بالفيديو فضيحة من احد نماذج التربية والتعليم

بقلم سوزان احمد على طلبة
ها هى مهزلة اخرى من احدى نماذج التربية والتعليم وهى احدى المعلمات بمدرسة الفراعنة الرسمية
الواقعة من بدايتها كما روتها خالة الطفل بالصف الرابع الابتدائى وهى معلمة ايضا بذات المدرسة
حيث قصت ان ابن اختها كان فى احدى لجان الامتحانات اخر العام حيث معهم فى اللجنة ايضا الصف الخامس الابتدائى فطفل الصف الرابع كان لا يحب ان يحادث احدا لا يعرفه فى اللجنة من الصف الخامس
فلم يعجبهم طلبة الصف الخامس وسخروا منه وتوعدوه بعد انتهاء الامتحان وبالفعل فى فناء المدرسة ونظرا لغياب الاشراف فيه قاموا بالتكاتل عليه وضربه فى جميع انحاء جسمه ولم يجد الطفل المسكين من يحتمى به فجرى خارج المدرسة ليحتمى باحد اصحاب المحلات وقال له ( خبينى يا عمو منهم ) فتكلم معهم صاحب المحل وقال له اجرى على بيتك بسرعة حيث كان البيت بجانب المدرسة وجرى الطفل مرتعدا خائف موجوع من الضرب وحكى لجدته ما حدث فنزلت الجدة معه ليشير لها على الاولاد فى الشارع وتكلمت معهم الجدة وعاتبتهم
رد عليها احد الاطفال رد اخجل ان اعيده وقام بدفع يدها وهى كانت تتكلم وتشير بيدها وجرى للمدرسة لينادى والدته المدرسة
فجاءت مصطحبة معها زملاؤها الذين تكاتلوا على السيدة متلفظين بابشع الالفاظ كذلك والدة الطفل بابشع الالفاظ التى اخجل ان اقولها وكان يحاول الدخول بينهم صاحب المحل لدرجة ان المدرسة المفترض انها قدوة خلعت نعلها لتضرب السيدة المسنة فى الشارع وحاول الاطفال ان يحولوا بينها وبين ما خلعته لكى لا يصيب الجدة
وتم عمل محضر فى قسم الشرطة
اما هذا الفيديو فهو كاميرا المحل الموجودة فيه لكى ترصد كل ما حدث وهناك اجزاء اخرى للفيديو واضح فيه الاسلوب والتطاول الذى حدث منها على السيدة المسنة
والغريب ان زملاؤها المفترض ايضا انهم قدوة شهدوا زور ضد الجدة وتم الشكوى فى الادارة التعليمية ادارة الهرم لمديرها الاستاذ عادل عثمان ولم يتم التحرك الى الان وها هو الدليل المرئى على ادانة المعلمة التى تنتمى لوزارة التربية والتعليم
والمعلمون شهود الزور التى استعانت بهم
وغياب الاشراف بالمدرسة لدرجة خروج الطفل المسكين وطلب النجدة من احد اصحاب المحل فى الشارع
يا للكارثة ويا للمهزل ويا للعار على كل من تهاون وتباطىء وتضامن مع النماذج المشينة وكل من شهد زور واغضب رب العباد من اجل العباد
ومن هنا اتوجه بتلك الشكوى ذات المضمون الموجع والتى تحتوى على شقين اسوء من بعضهما وهما
1- غياب الاشراف بمدرسة الفراعنة وتكاتل اطفال على طفل وضربه بتلك البشاعة
2- التطاول بابشع الالفاظ وخلع النعل من القدم لضرب جدة وسيدة فاضلة مسنة على مرئى ومسمع الجميع
ارجو من الاستاذة الفاضلة الاستاذة الهام احمد التحقيق فى تلك الواقعة لانها تخرج من نماذج تسىء للتربية والتعليم وعار على جبين كل عناصر التربية والتعليم
فهل هؤلاء هما من يكونوا قدوات لجيل المستقبل ؟؟؟؟
هذا بالاضافة الى سريان الجانب القضائى كما هو عن طريق القضية المدنية
ولكننا ننتظر الجزاء الادارى من داخل التربية والتعليم حتى نقول ان ما زال هناك خير فيها
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى