تخليص كتاب علم الاجتماع السياسي المعاصر التطورات المعاصرة وتطبيقات علي الاحتجاج والثورة في المجتمع العربي” للمؤلف دكتور خالد كاظم أبو دوح

كتبت/ مرفت جاب الله

أولًا: نبذة عن المؤلف في سطور:
دكتور خالد كاظم أبو دوح
‏أستاذ مساعد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مؤلف كتاب علم الاجتماع السياسي المعاصر، التطورات المعاصرة وتطبيقات علي الاحتجاج والثورة في المجتمع العربي ،ومؤلف كتاب رأس المال الاجتماعي افاق جديدة في النظرية الاجتماعية ،تقديم الاستاذ الدكتور علي ليلة رحمة الله عليه.
فهذة نبذة مختصرة التي وصف دكتور خالد نفسه علي صحفة الفيسبوك هي
” باحث اجتماعي، يحاول عبر القراءة والدرس والبحث، فهم ما يحدث في المجتمع، وكشف المخبوء في كل ممارساتنا
ثانيًا: بيانات الكتاب:
علم الاجتماع السياسي المعاصر، التطورات المعاصرة وتطبيقات علي الاحتجاج والثورة في المجتمع العربي” للدكتور/ خالد كاظم أبو دو،نشر عن دار بن خلدون للنشر والدراسات العلمية ، مارس2016،يطلب هذا الكتاب من دار النشر أبن خلدون ،والبيانات مرفقه بالبوست.
الطبعة الأولي،وتصميم الغلاف:أ/ شريف نبيل
إشراف عام:أ/ عمرو عبد العظيم. 011اا992082(002)
في البداية، نحن أمام كتاب علم الاجتماع السياسي الذي يتناول في فصوله بعض القضايا المهمة التي تخص المجتمع بصفة عامة،والمجتمع المصري بصفة خاصة،وأيضا المسشتغلين بدراسة علم الاجتماع السياسي من الباحثين والاكاديمين .
ومن خلال قراءتي لهذا الكتاب المهم لاحظت بعض الدورس المستفادة التي عرضها دكتور خالد أبو دوح ،و تعد الدورس المهمة التي يمكن أن يتعلمها أي باحث من خلال قراءة كتاب علم الاجتماع السياسي في هذا الكتاب القيم ، ومن أهمها كالتالي :
المقولة الأولي ” لا تتأثر فقط بالأحداث التي تحدث من حولك فحسب،ولكن أيضا أنت قادر علي أن يكون لك تأثيرا علي مختلف البنيات والعمليات من النطاق الضخم”الماكرو” ،وذلك بدرجة ما .
تمهيد واستهال:
لقد حاول” دكتور خالد أبو دوح” عرض وتحليل عدد من التطورات النظرية داخل علم الاجتماع السياسي المعاصر،من خلال تقديم رؤية نظرية تحليلية نقدية لعدد من المفاهيم والنظريات الحديثة،مثال مفهوم القوة.وتطوراتها المعاصرة،ومفهوم المجال العام وتطبيقاته،ونظرية الحركات الاجتماعية والاحتجاجية،إضافة إلي تقديم تحليل سوسيولوجي لحركات الاحتياج التي أستهدفها عدد من المجتمعات العربية .
واخيرًا تقديم وتحليل سوسيولوجي لثورة في كل من مصر وتونس وليبيا.
تنويه مهم:
يقسم دكتور (خالد أبو دوح) الكتاب إلي ثمانية فصول ،تبدأ بالمقدمة العامة للكتاب ،ثم تناول الفصل الاول تبدلات علم الاجتماع السياسي المعاصر ،من حيث توضيح علم الاجتماع السياسي :ميدان علم متنازع عليه ، الرؤية المعاصرة للعلاقة بين علم الاجتماع السياسي وعلم السياسة ، ومن ثم مناقشة علم الاجتماع السياسي وموضوعه وقضية النزاع التاريخي مع السياسة علي مجال دراسته .
واتضحت مجالات علم الاجتماع السياسي: من خلال الاتي :
)أ)- الدولة ،والمواطنة،والمجتمع المدني.
(ب)- الانقسامات الاجتماعية والسياسية
(ج)- الحركات الاحتجاجية والثورات
(د)- الرقابة والسيطرة.
وأختم هذا الفصل بالتوجهات المستقبلية في علم الاجتماع السياسي ومن خلال دراسة المجال العام،ويضم المجال العام الافتراضي الذي يختلف بفعل ثورة الاتصالات والمعلومات…إلخ
ثانيا:علم الاجتماع السياسي …إعادة التعريف والمجالات .
أوضح دكتور أبو دوح في مقدمة الفصل الأول ، والذي جاء بعنوان:
” تبدلات علم الاجتماع السياسي المعاصر”، فلم يعد علم الاجتماع السياسي هو ذاته،الذي تأسس كفرع من فروع علم الاجتماع خلال منتصف القرن الماضي،سواء من حيث الموضوع أو التعريف أو البنية النظرية والمنهجية،فمن حيث الموضوع أو التعريف أو البنية النظرية والمنهجية،فمن الواضح أن هناك عدد من التحولات المهمة التي أثرت بشكل أو بأخر علي هذا التخصص – علم العلوم الاجتماعية كلها- وأدت إلي عدد من التبدلات في مضمون ودور ووظيفة علم الاجتماع السياسي العالم الراهن.
مناقشة الفصل الثاني
والذي جاء بعنوان: علم الاجتماع السياسي المفاهيم،والاتجاهات ،النظرية المعاصرة”
ولقد أكد ” دكتور أبو دوح”علي بعض المفاهيم المرتبطة بعلم الاجتماع السياسي وهما كالتالي :
مفهوم العولمة ،ورأس المال السياسي ،ورأس المال الاجتماع.
وذلك لأن هذه المفاهيم قد أحدثت تطورات واضحة في علم الاجتماع السياسي من خلال الاعوام الماضية ،وهدف الكاتب” أبو دوح” من هذا الفصل أن هذه المفاهيم تعمل علي تطوير لغة هذا التخصص وأدواته التحليلية والتفسيرية.
ثانيا : يعرض هذا الفصل لعدد من النظريات الحديثة داخل علم الاجتماع السياسي،والتي تنتمي إلي النظريات الصغري،والتي تقدم لنا،وللقراء رؤي تصورية وتفسيرية لاحداث محدودة أو ممارسات اجتماعية معينة داخل اهتمام هذا التخصص.
ومن هذه النظريات “نظرية التبادل والتحليل السياسي ،ونظرية التفاعلية الرمزية”.
بينما عرض الفصل الثالث:وعنوانه ” الديمقراطية والعولمة “
لأهم عناصر هذا الفصل :
أولا: الديمقراطية كنظام للحكم.
ثانيا: الديقراطية كأسلوب للحياة.
ثالثا: الديقراطية بين الليبرالية والماركسية.
رابعا: الديمقراطية في ظل التحولات العالمية الجديدة.
ثم اختتم هذا الفصل بأهم الهوامش التي تم الاستعانه به في الفصل.
تناول الديمقراطية بشكل عام من خلال التركيز علي مفهوم الديمقراطية كنظام سياسي،وفلسفة للعلم . كما أوضح سياده .
أن الديمقراطية بوصفها ظاما للحكم تقوم علي عدد من المبادئ وأهمها:
1- المشاركة في السياسة الواسعة للأفراد في المجتمع.
2- المساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات والسياسية.
3- الحرية الانسان بما يكفاله القانون.
4- الصفة التمثلية لكل من يشغل منصبًا في نظام الحكم،,أي يتم اختيار القادة من خلال نظام انتخابي حر ونزية.
ثانيا: الديقراطية كأسلوب للحياة.
وأتفق دكتور خالد أبو دوح ” علي أكد عليه “محمد عاطف غيث” علي أن الديقراطية مصطللح يشير إلي طريقة في الحياة تجعل كل فرد يعتقد أن لديه فرصًا متساوية للمشاركة بحرية كاملة في قيم المجتمع،وتحقيق لأهدافه العليا.
ثالثا: الديمقراطية الليبرالية والماركسية:
والتي تتمثلت في المصادر الأساسية للديمقراطية الليبرالية في كل من :
(أ)- التيار الاقتصادي الليبرالي.
(ب)- التيار السياسي الليبرالي.
(ج)- المدرسة النفعية .
وانتقالًا من الجذور ،والروافد الفكرية للديمقراطية الليبرالية إلي مستوي التطبيق،يلاحظ أن النظم الديمقراطية قد قامت علي عدة أسس هي:
أولًا: التعددية السياسية : polical pluralism
والتي تتمثل في تعدد الأحزاب السياسية وتداول السلطة بينها،ومن ثم إمكانية التغيير السلمي.
ثانيًا: القرار السياسي : polical Decion :
وهو ثمرة التفاعل بين كل القوي السياسية،ومن ثم الوصول إلي حل وسط من خلال المشاركة.
ثالثًا: احترام مبدأ الاغلبية،كأسلوب لاتخاذ القرارات والحسم بين وجهات النظر المختلفة.
رابعًا: المساواة الساسيةpolical equality :
والتي تتمثل أساسا في إعطاء صوت واحد لكل مواطن،أو بمعني المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات السياسية.
بينما تناول الفصل الرابع: المجال العام..المفهوم والتطبيقات .
يعد المجال العام من المفاهيم المهمة والمحورية في الفكر السياسي ،ولعل هذا يرجع يرجع إلي أنه يحمل العديد من المعاني والمضامين المثالية التي تعبر عن الديمقراطية؟ وما تحمله من معاني إنسانية سامية مثل الحرية الذي والتعبيير ….الخ
ويناقش فيه أهم المحاور الخاصة بالمجال العام بأسلوب فكر جديد ومتطور .
أولا : المجال العام ..نحو مقاربة نظرية .
ثانيا: المجال العام في فكر هابرماس.
ثالثا: المجال العام من المثالية إلي الواقع.
رابعا: المجال العام من حصار الواقع إلي الفضاء الافتراضي .
خامسا: تطبيقات مفهوم المجال العام.
– الدين والمجال العام
– إقصاء أم اندماج
– المجال العام المصري.
وأخيرا عرض ومميز لخاتمة الكتاب ،وفي النهاية أنصب علي ترك أهم الهوامش. التي تم تناولها في هذا الفصل.
تنويه مهم
بينما يبناقش الفصل الخامس: ” الحركات الاجتماعية: تحليل نظري” .
من خلال تناوله وعرضه لأهم العناصر التي تناولها” أبو دوح ” في هذا الفصل :
أولا: الحركات الاجتماعية …نحو مقاربة المفهوم.
ثانيا: الاتجاهات النظرية المفسرة للحركات الاجتماعية
1- نظرية السلوك الجمعي.
2- نظرية سياسة الهوية
3- نظرية تعبئة الموارد
4- نظرية الحركات الاجتماعية الجديدة
ثالثا: الاحتجاجات والإضرابات علي خلفية الاتجاهات النظرية .
1- مفهوم الإضراب.
2- مفهوم الاحتجاج.
بينما يعالج الفصل السادس :أهم الاحجتاج الاجتماعي في الواقع المصري بنيته وأنماطه،ومن ضمن هذا الكتاب.
وفي تقديري الشخصي كباحثة في أول الطريق لحب الاستطلاع و دراسة علم الاجتماع السياسي،وفعرضه في هذا الفصل جاء مميز نظرًا لما شهد ويشهد العالم العربي من الثورات الاحتجاجات،فالكاتب ركز علي طبيعة الاحتجاج الاجتماعي علي مرجعية التحولات الاقتصادية والسياسية. التي شجعتني علي الاستكمال والانتهاء من القراءة للفصول بصفة متالية محاولة فهمما ينوه عليه المؤلف ،وزاد من وعي لحقيقة الاحتجاحات والثورات السابقة ،التي كنت أغفل بعض القضايا المهمة التي ساعدتني علي فهمها بطريقة أفضل شمولية عما سبق،وذلك من طريقة العرض المميز لهذا الكتاب .
مما مهد لي الطريق علي اكتساب بعض الخبرات الممييزه في العرض والفهم بطريقة سهلة جدا،ولأن المؤلف هنا أستخدام أسلوب النقاش العلمي العقلاني للسياق العام خلال الكتابة لهذا الكتاب المييز .
كما عرض هذا الفصل للأهم العناصر التي تم تناولها:
مقدمة :
أولا: طبيعة الاحتجاج الاجتماعي علي مرجعية التحولات الاقتصادية والسياسية.
1- التحولات الاقتصادية
2- التحولات السياسية
3- الحركات الاجتماعية وثقافة وثقافة الاحجاج الاجتماعي.
ثانيا: طبيعة الاحتجاج الاجتماعي في المجتمع المصري وأنماطه .
1- الاحتجاج الإصلاحي.
2- الاجتحاج الثوري
ثالثا: قابلية الشخصية المصرية النمطية للاحتجاج الاجتماعي.
1- الشخصية المصرية علي خليفة التراث النظري
2- من هو المصري الذي يحتج.
ويناقش في الفصل السابع: ” ثورة 25 يناير في بر مصر محاولة للفهم السوسيولوجي” :
والتي كانت بمثابة اضافة حقيقي لي من خلال قراءة البحث المييز مرتين .
حيث أن هذا الفصل بالغ الأهمية بالنسبة للباحثين الذين تناول بحوثهم العلمية قضايا الثورات العربية ،فعرض المؤلف خليفية حقيقة سريعة عن ” ثورة 25يناير “،في ظل عصر تعددت فيه الابحاث من وصف وتوصيف للثورات الربيع العربي ،وخاصة ثورة 25 يناير، التي لفت أنظار المجتمع العالمي والعربي ،وبالاخص المجتمع المصري تحديدا .
وخاصة وأن المؤلف يعرض في هذا الفصل بالمثيل المماثل للاحوال البنية الاجتماعية المصرية بما يتضمنه هذا الفصل من معرفة علمية وأسلوب راقي ومميز . فيما عرضه
كما تناول:” دكتور أبو دوح ” لحصاد الثورة 25 يناير وسيناريوهات المستقبل. بما قد لا تتوافر في بعض الابحاث التي اطلعت عليها سابقة علي حسب علم وقراءة الباحثة.
ومن ثم سوف أعرض أولا لأهم العناصر في هذا الكتاب والتي تم تناولها بالفعل.
” ثورة 25 يناير في بر مصر محاولة للفهم السوسيولوجي ”
– مقدمة
أولا: أحوال البنية الاجتماعية المصرية
ثانيا: الثورة في مصر.
ثالثا: حصاد الثورة وسيناريوهات المستقبل،ثم وضع خاتمة مفصلة لهذا الفصل ،موضحًا كعادته المييزة بأن الثورات لن يكون لديها خاتمة.
( ملحوظة مهمة تم تنويه المؤلف لها (أن هذا الفصل نسخة منقحة من الدراسة التي تم نشرها في كتاب الربيع العربي إلي أين؟ تحرير ،عبد الاله بلقريز،مركز دراسات الوحدة العربية ،بيروت،2012.)
وأخير نصل للنهاية الكتاب الرائع والراقي في الاسلوب وطريقة العرض
وقد جاء الفصل الثامن بعنوان: سوسيولوجيا الثورات العربية.ليكمل الاضافة الحقيقة والعرض للفصل السابق.
تناول دكتور أبو دوح مقدمة لهذا الفصل وتعد بمثابة تمهيد مميز لجذاب انتباه القراء للاستمرار في القراءة عن طريق استخدام أسلواب العصف الذهني لتفكير القراء فيما هو أتي :
ومن أهم هذه العناصر التي تناولها دكتور أبو دوح التالي :
أولا: الثورة علي خليفة تراث العلوم الاجتماعية
ثانيا: المد الثوري في المجتمع المصري في المجتمع العربي
فإنني لم يبقي لي ما اضيفه أو اعلق علي الجهد المبزول بهذا الكتاب ،لأنه لكاتب متميز ولديه الكثير من الابداع في الكتابة الاكاديمية التي طالما أتاحة الفرصة بمتابعتة منشوراته علي الفيسبوك ،ومن خلال أطلاعي السابق علي بعض أبحاثة العلمية التي كانت أضافة حقيقية لي
وهي كالتالي :
فلن يزيدني الا اعجابا بهذا الاسلوب الراقي ،والتي تضيف وتزيد المكتبة العلمية الباحثين وغيرهم ، بالمزيد ،ولما يضيفه للباحثين الجدد ،وشكرا لحضرتك يادكتور خالد علي هذا الكتاب الذي يضيف لعلم الاجتماع اللمسة القوية وخاصة الثلاث فصول الا خيرة – الفصل السادس ،والسابع ،والثامن -،ولعل هذا الكتاب يجب أن يسعي الباحثين والمهتمين بدراسة ” علم الاجتماع السياسي” وفهمه بقراءته ؛ نظرًا لما يحتوي علي الاسلوب المميز في عرض وتحليل القضايا الاجتماعية الخاصة بالمجتمع ،وخاصة الثورات والاحتجاجات الثورية،وكيفية الاستفادة من دراسة التاريخ الثوري ،واتجاه بعض الباحثين ،والمشتغلين بمثل هذه القضايا الخاصة بثورات الربيع العربي،ولانها تمثل ذلك في حوارات ،ومقالات حول فشل العلوم الاجتماعية في قراءاتها للواقع العربي،كما أن هذا الكتاب رصد العوارض والدوافع المحرضة علي الاحتجاج والثورة.
وأعتقد المؤلف المميز والمبدع ” دكتور خالد أبو دوح” أن العلوم الاجتماعية في الوطن العربي نحجت – وان كان بشكل محدود نسيبًا- في رصد وتحليل مختلف الظواهر والعوارض الدافعة للثورة . حسب وجهة نظر دكتور خالد، وليست وجهة نظري أنا ،وأيمان المولف/ الكاتب
” أن العلوم الاجتماعية قادرة ،ومن خلال اعادة إنتاج ذاتها في الواقع العربي في ظل هذه الفرص النادرة من التغيير الثوري،وأن تقدم علم الاجتماع باعتباره علمًا مفيدا، كما يدركه المجتمع من خلال السعي إلي غايات نبيلة،وتجويد شروط وجوده الاجتماعي ،واذا يسعي إلي تحقيق الغرض والهدف النبيل في مجتمعات ما بعد الثورة،فان عليه أن يبتعد عن الطرق التي تدخله في صورة من الذلل والانحراف…..
وأخيرا:
امتنان وتقدير للدكتور خالد كاظم ابو دوح :أستاذ مساعد
علي أهداء نسخة الكتاب،وعلي اتاحة لي الفرصة بالقراءة الحرة ..والتعليم النشط
أمتنان وتقدير علي انتاج وتنسيق وكتابة ومراجعة كتاب دكتور خالد أبو دوح…حيث أن هذا الأهداء وصلني في الوقت المناسب لي .
أمتنان وتقدير عن الجهد المبزول من طريقة رصده لأهم القضايا السياسية التي تهم مجتمعنا المصري ، والأهم ما يميز كتابات دكتور خالد كاظم هي طريقة أختياره الأختيار الجيد للعنوان هذا الكتاب علم الاجتماع السياسي المعاصر، التطورات المعاصرة وتطبيقات علي الاحتجاج والثورة في المجتمع العربي.
مؤكدا حاجة المكتبات والباحثين والمتخصصين المهتمين بمثل هذه القضايا ،و خاصة المجتمع المصري ومن ثم العالمية المجتمع العربي ,نظرا لما يسبر غور تكتيكات ثورة 25 يناير، والتي اتخذوها معينا لفهم باقي ثورات الربيع العربي …أهمية هذا الكتاب مصدرا مهما لمعرفة التوجهات العلمية
.
بقي لي أن اقول: ان الكتاب مرجع جدا للدارسين ،والباحثين ،المتخصيصين..في العلوم السياسية…والساسة… لتوجهات الفكرية والبحثية نتيجة لما تم تناوله الكاتب…للزود عن وجهة نظره مميزة .
ارجو أن أكون قد عرضت للافكار الرئيسية للكتاب واستعراضه بدقة…وايراد بعض الملاحظات بم ايوافق مستواه العلمي الرفيع ومنهج السرد الخلاق الذي اتبعه دكتور خالد أبو دوح , كما ارجو الا أكون أغلفت شئيا في طريقة العرض ،وأن وجد أي تقصير في العرض فقد يكون سهوا وليس أكثر….الخ
وكما أتوجه بالشكر وتمنياتي بانطلاق موفقه بإذن الله .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى