قسم الاجتماع بجامعة عين شمس في عيون الصحافة المصرية ” للمناقشتة وعرض للأهم القضايا البحثية المميزة “،من واقع المجتمع المصري والفلسطيني معًا

كتبت – مرفت جاب الله :

أجندة السيمنار الأول للعام الجديد يناير 2018
افتتح قسم الاجتماع السيمنار الأول للعام الجديد 2018 ،بجامعة عين شمس – مصر،وتحت رئاسة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب جودة رئيس قسم الاجتماع بجامعة عين شمس.
أولا: بدأت الجلسة الافتاحية للسيمنار برئاسة الأستاذ الدكتور:الاستاذ الدكتور عبد الوهاب جودة
ثم تم تقديم دكتورة / نشوي ثابت مدير ة لجنة السيمنار بالقسم ، لتنظيم وادارة السيمنار ولعرض اسماء الموضوعات وتقديم الباحثين لموضوعاتهم البحثية المقدمة بالجلسة العلمية
حيث شملت الجلسة الافتاحية علي النحو التالي
أ)- الأبعاد الاجتماعية للمقهي الحديث وتحولات المجال العام”،وقد تم تغيره إلي ” البناء الاجتماعي للمقهي الحديث وتحولات المجال العام في ظل التغيرات الجارية”دراسة سوسيولوجية في مدنية القاهرة.
ب)- الاثار النفسية والاجتماعية لخطر العنف الإسرائلي علي الطفل الفلسطيني.
أولا: بدات الجلسة الأولي بعرض الباحثة شيماء محمد عباس أحمد. موضوعه المعنون:” الأبعاد الاجتماعية للمقهي الحديث وتحولات المجال العام”،وقد تم تغيره وصياغته إلي ” البناء الاجتماعي للمقهي الحديث وتحولات المجال العام في ظل التغيرات الجارية، “دراسة سوسيولوجية في مدنية القاهرة.
تحت إشراف الاستاذ الدكتور عبد الوهاب جودة أستاذ
تناولت الباحثة في مقدمة البحثب الإضافة لموضوع دراستها حيث؛عرضت الاشكالية والأهمية التطبيقية والنظرية.
ثم تناولت الفكرة العامة لمشكلة البحث من حيث أهميته وعرضت اسباب انتشار المقاهي الحديثة في الأونة الأخيرة بشكل ملحوظ وهو ما دعي اهتمامها بهذه الظاهرة ،كما شهدت المقاهي الحديثة موخرا الكثير من الأحداث والتفاعلات المثيرة للإهتمام،وهو ما دفع العديد إلي البحث عن تاريخ المقاهي في مصر والعالم باكمله،ومن أجل الفهم الجديد لهذه الظاهرة والتعرف علي عوامل إنتشارها ،وأبرز الأنشطة التي تتم فيها،وإنعكاساتها المختلفة علي المجتمع المصري .
وثم وضحت أمتداد ظاهرة المقهي كفضاء اجتماعي ترجع الي فترات طويلة ،وفي مصر عرفت منذ القرن العشر الهجري،وقد طرأ علي المقاهي تغييرات عديدة كثيرة منها بقي لتقديم المشروبات وخاصة القهوة لدي محبي القهوة …بالاضافة إلي باقي المشروبات الاخري،والتي تقوم بتقديم جميع المشروبات المختلفة.
كما أوضحت لينا المقاهي في العقود الاخيرة والحديثة ؛فقد شهد العالم الكثير من التغييرات الحديثة والتحولات العالمية والتي انعكست علي أنماط ومظاهر الحياة،وخاصة من تقدم التكنولوجي الهائل والثورة المعلوماتية،وما اثرته احداث العولمة وتداعياتها واثارها المختلفة علي جميع، الاصعدة المختلفة .
وتزامنًا مع التحولات العالمية والانفتاح العالمي من زيادة التبادل الثقافي بين الدول وبعضها البعض…الخ فقد شهد المجتمع المصري والمقاهي المصرية تغييرات عديدة علي جميع المستويات من حيث عملية البيع والشراء ،والتسويق……………الخ،وقد رصد جمال الغيطاني عدد من المقاهي القديمة المشهورة وخاصة كان روادها من الابدباءوالمفكرين والمثقفين ،وذلك في كتابة ” ملامح القاهرة في ألف سنة”.
ثم عرضت لاهم المفاهيم العلمية مثل البناء الاجتماعي،المجال العام ، المقاهي
ووايضا أوضحت لنا أنها سوف تعتمد الباحثة علي البناء الاجتماعي لتحليل البناء الاجتماعي للمقهي الحديث والتحولات في المجال العام في مصر ،والذي سوف يشمل علي المترردين علي المقاهي من ممارسة الانشطة..، ومن علاقات الصراع الاجتماعي للمبادرة الرياضية ومشاهدة الكورة المصرية ،ومحبي ومشجعين الكورة…..إلخ
وفيما يتعلق بأهداف البحث وتساؤلاته:
أوضحت أهداف البحث
فقد جاء الهدف الأول بعنوان : التعرف علي طبيعة البناء الاجتماعي للمقاهي الحديث،ولتحقيق هذا الهدف تحاول الباحثة الاجابة عن التساؤلات الاتية:
1- ما خصائص المرتادين للمقاهي الحديثة؟
2-ما أبرز الأنشطة والممارسات الاجتماعية والثقافية داخل المقاهي الحديث؟
3- ما العلاقات الاجتماعية والثقافية للمقاهي الحديث؟
4-ما الصراع الاجتماعي داخل المقاهي الحديث؟
أما فيما يتعلق بالهدف الثاني ألا وهو:الكشف عن التحولات التي طرأت علي المجال العام؟ولتحقيق هذا الهدف تحاول الباحثة الاجابة عن التساؤلات الاتية:
1- ما أهم الموضوعات المتعلقة بالمجال العام؟
2- ما القواعد والضوابط التفاعلات في المجال العام؟
3- ما خصائص المجال العام المصري؟
4- ما التحديات التي تواجه نمو المجال العام؟
5-
ثم عرضت الباحثة أخيرا ” الاجراءات المهنجية للبحث” :
وأوضحت أنها سوف تتبع في بحثها اسلوب البحث الوصفي التحليلي ولذلك للتعرف علي المجال العام للمقاهي بمصروتحولاته المختلفة،وفيما يتعلق بالمجتمع البحث، المتمثل في مرتادي المقاهي الحديثة في القاهرة.أما عينة البحث سوف تتبع الباحثة الطريقة العمدية ،حسب حجم العينة،وتتمثل المصادر البحث من جمع البيانات
الاجراءات المنهجية المتبعة :
– مصادر البيانات
لتحقيق أهداف البحث:سوف يتم الاعتماد علي ثلاثة مصادر أساسية سوف يتم الاعتماد علي ثلاثة مصادر أساسية
ا- المصادر البشرية وتتمثل في مرتادي المقاهي الحديثة والعاملين بها.
2- المصادر المادية وتتمثل في المقاهي الحديثة ومكوناتها المادية.
3- والمصادر الوثاثقية
أدوات جمع البيانات تتمثل في الاستبيان ،ودليل المقابلة والملاحظة ،وتحيل المضمون.
ثانيًا : تم عرض خطة البحث الثانية لدرجة الدكتوراه ،و المقدمة من الباحث يوسف احمد الكحلوت ،وبعوان : الاثار النفسية والاجتماعية لخطر العنف الإسرائلي علي الطفل الفلسطيني.دراسة ميدانية علي عينة من طلاب الصف التاسع في محافظة شمال غزة.
تحت إشراف أ.د/ إجلال إسماعيل حلمي،أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس
أولا : مقدمة البحث:
عرض الباحث لظاهرة العنف كونية مركبة لها جوانبها السياسية والاجتماعية والثقافية،كونها لانها توجد في كافة المجتمعات بدرجات متفاوته،وقد يمارس الفرد ضد نفسه أو ضد الاخرين،وقد تمارسه جماعة ضد جماعة اخري في المجتمع،وقد تمارس الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي مما يعكس الاهتمام بدراسة العنف الأزمة الحقيقة التي يعيشها المجتمع البشري،ثم عرض أنماط التفاعل في الحياة العادية للافراد مقارنة بحياة الشعب والطفل الفلسطييني الذي مارسه ضده العنف والكشف عن انواع العنف ..إلخ
فقد شهد المجتمع الفلسطيني بصفة عامة ،وقطاع غزة علي وجه الخصوص ،ما زال به العديد من التغييرات ذات الفاعلة علي بنيته النفسية والاجتماعية والثقافية والسياسية ..الخ، والتي لم تشهد ثباتا مطلقا أو مجرد استقرار لفترة طويلة،ويعود ذلك إلي سرعة التغيرات وحدة انعكاساتها علي المستوي البنائي للمجتمع.
وفي ضوء تلك التحولات تنامت ظاهرة العنف والصراع المفتوح في المجتمع الفلسطيني .وهذا ما أوضحه الباحث لينا من خلال مجتمعي الاصلي وهو مجتمع غزة ،الذي عاش فيه فترات صراع طويلة من ممارسة الاحتلال سلوك العنف ضدة الطفل الفلسطيني،وايضا العنف الموجه ضد الشعب الفلسطيني ،وبناء علي ما سبق ،فقد نمي وعي الباحث واداركه لهذه الظاهرة ،رغبة منه في محاولة الإجابة علي تساؤله الخاص الا وهو : هل علي المجتمع الفلسطيني أن يتحمل وويوجه برغم عنه مخاطر وسلبيات الأحتلال؟،وكيف سيتم احتواه رد الفعل الفلسطيني علي السلبيات الناتجه عن العنف الممارس ضد الشعب من خلال الأجتياح المتكرر للاراضي الفلسطينية وضربها بالقنابل
وبناء علي ذلك فقد تم اختيار الباحث لموضع دراسته والذي يتبلور في التساؤل الرئيسي ، ما هي الاثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن خطر العنف الاسرائيلي علي الطفل الفلسطيني في غزة موطن الباحث…؟
ثانيا :أهمية البحث
تتضح أهمية دراسة الاثار الاجتماعية للعنف الاسرائلي علي الطفل الفلسطيني من خلال الاهتمام بالكيفية التي ستبلور بها شخصية هؤلاء الاطفال،وعرض لاهمية دور كل من الاسرة والاعلام ،وموسسات المجتمع المحلي الرسمية وغير الرسمية تجاه سلوك الطفل .
وهدفه من اجراء الدراسة التعرف علي أهم المداخل والاسهامات الأساسية للعلماء الاجتماع وعلم النفس
ثالثا: عرض أهداف البحث:
اما عن الهدف الرئيسي للبحث يتمثل في التالي:” التعرف علي مجمل الانعاكسات والاثار النفسية والاجتماعية الناجمة علي خطر العنف الاسرائيلي علي الطفل الفلسطيني،وخاصة اطفال غزة “.
ووفقا للاهداف الفرعية التالية:
1- التعرف علي اكثر الاشكال العنف اللمارس ضد الفلسطيني .
2- التعرف علي دور المجتمع الدولي ،وموسسات المجتمع المدني في التعامل مع الأطفال الذي تعرضوا للعنف وفقدان والديهم أو أخويهم أو بيوتهم.
3- التعرف علي تأثيرالعنف الاسرائلي علي الأطفال افراد عينة البحث
4- التعرف علي الحصار السياسي والاقتصادي الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني عزة في وجود مضاد لدي الأطفال أفراد العينة
5- التعرف علي الفروق الفردية في استجابة الأطفال للعنف.
6- التعرف علي مدي مساهمة مشاهد العنف “المباشر”والتغي “المباشر” في زيادة مستوي العنف المضاد لدي أفراد عينة الدراسة.
تساؤلات البحث:
يتمثل التساؤل الرئيسي في التالي :ما الاثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن خطر العنف الاسرائليلي علي الطفل الفلسطيني في غزة؟
1- ما اكثر الاشكال العنف علي المجتمع الفلسطيني علي الاطفال؟
2- ما الدور الذي يقوم به المجتمع الدولي وموسسات المجتمع المدني في التعامل مع الاطفال؟
رابعا : الاجراءات المنهجية المتبعة
اعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي بشكل اساسي والذي سيتم توظيفه بغرض تحقيق اهداف البحث
واتبع ادوات جمع البيانات مثل الاستمارة الاستبيان ومنهج دراسة الحالة
مجالات البحث
المجال الجغرافي محافظة شمال غزة ،وسوف يتم التطبيق علي الاطفال الذين عايشوا مرحلة العنف والعدوان الاسرائيلي المتكرر علي غزة،وهما طالبات وطلاب الصف التاسع من المرحلة الأساسية،ولذلك لتوفير النضح العقلي والوعي الفكري ،وبحيث تنعكس علي سلوكهم بشكل مباشر،وفقا لمتغييرات التالية ( النوع- مهنة الوالدين- مستوي التعليم،ووفقا لمحل الاقامة “مدنية ،وقرية”
وفي نهاية الختام؛سعدت بالحضور والاستفادة، كما يسعدني ويشرفني أن أتقدم بالتهنئة وأجمل التهانئ والتبريكات للزملاء علي السيمنار العلمي والموضوعات المميزة، وتمنياتي بإنجاز ابحاثهم علي خير،وعقبال المناقشة..خالص تمنياتي لكم جميعًا بالتوفيق….مرفت جاب الله/ باحثة دكتوراه – بقسم الاجتماع.