جالس معه واخبرني بروايتين اولهما ان هناك شخص اسمه منصور كان قد اشتري مني سيارة بعقد بيع ابتدائي وكنت اشتريتها سابقا بعقد ابتدائي  لكن المفجأة ان المشد حرر لمنصور توكيلات وأمهرها بخاتم شهر عقاري مركز بدر وقام الاخيرببيعها بسوق السيارات والأشد سوء الرواية الثانية حينما سألتة افرض عبدالله راح اتنازل لشهيره وشمس تعمل ايه يا كبير فأجابني يتنازلهم مين يا عم الواد عبدالله ده غار في داهية من زمان فسألتة ازاي ياريس فأجابني مات .

لم تمر الكلمه علي اذني مرور الكرام موت عبدالله وطريقة حديث المشد عنه فقررت البحث وعلمت ان عبدالله من سكان قرية كفر داود و بدأت في البحث عنه حتي اخبرني احد مصادري ان زوجته واولاده موجودين بقرية كفر داود ولكن عبدالله اختفي منذفترة طويلة بعد ان قام بالنصب علي “م.المشد” وعلي شخصية كبيره  في اثار بــ3 مليون جنية وبالنهاية وصلت جثته من القاهرة وقال جيرانه انه حادث سيارة او علي الأرجح ان تم قتله ،فشعرت انني امام تحقيق صحفي سمين وقضية قتل لم تتوصل فيها المباحث الي الجاني اتصلت بالمشد و قابلتة هو و “ا. العربي” و اثناء الحديث سألت محامي الزور سؤلاً خاطفاً ” هو انت بتاخد احكام لعبداللة وهو مقتول ازاي ” فتغير وجهه و ارتبك ونظر الي المشد و لم يجيب علي سؤالي ولكن سرعان ما سيطر المشد علي الموقف و قال مات و لا اتقتل و لا غار في داهية متسألش يا استاذ محمد اخر ايام عبدالله معانا كانت كلها طمع و نصب وحتي نصب علي اقرب الناس لينا وربك هو الـ بيخلص فتأكدت ما روادني فيه الشك وقررت وقتها أن أغادر وحمدت الله علي توفيقي في جمع كل تلك المستندات والمعلومات.

وأثناء لم اوراقي وتوديع ذلك التشكيل العصابي للابد وصلني شاب صعيدي يدعي “م. ابو الضبع” قال لي كلم لي المشد علشان واخد حكم عليا قلت له احكي لي القصه فقال لي هو عمل لي عقد لمحل وقالي هات رجاله وافتح المحل رقم 111 بسوق المنطقة الأولي واداني مبلغ وصاحب المحل جه وهو كان عاوز ياخد منه 50000الف علشان نسيب له محله لكن صاحب المحل طلع غلبان وسلمت له المحل ومشيت فالمشد حلف ليحبسني .

وبعد سماعي للقصه وعدته ان أنشرها له واخبرته اني أحتاج صوره من العقد والشرطة هي المنوط بها أن تعيد له حقه وأخبرته أن عليه أن يقوم بتحرير محضر فحرر محضر رقم 1226اداري السادات .

واليكم صورة من العقد الذي اعطاة له المشد .

 

استكفيت بما حصلت علية من معلومات و مستندات و لدينا مستندات اخري لتوكيلات مزورة أخري استطعنا الحصول عليها من مصادرنا و تسجيلات صوتية ومعلومات اكثر لا تسعها الصفحات سنقوم بتقديمها الي العدالة لنرحم اهالي مدينة السادات و قراها بل و مصر بأكلمها من هذا التشكيل الذي تخصص في التزوير والنصب والاحتيال والاستيلاء علي ممتلكات الغير وما خفي كان أعظم هو و كل من يقف خلفة ليعلم القاصي قبل الداني انه لا مفر من العدالة .

برجاء مشاركة الخبر ليصل الي كل المسؤليين .


 والاوراق لدى كاتب الخبر بصفته رئيس مجلس الادارة وجميع المستندات المنشورة بحوزته وهو المسئول عن مانشر فى هذا الخبربالجريدة 

 

 

 

 

 

 

 

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى