الإعلان عن تشكيل صندوق وطني لدعم الأونروا

فادى منصور
إعلان مختصون ومهتمون، اليوم عن تشكيل صندوق وطني لدعم الأونروا.. جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين ، بعنوان ” مستقبل قضية اللاجئين ومحاولات التصفية الأمريكية ” ، بمشاركة العشرات من المختصون و الحقوقيون ، إضافة إلى الهيئة الإدارية للمجلس .
كما أوصى المشاركون الكل الفلسطيني في الوطن والشتات إعلان حالة الاستنفار والثورة على الواقع الذي ألت إليه الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية، والخروج في مسيرات ومظاهرات غاضبه في غزة والضفة والقدس وأراضي 48 تنديدا للقرار ترامب، ومحاولة الضغط على اللاجئين، وعدم الاعتراف بالقدس عربية، وحق اللاجئين، وتنظيم مسيرات زحف من غزة والضفة والشتات إلى الأراضي المحتلة، بآلاف المواطنين المطالبين بحق العودة وللتأكيد عليه، والضغط على أمريكا والاحتلال، وإيقاظ العالم على صرخة الفلسطيني قويا، ثائرا، كما كان ولا يزال.
كما اقترح المتحدثون وضع خطة طوارئ دبلوماسية نشطه، تشارك فيها كل السفارات الفلسطينية في العالم خاصة الدول التي صوتت ضد قرار ترامب، لضمان استمرارية دعم الفلسطينيين في كل مكان، وتنظيم اعتصامات دائمة أمام مقرات الأونروا لحين حل الأزمة ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والأمريكية.
بدوره أكد النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس على ضرورة العمل بجهود مكثفة محليا ودوليا، وإقليميا على الوقوف أمام ابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية لوكالة غوث.
وأوضح جمعة أن تلك الضغوطات ما هي إلا محاولة إنهاء حق العودة، وتأكدا لرواية الاحتلال الإسرائيلي أن اللاجئين فقط هم لاجئوارضى48
من جانبه أثار عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث اللاجئين أهمية التحرك الرسمي الدولي أمام خطورة الموقف الأمريكي، والبحث عن داعمين للوكالة مؤكدا على أن هذا الضغط سببه سياسي، ولا علاقة بعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة الحشد لدعم حملة تبدأ من يوم غدا من اعتصامات ومسيرات منددة لأي تهديد لوجود الاونروا، مؤكداً على أن إسرائيل ولا أمريكا تملكان إنهاء الوكالة، كونها جاءت بقرار الأمم المتحدة. .
من جانبه أشار د. صلاح عبد العاطي أن هذا التهديد يجب أن يدفع الأونروا للمطالبة بأن يكون تمويلها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى لا تسمح لضغوطات أي كان نوعها وأخيرا توحيد الكلمة الفلسطينية، والعربية، لمواجهة الحرب على مقدساتنا،وأرضنا العربية الفلسطينية.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى