“ليلى راضى ” تكتب ألفتك فعلا

ألفتك.. فعلا….

نعم ، لاأنكرُ أني قد ألفتك !
حبك العملاق يسري في دمائي
تحت جلدي
يتبخـر

يتباهى سره بالأدمع
بين رمش اللحظ
يعبر

كلما تغفو العيـون
بين شك ويقين … يتبعثر

عندما تهفو الظنون
إنني يامنيتي حقا ألفتك !

رغم أني لا أبـالي
بسهام
الكبريـاء

يا لهاتيك الليالي
سرقت منا
اللقـاء !

رغم أني قد أقـاوم
سطوة الفجر
البعيد

عندما أشدو غراما
شارد الفكـر
عنيد

رغم أني لست أحلى
من تلاوين
النسـاء

إنما طيفي جميـل
في خيال
الشعـراء

رغم أني لن
أعـود
أكتب الحرف
الودود

عندها ظلك قد يجتاحني في مخدعي..
كاسرا كـل
القيود

إنما حقا ألفتك وعرفتك !
ربما قد يحمل الطير عشه …
فوق جنح نازف ..
ربما يحتـاج فعلا
لأنيس في
حمـاه فوق
غصن تحت
قشه

ربما أشتـاق أيضا
رسم أطراف
الحدود

لأعيد الحـد نهجا
في ثنايـاه
الورود

في شبابيك المعابـر
أطبع الرسم على حمر
الشفـاه
كم ألفتك أنت معنى
من معاني
العظماء

بَيْد أني لا أجامل
أفلا يكفيك ياهذا الثناء ؟


نقلا عن منتدى دوحة الفن والادب

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى