نداء واستغاثة من مواطن بقرية ابومناع بحري بقنا للسادة المسئولين

متابعة/ امير عمر

.يقول الأستاذ عاطف الديري احد مواطني قرية ابومناع بحري التابعة لمركز دشنا محافظة قنا أن .منذ بداية انتشار الموتوسيكلات والتكاتك بشوارع القرية وشيئا فشيئا أدرك أهالي القرية أن حياة الكثيرين معرضة للخطر، ويزداد الأمور سوءا وخطورة في أيام الدراسة حيث تقع معظم مدارس القرية الابتدائية بالشارع الرئيسي فعلى سبيل المثال.. ( مدرسة الشهيد محمود الأمين الابتدائية تقع على ناصية الشارع الرئيسي وتعد نقطة التقاء أكثر من مدخل رئيسي لقرى وبلاد أخرى كثيرة) ( مدرسة أم كلثوم الابتدائية تقع على جانب الشارع الرئيسي بشكل مباشر أيضا) (مدرستا ناصر والشهداء الابتدائيتين.. تقعان بأحد الشوارع البديلة للشارع الرئيسي لكنهما ليستا بمأمن أيضا فهما تقعان في نقطة التقاء بعض الشوارع الفرعية) والأمر لا يقل في خطورته بالنسبة لباقي مدارس القرية… ونظرا لأن معظم سائقي هذه المركبات من الأطفال والمراهقين الذين يصعب التعامل معهم ويقودون بطريقة هستيرية ولن تخلو ردة فعلهم من بلطجة، فإن أرواح تلاميذ تلك المدارس في خطر دائم.. علما بأنه كان هناك خطة لعمل بعض المطبات الصناعية، غير أنها ليست الحل الأمثل… كما أن تصدي المعلمين وإدارات المدارس لمثل تلك الأمور سيتسبب بدوره في خلق مشكلات أخرى بين العائلات، فضلا عن أن هذا ليس من الأدوار والمهام المنوط بالمعلمين تأديتها…
لذا…
نرجو نحن أهالي القرية من السادة المسئولين نشر رجالهم ( بالتعاون فيما بين رجال الشرطة ورجال المجلس القروي) بجانب المدارس بأوقات تتناسب ووقت الدراسة بكل مدرسة، هذا في حالة عجز مديرية الأمن عن توفير عربة شرطة سيارة بامتداد الشارع الرئيسي لتبث الخوف بنفوس المستهترين بأرواح الناس وقرة أعيننا، وتنشر الإحساس بالأمان لذوي هؤلاء الأطفال على الخصوص حتى يصبح الأمر ثقافة عامة تشعرنا جميعا بالأمان، ذلك غير أن هذا الاهتمام سيقضي على الكثير من السلوكيات السيئة التي تصدر عن بعض الشخصيات غير المسئولة كالمراهقين مثلا وتحرشاتهم اللفظية بفتيات المراحل التعليمية المختلفة، كما أن الأمر ذاته سيريحنا جميعا من الخوف من عودة كارثة خطف الأطفال بشوارع البلدة…
ونحن إذ نتقدم بطلبنا هذا نحمل المسئولية لكل من هم بيدهم صنع القرار داعين الله ألا نفقد عزيزا أو تراق نقطة دم واحدة لا ريب ستكون معلقة برقابهم يوم الدين..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى