كشف المستور ( الخديعه الكبرى )

متابعة:امل نورالدين
كتب اللواء علاء بازيد مدير مركز الدراسات الامنيه والاستراتيجيه عن ترشح سامى عنان للرئاسه فقال
للأسف الشديد .. خدعنا فى المناضل عنان .. كغيره ممن خدعونا بعد نكسه يناير 2011 .
وكما قلت اليوم .. لقد رفعه عمله الى عنان السماء .. وأسقطه غدره سقوطا مدويا فى بئر العماله والخيانه والتآمر
وأكد أيضاً أن القلوب كالقدور .. ومغارفها ألسنتها .. فاسمع للمرء تعرف ما فى قلبه .. وقد ابصرنا وسمعنا .. اثباتا لحقيقة مؤكده ..
أن كل وعاء ينضج بما ملئ به .
وأننى ممن خدعوا .. متأسفا على سابق رأيى فيه.
لا أعتراض على إعلانه ترشحه فهو حقه وللشعب رأيه لكنى انتظرت أن يكون بشرف وفروسيه العسكريه ليس بما أعلن واستعان لنجتهد بعد فيديو إعلانه الذى صدمنا فيه لنعرف من هو وماهى دوافعه ليس لإعلانه ترشحه وإنما ماجاء فى بيانه على لسانه .
الصوره لسيادته ..
وهو يشرب نخب الخيانه مع المخابرات الأمريكية قبل 2011 .. للترتيب وتمكين الإخوان وتصعيده وزيرا للدفاع .. خلفا للمشير طنطاوى بعد اعتلائهم سده حكم مصر .. بعد تمام نجاح مؤامرات الربيع العبرى ..لتحويل مصر أفغانستان أخرى .. تتناحر فيها الجماعات الارهابيه .. والتى ينتهى اسم كل منها بالاسلاميه كما رأيناه فى أفغانستان وباكستان وسوريا الآن. . وإن الاسلام منهم لبراء .. وهذا .. ضمن مخطط أعلنه زعماء إسرائيليون .. بعد مقتل الشهيد بإذن ربه .. أنور السادات .. على يد الارهابيه .. بتخطيط ملاعين الصهيونيه .. حينما قالت بعد مقتل فيصل والسادات .. علينا أن نقضى على فكره القوميه العربيه .. بدعم الإسلام السياسى .. حتى نأمن خطر الاسلام علينا .. باستخدام شخصيات بعينها .. يشجيهم بريق السلطه .. ويغريهم طمعهم فى المال .. ولن يؤمن إسرائيل القنبلة النوويه ومفاعلها .. وإنما أمانها .. فى تفكيك الجيش العراقى والسورى والمصرى .. على ان تلحق بهم باقى دولهم .. وبأيدي شعوبهم ..
بدايه
باستهدافهم لقياداتهم ومؤسساتهم لهدم أركان الدوله .. ومن ثم .. تدمير وتشريد جيوشها .. وخير أمثلة امامنا نراها بأعيننا .. العراق وليبيا واليمن .. لا يراها إلا أعمى .. ولا ينكرها إلا عميل جاحد .
واستكمالا لما سبق .. لتمكين الاخوان بمعاونه المتآمرين وعنان .. فقد تمكنوا .. وكعادتهم .. يخادعون الله وهو خادعهم .. تنكرت الارهابيه بعد وصولهم لعرش مصر لعنانهم ولعنهم له .. وغدروا به كعهدهم .. بازاحته .
ووقع اختيارهم .. على اللواء عبد الفتاح السيسى .. بصدور قرار جمهورى من زعيم الارهابيه بترقيه اللواء عبد الفتاح السيسى لرتبه الفريق .. وبعد نصف ساعه من القرار الاول بقرار آخر من نفس مصدر الأول بترقيته كمان مره إلى رتبه الفريق أول .. تعبيرا عن فرحهم وسعادتهم بيه .. حتى ظن الكثيرون أنه ينتمى فكرا لهم .
وكان اختيارالفريق اول السيسى وزيرا للدفاع .. نابعا من إختيار وإراده إلهيه وعنايه ربانيه .. وأنه هديه رب البريه .. لإنقاذ مصر من مستنقع التآمر ووحل الإرهابيه والفرق فى تيه بئر الخيانه .
وتتكشف تلك الأحداث وهذه الشخصيات .. حينما استشعر الشعب المصرى الخطر .. فاسقط الجماعه الاخطر فى 30 يونيه 2013 وكان جيشه وشرطته ظهيرا له فى ثورته .. بقياده هذا الرجل السيسى .. الذى حمل روحه على يديه من أجل مصر وتماسك وحدتها وأمن شعبها .. لتسقط اقنعه الزيف تباعا .. وتتكشف المؤامرات والأشخاص الفاعلين فيها .
وهو مايفسر بعد ذلك
عدم دعوه الباز افندى عنان ..
لأى احتفالية أو مناسبه وطنيه ..
كما يفسر الآن ..
رد المشير طنطاوى .. حين تجول بالتحرير بسيارته الخاصه من فتره .. حينما سأله الناس المخدوعين من المواطنين أمثالنا..
فين الفريق عنان ..؟
قال بالحرف الواحد
كبر بقى …… مع إنه أصغر منه سنا ..
ليتضح لنا والآن فقط .. مقصده …
أنه قد .. خرف .. فى تصرفاته .. بعد كشف المستور عنه بمعرفتهم .. وكان ستره وعدم فضيحته بمحاكمته .. حمايه لسمعه ووقار المؤسسة العسكرية .. ليحكم عليه التاريخ ..
إلا أنه استعجل بكشف المستور ببيانه ولسانه الذى غرف من قلبه .. فلا أحد ينكر عليه حقه فى إعلان ترشحه .. ولكن ما نضح منه من نكران وتخاذل وتآمر ومحاوله زرع الفتنه فى المؤسسه التى تحمينا بعد الله. . هذا كله قد أسقط أوراق التوت الذى يستر عوراته .. ليكون الحكم عليه بسقوطه وليس إسقاطه مدويا .. وهو أقسى من حكم القضاء .. ليذهب إلى صندوق البلديه على ناصيه الشوارع المصريه .
وأن ثمه مؤامرة أخيره .. تم كشفها وازاحه شخصيه هامه من موقعها .. ويفسر ايضا ..
ماقاله .. المؤيد من ربه .. ووراءه الشرفاء من شعبه .. الرئيس السيسى .. وهو يقول بالأمس ..
خلوا بالكوا من مصر
وكان مهموما حزينا .. فهو مع قوة إيمانه .. بشر .. يخشى من عدم يأس المتآمرين على مصر بالداخل قبل الخارج .. تحركهم .. قوى الشر للارهابيه .. وورائهم قطر وتركيا .. والإمبريالية الأمريكيه .. بتخطيط الصهيونيه .
لكن مصر ……………………….
أبيه بشعبها .. وعصيه على خططهم التآمريه ..
وستظل بإذن ربها ..
صخره تتحطم على اعتابها سهام بغيهم وعدوانهم عليها ..
محروسه بعين الله التى لا تنام …..
ولن تضام ……………………….
اؤكد .. على ثقتى المطلقه وثقه كل مصرى محب لبلده فى المؤسسه العسكريه .. فى كل العاملين فيها من جنود وصف ومساعدين وضباط وقادة وقيادات فيما سبق وحالياً وعلى مر التاريخ .. وأنها تسعى دائماً. . لحمايه الدوله المصريه لا الأشخاص .. وكطبيعه البشر .. قد يغرد شخص ما خارج سربها .. لكن ذلك من النادر جداً ..
ولايؤثر فى تلك المؤسسه .. محاوله البعض استهدافها معنوياً .. فلن يجدى مع مؤسسه .. تربت على مخافة الله .. وعدم الخوف إلا على الوطن فداءا له بشعارها ..
(الله ***** الوطن)

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى