الغربيه ..الاعلام و التحديات و تأثيرهما على الأمن القومي ندوه بمركز اعلام زفتى

كتبت شيماء نعمان
نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان ” الاعلام و التحديات و تأثيرهما على الأمن القومي” بمقر قاعة مجمع الإعلام.
استهدفت الندوة التوعية بالمخاطر و التحديات التي تواجهة مصر والإعلام ودوره و تأثيرهما على الأمن القومي .
تحدث في الندوة الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصوره عن مفهوم الاعلام والاتصال ووسائلهما و تطورهما عبر العصور .وسائل الاعلام تلعب دور في المساهمة في تشخيص المشكلات الاجتماعية . وأدركت الول أهمية الاعلام و تأثيره على الرأي العام فقد اسُتت في الحروب للتأثير على نفوس الجيوش التي يتم محاربتها كما كان يفعل هتلر و سميت بالحرب النفسية وكذا كوسيلة لإيجاد تبرير لغزو دولة كما حدث مع العراق أو من داخل الدولة من عملاء للدول المعادية لأجل إسقاط هذه الدولة كما حدث في ثورات الربيع العربي .
وأشار الى أن الأمن القومي هو قدرة الدولة على التنمية في المجالات المختلفة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والعسكرية في إطار من نظام الاستقرار الداخلي لحماية كيانها الذاتي و منجزاتها الحضارية من خطر القهر على يد قوة خارجية أو داخلية غير شرعية و يعد الأمن القومي أساس وجود الدولة و هدف من أهداف سياستها العليا .
المهددات والمخاطر التي تتعرض لها الدولة ( مصر ) داخلياً وخارجياً على سبيل المثال الحصار الإسرائيلي لغزة يضع الأعباء على مصر في ضبط حدودها و مواجهة تجارة الأنفاق الي جانب تواجد 40 ألف مصري بإسرائيل معظمهم متزوج من إسرائيليات و يضربوا ناقوس خطر من حيث إمكانية تجنيدهم في أعمال التجسس على مصر الى جانب أقامت إسرائيل علاقات سياسية و اقتصادية و عسكرية و استخباراتية مع أثيوبيا و اريتريا و كينيا وأوغندا و غيرها من دول حوض النيل لتطويق مصر و السيطرة علي البحر الأحمر و ضرب المصالح العربية في القارة الإفريقية .
وأشار أيضا الى الأزمات القادمة من الجنوب من إثيوبيا و السودان الشمالي و منطقة القرن الأفريقي و الصومال و الوجود العسكري المباشر لأمريكا و فرنسا من قواعدها العسكرية في جيبوتي يمثل تهديداً خطيراً لأمن مصر و الدول العربية المطلة على البحر الأحمر.
وقال ان من اخطر تلك التحديات استهداف الجيش المصري من خلال الحملات و الفيديوهات عليه وكذا الإرهاب و استهداف الوحدة الوطنية ومحاولة زرع الفتنة الطائفية كتفجير الكنائس والتدخل الأجنبي و الفساد و البطالة والتكدس السكاني حيث أن السكان يشغلون اقل من 8 % من مساحة مصر .
واكد انه من اجل الحفاظ على الأمن القومى لمصر فإن الدولة تبذل مجهود من اجل تعزيز الاستقرار من خلال تسليح الجيش بأحدث الأسلحة و المعدات الي جانب المشروعات القومية الكبرى و إتاحة فرص العمل و جذب الاستثمارات و تحسين العلاقات الخارجية و إعادة مصر لسابق عهدها في المحافل الدولية و تغيير الإستراتيجية الأمنية في التعامل مع المخربين و الجماعات الإرهابية ووجود مؤسسات متعددة بالدولة و تفعيل الحرب الاعلامية الاستباقية و توعية المواطنين بمخاطر الجيل الرابع و الرابع المتقدم و الجيل الخامس.
وأشار الى مسئولية الاعلام لتحقيق الأمن القومى للدولة من خلال زيادة حجم التنسيق بين الأجهزة الاعلامية خاصة فى مجال وضع وتنفيذ استراتيجيات الأمن القومى فى مواجهة الدعاية المضادة . و إعادة الرؤية فى التأهيل الاعلامى والاهتمام بالتخطيط الاعلامى الامنى وذلك بالتركيز على إنتاج اعلامى وطني بجودة عالية يحمى من الاختراق الثقافي وزياد البرامج التى تهتم بالسلوك الايجابية المنتج كماً وكيفاً.
أكد على أهمية نشر الوعي لدي المواطنين وتوخي الحذر عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل إذاعتها.
شارك فى الندوة موظفو الري و الزراعة و الصحية و مجلس المدينة و التضامن الاجتماعي و الشباو الرياضة و الأخصائيين الاجتماعيين و أخصائيون الصحافة بالإدارة التعليمية بزفتى.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى