لقاء وزير النقل الفلسطينى دكتور زياد الظاظا

متابعة/جيهان جبر عبد الصمد
بفندق جرين بلازا شرفت بلقاء معالى وزير النقل الفلسطينى بحكومة حماس دكتور زياد الظاظا .
كان لقاء غير ودى على الاطلاق تعرض لأسئلة أحرجته كثيرا ..عن موقف حماس مما يحدث فى سوريا وليبيا ..وطبعا عن الأنفاق وكتائب عز الدين القسام وتهديدهم بحرق الحيش المصرى ..
لم ينكر معالى الوزير كل هذه الإتهامات وأمتص غضب الجميع وأكد أن الأحداث التى تمر بهارمنطقة الشرق الأوسط إبان الربيع العربى تفرض على البعض منا تغير المواقف وأن علاقة حماس بالأخوان المسلمين لايمكن انكارها أو التبرأ منها ..ولكن هناك بعض عناصر من حماس إنشقت فكريا وآيدلوجيا وسبحت مع التيار العام ..
أما عن الأنفاق فهى المنفذ الوحيد للشعب الفلسطينى المحاصر ..ومصر كانت ولا زالت الوعاء الأكبر الذى يتسع لجميع الفرقاء ..
سألت معاليه..أن معبر رفح ليس هو المعبر الوحيد فهناك ثلاث معابر أخرى مع الإردن وتل أبيب وإن مافى دولة محترمة وذات سيادة تقبل بوجود هذا الكم الهائل والمخيف من الانفاق وتهريب السلاح وتهريب العناصر الاجرامية فالانفاق لاعلاقة لها بالمقاومة حماس وقعت على وثيقة هدنة خمس عشر عام من سنتين ..وأخبرته عن أثرياء حماس وثرواتهم من الأنفاق ..وأجاب سيادتهرأن لا ينكر أن هناك بعض العناصر من حماس تبنت مواقف أساءت للقضية الفلسطينية وأفقدت حماس التعاطف الدولى خاصة من بعض الدول العربية ..وأن هناك عناصر من حماس إنشقت كالجهاد الأسلامى وأنصار بيت المقدس وأصبحت أكثر عنفا وتطرفا وأساءت الى القضية الفلسطينية.
وبنهاية اللقاء شكر معاليه الحكومة المصرية على المجهود الذى قامت به من أجل المصالحة الفلسطينية وأن قطاع غزة بأكمله يقدر دور مصر فى تزويد القطاع بالغاز والكهرباء على مدى أربع سنوات بلا مقابل ..وأن التضخيم الإعلامى هو من سبب الوقيعة وبث الكراهية بين حماس والمصريين…
أتتهى حديثى مع معالى الوزير دكتور زياد الظاظا ..لكن لم ينتهى الغضب من حماس ..معاليه كان ضيف عزيز بين أهله وناسه..لكن يبقى السؤال ليه حماس غدرت بالعسكرى المصرى اللى فى يوم حارب عشان فى حرب فلسطين ومات منا عشرات الألاف …ليه الغدر وليه الخيانة …تصرفاتهم المشينة جعلتنا لانطيق اسم حركة حماس ونشعر بالخوف من فتح المعبر نذير الموت والخراب

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى