نحتاج التدعيم بدلا من السرقات والتعتيم

بقلم سوزان احمد
ينتابنى شعور من الحسرة على حال معظم الشخصيات العامة الان والقيادات والخبراء ومن يطلقوا على انفسهم المهتمين بشئون التعليم وغيرها من المصطلحات التى مفترض ان يكون اصحابها على دراية كافية بمعايير الاخلاقيات والترجمات الفعلية لاقوالهم والتعاون والتشابك مع كل فكر يهدف الى الارتقاء والاصلاح من حال تعليمنا وحال اولادنا معه
بدلا من السرقات وتقديم الصداقات من اجل فقط هذه الغاية من اجل الترقب لكل خطوة فى طريق الاصلاح ليس الا من اجل سرقتها ونسبها لانفسهم ويا ليتهم حققوا بهذا تطور حقيقى وارتقاء حقيقى لرسالة اصلاح التعليم
ولكن ما اراه اليوم القاب تقدم صداقات فقط من اجل الترقب لكل فكرة ولكل مقولة ولكل هاشتاج ولكل حلول من اجل فقط ان تجعلها على السنتها هى او اعتبارها من قناعتها هى
وهذا ليس فقط قاصر على القاب تربوية ولكنها اصبحت ظاهرة عامة من جميع الفئات سواء اعلامية او تربوية او صحفية او ادباء او قيادات او او او
فبدلا من ترقب من اجل السرقات او بمعنى اشيك (الاقتباس) ودون فى نفس الوقت السعى لتفعيلها التفعيل الحقيقى فلنوحد جهودنا ونتشابك من اجل تحقيق غاية مامولة لنا جميعا وستعود بالنفع على اولادنا جميعا وبالتالى على مستقبل مصر وهو الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتنصب فى مصلحة جيل المستقبل
فلنتعاون سويا من اجل غاية محترمة فى قالب محترم بدلا من الترجل على افكار الغير ونسبها لانفسنا لمجرد فقط جعلها فى سجلاتنا الشكلية
فلنتفق على هدف واحد ونحققه كلا من مجال تخصصه وعلاقاته واتصالاته لتحقيق مصلحة عامة
حينها فقط سنرتقى
عندما ننظر لمصلحتنا العامة دون تحقيق سبق صحفى او موضوع برنامج حيوى او فكرة جديدة تضاف لدكاترة او مفكرين كسرقة من افكار الغير
كفانا تهاوى ولنرتقى بدلا من هروب الناس خارج مصر ليجدوا ضمائر حية تتسابق للاستفادة من العقول المصرية وتفعيلها التفعيل الحقيقى ليحدث التغيير للافضل
فلنتحد ونتعاون كلا بخبرته لنعبر بمصر الى بر الامان
سفيرة الحق والعدل