أردوغان..تميم..البشير .هل أنتم مسلمون
بقلم /جيهان جبر عبد الصمد
تحالف جديد يتصدر المشهد السياسى بين تركيا وقطر وااسودان ..تحالف مشبوه لا يقل خطورة عن مثلث براموده..ذاك المثلث الملعون وحده القادر على تحطيم الجيوش لعربية ..
كلنا سمعنا فى الآونة الأخيرة عن تنازل البشير عن جزيرة سواكن لعقود من الزمن لأردوغان ..ولكن السؤال ..لماذا سواكن؟ ولماذا الآن؟
معروف ان البشير وأردوغان وتميم من التنظيم الدولى للأخوان اامسلمين ..وميناء سواكن هو أكبر موانىء السودان ومنفذ بحرى استراتيجى .فكيف يتنازل عنه البشير بهذه البساطة لخليفة المسلمين.. طبعا التخطيط لايخفى على أحد من التنظيم الدولى للأخوان ..بهدف حصار مصر من جميع المنافذ والحدود وتسهيل عملية أنتقال الدواعش من سوريا والعراق الى مصر بغض النظر عن الإنفلات الحدودى المقصود من البشير ..المشهد بكل بساطة إعادة تأهيل وتدوير للدواعش من الرقة الى صعيد مصر .وطبعا تركيا بأعتبارها الراعى الرسمى للإرهاب فهى خير من يتولى أعادة التأهيل والتركز للدواعش الهاربين ..وبهذا الشكل تصبح مصر محاصرة من الشرق حماس ومجرمين حماس أقذر ماخلق ربى ..ومن الغرب ليبيا التى كانت هادئة مطمئنة أيام القذافى أصبحت تورا بورا العرب..ومن السودان سواكن والبشير الذى مزق أوصال السودان وتحول الى سمسار سد النهضة وقبضاى الحاج أردوغان ..
مهما كانت قساوة المشهد فلاشك أن الله قادر على أن يحمى مصر وشعب مصر .مصر التى كانت الملجأ الآمن للرسل والآنبياء قادرة بعون الله أن تنجو بفضل الله وفضل جيشنا المصرى سند الأمة العربية وعزة مصر وفخرها.
