بالمنوفية : بلاغ عاجل من مواطن الي رئيس مباحث السادات
كتب : عبدالله شريف
يتقدم عبر جريدة أسرار أحد المواطنين القاطنين بمدينة السادات بصرخة استغاثة الي السيد رئيس مباحث السادات النقيب / محمود الطباخ .
حيث قال في استغاثته ” أن يد البلطجة امتدت اليه والي حرمة بيته وقال اسمي “حليم وليم ياقوت” من مدينة اسوان وقدمت الي السادات ومعي زوجتي للعمل وقمت بفتح مكتب للسياحه والرحلات وعمل عندي شخص يدعي يسري محمد محمد حسنين كسائق .
اعطيته الامان واحسنت اليه الا انه استولي علي سيارتي واختفي وحينما قمت بتحرير محضرا بالواقعه لدي مركز شرطة السادات قام بالاتصال بي وهددني وتوعدني ان لم اقم بالتنازل عن المحضر.
ورفضت تهديده فأرسل لي بلطجيه أبرحوني ضربا في وضح النهار بالمنطقة الحادية عشره وابلغت النجده وحررت له محضر .
واتصل بي بعدها مرة اخري وابلغني ان المره القادمه ستكون الفاصله ان لم اتنازل ولن يتركني حياً وبعدها بأسابيع قليلة وفي مساء امس ارسل لي بلطجيه اقتحموا مسكني بالسلاح الابيض والشوم واعتدوا علي وعلي زوجتي وحرمة بيتي واصابوني وزوجتي باصابات بالغه واخذني اولاد الحلال الي مستشفي السادات العام مصاباً بجرح قطعي بالعين وكدمات شديدة بالوجه والخصيتين نتيجة الاعتداء “بقبضة حديد” وشوم وزوجتي مصابة بكدمات وسحجات في جسدها ” وكان الرجل رثاً ومقطع الثياب والدماء تكاد تغطي وجهه اثناء تواجدنا معه بمستشفي السادات .
وقام بتحرير محضر جديد بالواقعة . وقال “انا عاوز أوصل استغاثتي و صوتي الي الطباخ ” اي يقصد الرجل رئيس مباحث السادات .
فأخبرناه اننا سوف ننشر استغاثته وتوصيل صوته ونعلم جيدا ان الطباخ لن يترك بلاغ المواطن الا بعد اعادة حقه كما تعودنا منه دائما نصرة المظلوم والضرب بيد من حديد علي يد الظالم وان لا احدا مهما ان بلغت سطوته ونفوذه يستطيع فرض السيطرة والبلطجه في دائرته .
وحينما سألناه كيف انه ترك ذلك البلطجي يستولي علي سيارته ويعتدي عليه اكثر من مره دون ان يفعل شيء فبكي حليم وقال “انا ماليش حد ومش عايز مشاكل وبشكي ضعفي وقلة حيلتي للشرطة ” .
