ساظل اهتف بحقك يا امى
بقلم سوزان احمد على طلبة
ماذا بعد ما زلنا ننتظر الاجراء الحازم الذى سوف تتخذه الاستاذة الهام احمد وكيل الوزارة بالجيزة كما وعدت ضد مرتكب الاعتداء اللفظى والفعلى والمرفق بالدليل المرئى ونحن هنا نطالب بوقف هذه المعلمة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات فهو اقل ما يجب خاصة وان ما تم تم على مرئى ومسمع من اطفال المدرسة ( مدرسة الفراعنة التجريبية التابعة لادارة الهرم) وبالتالى ضاعت القدوة وتهاوت الى اسفل السافلين
هذه السيدة التى اهينت لفظا وفعلا على مرئى ومسمع الجميع يمكن ان تكون والدتك او اختك او زوجتك ما هو رد الفعل حينها ؟؟؟
هل هذه السيدة لو كانت قريبة لمسئول من قريب او من بعيد كان سيكون هذا التهاون ؟؟؟ والله الذى لا اله الا هو لو كانت قريبة لاحد من القيادات التعليمية لكانت المدرسة بمن فيها جانى او مظلوم اغلقت واحيل الجميع للتحقيق وتم مسائلة مدير الادارة ووكيل الادارة ومدير التجريبيات والشئون القانونية ولجان المتابعة وجميعهم تعرضوا لاشد انواع الجزاء
نعم انها الحقيقة التى لا جدال فيها
هنا اتسائل اين معارف وابناء واحفاد واخوة واخوات القيادات من التجاوزات داخل المنظومة التعليمية ؟؟؟؟فبالطبع لهم فى التربية والتعليم اقارب كثيرة ولكن هيهات لا ولن يستطيع احدا ان يقترب منهم فهم كالتيجان ترفع فقط فوق الرؤوس
انها الحقيقة التى لا جدال فيها ولكن انا هنا ما يعنينى ان يعود لهذه السيدة امى وامكم جميعا حقها واقل حق لها وقف المعلمة المعتدية عليها عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات
هذا بالاضافة الى القضية المدنية الجارية فى اجراءتها حتى وان طالت ولكن لها نهاية وسوف يعود حقها قضائيا
وايضا نحن وراء الحقيقة والحق الى ان يعود لهذه السيدة كرامتها واعتبارها هذا بالاضافة الى الشق الاخر وهو غياب الاشراف فى المدرسة لدرجة تكالب اطفال على طفل واحد ولم يجد من يغيثه داخل المدرسة فلجأ الى خارج المدرسة
انها لكارثة اين الامن والامان داخل المدارس اين مديرة المدرسة ومتابعتها لفريق العمل اين مدير الادارة من الشكوى المقدمة منذ بداية الواقعة اين التحقيق يا حضرات اين واين واين ؟؟؟ اتقوا دعوة المظلوم خاصة ونحن فى اكثر الايام قربا الى الله وحينها ستندموا فى وقت لن ينفع فيه الندم وحق السيدة المسنة سيعود طال الزمن او قصر وساظل انادى به واطالب كل صحفى ما زال يتمتع بالضمير والانسانية وشرف المهنة ان يضع والدته مكانها وارونى ماذا كنتم فاعلين حينها فهى امى وحقك دين عند الجميع الى ان يعود
سفيرة الحق والعدل
