“نحو أقليم عربي مضطرب” أيها العرب لوجه الله افيقوا من غفلتكم فالقدس عربية

مرفت جاب الله
سؤال يطرح نفسه في بداية مقالي هذا …،أتساءل ماذا سيحدث بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس المُحتلة امتدادًا للسياسة إسرائيل الغاشمة،ولفرض سيطرتها على المدينة المحتلة استنادًا لادعاءات تاريخية مزيفه،وما ترسخه على مدار عقود طويلة للشعب الاسرائيلي.
أتساءل ماذا تريد أسرائيل من الاستمرار والإصرار علي تصدر وتريد السلام الحقيقي للطرفين،أتساءل إلي متي تتراجع عن تزيف الحقائق ،ووقف مسلسل الدم.
أتساءل هل تمتلك(أسرائيل)تزييف للتاريخ،وللدين؟أما ماذا بعد ؟تأيد القيادات السياسية ،والرأي العام والصحف الاسرائلية، باعتبار هذا القرار “نقطة تحول في تاريخ دولة اسرائيل”.
وأعود إلي سؤالي : ماذا بعد؟ ورغم عني تقفذ إلي ذهني سيناريوهات لصورة الاقليم العربي المضطرب ؛ لوجه الله أفيقو من الغيوبية، فالمصيبه عظيمة ، فالذى يتابع مجريات الأحداث فى الأيام الأخيرة لابد أن يشعر بالقلق ،وتتملكه حالة من الشغف والخوف والتوتر.
لما سيحدث لمجرد التفكير في السيناريوهات المقترحة والتي تنتظرها القدس، فالدول العربية سياسيًا تتعرف جميعها بخطورة ما تمر( القدس ) من تهديدات منتظرة داخلية وخارجية ؟،وما قاله:(دونالد ترامب رئيس أمريكي) وما يصدره من قرارات غير حقيقية ومزيفه ؟.
وهل تمتلك أسرائيل أن تتخطي قرارات الأمم المتحدة التي لها صفة الشرعية الدولية (منظمة اليونسكو) للتربية أولًا،وللعلوم والثقافة ؟مثلما نقدها رئيسها (دونالد ترامب) للمعاهدات الدولية الأخري ؟ّ
أيها العرب افيقوا من الغفلة !؟،ماذا تنتظروا بعد نقد اتفاقيات اوسلو،واقامة دولة اسرائيل..
أيها العرب ! إلي متي سنظل نري دموع الأطفال وخوف الأمهات والاباء وما يحدث في فلسطين؟إلي متي سينتهي خوف الفلسطنيين من انعدام الأمان ؟ هل ستقوم الدول العربية بالدفاع الكامل عن فلسطين ضد هذا الكيان الصهيونى؟،وأن تتحد بسيف واحد بالمواجهة الجزرية هي الحل الوحيد لهذا الخطر. وكفاية شعارات فهذا القرار لا يقف عند حدود الشعارات والانفاعلات،أوالتطبيع،فالترقيعات لن ولم تفيد ..
لوجه الله افيقو أيها فالاتحاد قوة …،،وهل كل ما يحدث لشعب فلسطين موجهًا لفلسطين فقط ،ويقتصر على أرض فلسطين المسلوبة والمهدور حقها حتي الاّن…، أم أن كل ما يحدث سوف يعتبر صحوة للعرب تجمع عروبية القدس لكل العرب،ولكل مسلم ومسيحى فى بلاد العرب،باعتبارنا جميعًا شعب عربى متكامل ؟إلي متي ننتظر الدول العربية في الرد علي قرار الاعتراف الأمريكى الرسمى ” بأن القدس إسرائيلية.. ”
فهل تفاجئنا الدول العربية بالتحرك لتحرير القدس رمز الشرف والكرامة ،ولتحرير الامة العربية والاسلامية؟! وهل ستحرر فلسطين وتخرج من هذا الماّزق الذي تعيش فيه الّان …؟ يجب علينا أن نتحرك مع كل الجهات ذات الشرعية الدولية وتنهض الدول العربية الموقعه علي معاهدات السلام ،فخطر تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة أسرائيل، مثل الفيرس اللعين الذي أصيب الجسم بلا منازع .
هل تجاهل” دونالد ترامب” أما تداعي النسيان من أجل دعم عملية السلام بين الفلسطينىيين والاسرائيليين. وماذا بعد نقده لوعده ? بشأن عملية السلام .. …
فهل ستتخذ – مجتمعاتنا العربية والاسلامية – قرارات صائبة وفقا لاستراتيجية مدروسة؟،أما ستظل علي مثل ما كانت عليه في الماضي،وأود أشكر “ترامب” علي موقفه هذا الذي لا يمثل صفة قانونية فسوف يكون بداية لصحوة أسود العرب من جديد…،،،
وأعود إلي سؤالي السابق: ماذا بعد؟يظل السؤال يقفز،ويقفز إلي حبل أفكاري بحثًا عن إجابة، ،لا أعلمها؛ولكن يعلمها( الله)،وزعماء العرب؛وذلك لأنني لا أجيد لعب السياسة القذرة…،،،وتظل الاجابة عصية عليا ولكن ليست صعبة فهمها، في رأيئ ربما تكون عصية وليست صعبة يمكن الوصول اليها ،ووضعها حيز التنفيذ إذا ما وصلنا اليها، ولن يتم هذا إلا،باعادة تصحيح المفاهيم مثل : “توحد الدول العربية، ورفض التطبيع…”والتوقف علي الجعجعة الكاذبة ،وأتمني الافاقة قبل فوات الاّوان ،لأنني أخشي من اعلان دولة اسرائيل في ثانية واحدة باتخاذ مقر الجامعة الأمريكية عاصمة لدولته ،وننظر إلي ما سيمر ومر بها الاقليم العربي المضطرب من قبل..إلخ،ونقرر إلا نكتفي بتردد الشعارات لفترة وتعدي مرور الكرام (…)
وسيحدث هذا عندما نكون علي درجة عالية من الوعي والثبات في مواجهة الخطر الذي يفرضه “ترامب”، بوجهة غاشيمة مثل الأرهاب..ترضي مطمع شعبة ،ولن يوقف هذا إلا بقرار التعاون والتوحد الإيمان والقوة ..
لوجه الله أفيقوا…!؟ستظل القدس عربية،وأتمنى أن تفيقوا من الغيبوبة ؟ّوتتحدوا من أجل مصلحة القدس والعرب،ومن القضاء علي الكيان الصيهوني .
تري..! ماذا بعد؟!؟ الأقليم العربي المضطرب”القدس”.. زعماء الدول العربية وحدهم من يملكوا الإجابة علي سؤالي. …..ولحديث بقية مرفت مسعود جاب الله…،

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى