“المرأة الانسان” لــــ الدكتور مصطفي ابو الحسن

بقلم الدكتور مصطفي ابو الحسن دكتوراه علم النفس باسوان
الشريفة كريمة العربى 
ومن منطلق ان عظمة المراه المصرية العرببة تنبع من ايمانها بدورها الحقيقى الفعال فى الواقع الذى نعيشة
وجدت نفسى مدفوع بقوة لعرض نموذج اليوم و وكذلك من باب الاشادة لبعض المتميزين فى مجتمعنا العربى والمصرى كنموذج وقدوة وفى محاولة متواضعة لمتابعة من يتسموا بالانسانية وويعيشون التنمية البشرية حياتهم الطبيعية وخاصة فى عالم الجمال عالم المراه ومباشرة وجدت تفكيرى يتجه لانسانة لاتعيش الا بحب الناس وتعد نموذج فريد فهى المراه المتصوفة الاولى على الاقل فى صعيد مصر التى اخترقت قلوب احبابها فى مصر وعالم الخدمات فسعيها على ماتربت عليه ف بيت من بيوت ال بيت النبى صل الله عليه وسلم فهى بنت الامام محمد ابو الفتوح العربى الادريسى وبنت ساحة الامام على كرم الله وجهه بكلح المفالسة (العربى)بمركز ادفو التابع لمحافظة اسوان جنوب مصر وماذكرت هذا الا لتاكيد الاشارة الى الجود والكرم وحب الناس وانها نشئت فى احضان الاهداف الانسانية السامية وهى قضاء حوائج البشر مهما كان البشر والسعى الدائم الى زرع الحب بين الناس
ولكن حديثى عنها اليوم يرجع الى رؤيتى لايمانها بان المراه الصوفية الناشئة فى احضان ال البيت دورها اكثر واكبر فى هذا العصر من كونها ان تكون خلف الجدران فاستطاعت عمليا وميدانيا ان تؤكد على ان دور الساحات الصوفية والمراه الصوفية فى هذا الوقت وخاصة فى مصر ام عالم الانسانية لم يعد قاصرا على جوانب محددة بل ولابد ان يكون متلائما مع ماتحتاجه الامه العربية والاسلامية والانسانية وماتصبو اليه مصر فخرجت لتؤدى دورها المتميز فى رعاية وخدمة ابناء واهل بلدها مصر وارتقت بدور المراه المتصوفة واصبحت برعايتها وخدماتها فى عدد من المجالات والقطاعات الخدمية والتى تحتاج بالفعل الى دور المراه بفاعلية على ارض الواقع وايمانا منها بان لم يعد دور الفرد وخاصة المراه هو طرح المطالبات من المسؤلين او من الدولة بل اصبحت واقعيات المجتمع المصرى حاليا تحتاج للمطالبة بالمشاركة فى تلبية كل ماتحتاجه القطاعات الخدمية بالذات فنزلت بالفعل للميدان وشاركت وتفاعلت وقدمت ولبت العديد من الاحتياجات فى مشاركة مع عدد من القيادات التنفيذية فى اغلب القطاعات وهنااذكر على سبيل المثال لا الحصر كانت الراعية الرسمية لجهات متعددة منها فى قطاع التعليم لاكبر المسابقات التى تنظمها الجهات الرسمية للمبتكريين والمخترعيين والمتميزببن لطلاب المراحل المختلفة الايسف باسوان وكذلك رعايتها لاصحاب القدرات الخاصة والتربية الفكرية وتبنيها لعدد من الانجازات وفى قطاع الصحة كان لها دور الفاعلية فى تقديم بعض الاحتياجات والمستلزمات لمؤسسات صحية ناهيكم عن دوراها التنويرى فى عالم الانسانية وتبنيها لعدد من البرامج التوعوية بشعارات تحث كل فرد فى مصر على المشاركة الايجابية والانتماء لهذا الوطن الغالى وكذلك السعى اليومى فى خدمة الفقراء والمحتاجين فى القرى والنجوع والاجمل والاعظم عملها الدائم بخطط مدروسة لمساعدة الشباب والفتاه والمرأه من خلال ايجاد مصادر للرزق دائمة تجعل المراه عنصر مشارك فى رقى بلدنا لا عالة على المجتمع
ورغم الالام والحزن الذى هيمن علينا جميعا و احتواها عند انتقال اخوها السلطان الامام على البدرى العربى و الملقب بسلطان الحب والفلوب الا انى رايناها انا وجمع من المحبين ازدادت قوة اىجابية وقوة دافعة فى اداء رسالتها فاستلهمت طاقات اقوى فهكذا اصحاب الاهداف السامية والذين رسالتهم الحب فى الحياة فلا رغبات ولا غايات وانما رغباتهم وغايتهم مجرد بدايات لاهداف ساميات فهم من استحقوا بجدارة لقب انسان فحياتهم الطبيعية تنمية بشرية
ويمكننى القول انها اصبحت من النساء والسيدات التى خلقت فرضيات حديثة على ارض الواقع بجعلها من نفسها قيادة نسائية طبيعية نموزج يعلو فى رقى الاداء الكثير من الرجال والنساء الذين يحتلون ويشغلون الكثير من المناصب والمواقع
وهى تعد بذلك اول مراه صعيدية متصوفة تكون قادرة على صنع كيان قوى من اعماق صعيد مصر بفاعلبة فى الميدان المجتمعى المصرى الصعيدى الاسوانى وترى فى حب الله ورسوله والانسانية هدف لابد ان يعمل من اجله الجميع حتى تصبح مصر فى مكانتها الطبيعية المتميزة
فتحية حب وتقدير للمراه العظيمة ابنة التصوف ابنة امام العصبة الهاشمية الامام محمد ابوالفتوح العربى الادريسى ولا اقول مزيد من النجاح ولكنى اقول مااتفق معها فيه علنيا وضمنيا مزيد من التميز ياصاحبة التميز—- فاعلم انتى لستى فى حاجة الى شهرة او منصب لان ماتفعليه الان ارقى من كل المناصب واتمنى بل ادعو كل مراه مصرية عربية ان تتابعك لترى كيف تكون حياة المرأة الانسانه