هل لايوجد من ينافس السيسى على حكم مصر

كتبت:امل نور الدين
يقول اللواء علاء بازيد مدير مركزالدراسات الامنيه والاستراتيجيه
اعتقد أنها ليست مشكله السيسى .. أنه لا يجد من ينافسه على حكم مصر .. فمصر دوله كبيره .. تضرب بجذورها عمق التاريخ .. تحتاج الكبير ..
فهل كان خالد صباع .. أو اللى خساره فيه الإسم اللى اسمه السادات ( وصاحب الاسم الاصلى برئ منه ومن أقواله وأفعاله) يصلح لحكم مصر ..
هل كان عنان الفريق (اللى من العسكر بردوا) مدفوعا بذاته وحبه لبلده واحترم القانون والدستور ولم يسفه من إنجازات غيره ولم يحرض بتعبيراته .. ولم يخالف القانون العسكرى والمدنى والدستور بكلماته .. ثم نافس .
أم كانت وراءه القوى الشيطانيه تدعمه قوى إقليميه ودوليه لجعل مصر قاعده ارهابيه تنطلق منها كل العمليات الإرهابيه .. سؤال ستكشف الايام القادمه اجاباته .
او السيد البدوى مع احترامنا له ولحزبه الذى ينتمى إليه فى امكانه أن ينافس ..
مصر .. غير أنها أكبر .. أنها تحتاج شخصيه مخابراتيه تدرك أبعاد المخاطر والمؤامرات التى تدبر لنا لوئدها فى مهدها .. شخصيه جاده وقوره مؤمنه بالله خاشعة له منضبطه تحب بلدها وشعبها لا تبتغى إلا خيرهما .. شخصيه تستكمل ما بدأت لتضع مصر وشعبها على الطريق الصحيح .. شخصيه تختار الصعب طريقا لها وترى النور فى نهايه النفق مؤمنه به وتسعى إليه .. مدركه امكانيه الوصول إليه طالما الشعب ظهيرها ورجال قواته المسلحه البواسل على يمينه وجهاز شرطته البواسل على يساره ..
إنها شخصيه هذا الرجل
الرئيس السيسى
ووفقاً للدستور .. طالما لم يتقدم مرشحون مقنعون أو تتوافر فيهم الصفات وتنطبق عليهم الشروط والقوانين ..وأغلقت الهيئه الوطنيه للإنتخابات باب تلقى الطلبات حسب المواعيد القانونية المحدده والمعلنة من قبل. . فإن نزول السيسى وحده وفقا للدستور يتطلب تأييده بثلاثه مليون ونصف المليون مواطن ممن لهم حق التصويت ليفوز بمنصب الرئاسه لمده ثانيه .
نداء
الى الأشراف من مصر ..فى كل محافظاتها .. وفى كل مكان فى العالم .
(واقصد بتعبير الاشراف انه .. فعل تفضيل للشرفاء .. ولا ادعى عن نفسى بالإنتماء للاشراف إلا ذلك ..وإن كان كل مسلم آمن بسيدنا ونبينا محمد فإنه ينتمى شرفا إليه إن لم يكن نسبا .. ولأن كل عائله بها الشريف والأشرف .. وبها الصالح والطالح .. فإنى أخاطب الصفوه فى عائلتى وكل عائله .. ولا أقصد بالصفوه أصحاب المعالى والمراكز والأموال .. وإنما يشرفنى أبسط الناس وافقرهم من عائلتى لازهو مفتخرا بهم بإخلاصهم وحبهم وانتمائهم لأصلهم مصر .. ولايشرفنى .. ولو فى ارفع المراكز ومن أغنى الناس .. أن يكون فكره خرفانى وحديثه عدوانى .. فهو على وعلى مصر عار اتبرأ منه مهما قربت أو بعدت صلته .. لذا لزم التنويه )
ندائى ان يبدأ كل منا بنفسه .. ثم أسرته وعائلته .. ثم اصدقائه ومعارفه .. ثم جيرانه والشارع والحى القاطن به ليخرج .. ان شاء الله .. ثلاثون مليوناً كما خرجوا لتأييده فى محاربه الإرهاب .. الذى دفع ويدفع ثمنه .. خيره أولادنا وشبابنا من دمائهم الذكيه …
ولا يزالون
إن من يدعون للقطعيه قد وفر السيسى لهم الأمان والجلوس باطمئنان .. ينعمون بأمنها ويأكلون من خيرها .. ويحملون الحقد لها .. ويحرضون عليها ولا حياء عندهم .. ولا استحياء من لفظهم .. واعتبارهم عاهات وعالات على اوطانهم .
وقى الله مصر واهلها من شرورهم وسيئات مكرهم .
علينا أن نجعله خروجا من أجل مصر وامانها واستقرارها ومستقبل الأجيال القادمه من أبنائها برفع شعار
كلنا خلف مصر بتأييد السيسى قاهر الخرفان وكل متآمر ومأجور وجبان