(ماريز موريس )دواء حاد المفعول لمرض حمو بيكا ومجدى شطة!

كتبت/بسمه عطيه منصور
فى صباح يوما جديد فتحت نافذتى كى استنشق بعض الهواء
وجلست أفكر فى طاولة المواعيد المملة، وواجبات المنزل الروتينية تمساكت لبعض الوقت وقررت أن اشرب فنجان من القهوة حتى استعد جيدا ليوما مشحون.
وكالعادة مسكت ذلك التليفون الملازم لأصابعي التى هزلت من النقر عليه ومن الواضح أن تصفح الفيس بوك أصبح مرض لا يمكن التخلص منه !
وكانت البداية غير موفقه وجدت السوشيال ميديا تبحر وتغرق فى البيكا والشطة!
نعم وجدت حربا بين هذا وذاك وفانز هنا وهناك قررت أن أسمع وأرى عن قرب!
فجأة طالت إذنى، نعم أحسست أنها ضجت من تلك الأصوات الصاخبة فجأة وجدتها تكبر ثم تكبر!! نعم اسمعك يا من تقرأ تشابهت إذن الحمار!!!!!!!
سمعت كم التراشقات هنا وهناك سمعت الضجيج والعويل أصوات صدرها لنا الحظ التعس!!
وفي لمحة تحول اليوم من ممل قليلا إلى مميت
حتى سمعت موسيقى الف ليلة وليلة ورأيت( ماريز موريس) الأستاذة الجميلة تتفنن هى وعصافيرها فى إمتاعي وجدت نفسي أرقص واتمايل ووجدت إذنى تحاول إخراج مابقى من البيكا والشطة أزاحت موسيقى (موريس )ماتبقى من ضوضاء خفية داخل طبلتى الرقيقه .
واستقرت موريس وملائكتها فى قلبى وعقلى ومسامعي، شعرت أن قلبى يرقص وعينى تلمع وانا أرى تلك المغردة والمايسترو يقود ذلك الأوركسترا الصغير.
استطاعت موريس وجنودها حشد كل القوى الداخلية لى استطاعت أن تقاتل معى ذلك الوحش الذى تخلل إلى مسامعي دقائق استطاعت برقتها وعذوبتها أن تعيد لى ذلك اليوم الذى تمنيت أن يبدأ جميل .
تبا لأذواق جعلت حمو بيكا وشطة نجوم ولم تجعل موريس سماء ترقص فيها البلابل والعصافير !

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى