جيش آركان الروهينجا الحر (لبيك) بورما

كتبت/جيهان جبر عبد الصمد
عنوان غريب لما شفته مكنتش مصدقة عيونى …تاااااانى هنعيده تااااانى .
بس بصراحة شابوووووه لأمريكا .دماغ حلوة بتفكر صح لألف سنة جاية .
اللى بيحصل فى بورما نفس المشهد اللى شفناه فى السبعينات ..فاكرين فيلم رامبو ..البطل سيلفتر ستالونى راح عشان يحارب الناس الشريرة الوحشة ويدعم الغلابة الطيبين ( المجاهدين الأفغان ) اللى اتحولوا للقاعدة وبعدها لداعش البيضا السودة للأخوان المسلمين .
أمريكا ساعتها دعمت المجاهدين الأفغان بالمال والسلاح وعملت لهم أفلام وجمعت التبرعات وقدرت تخلى العالم كله يتعاطف ويتبرع للمجاهدين الافغان وبعدها للبوسنة والهرسك وبعدها للشيشان …
وطبعا بعد سنين طويلة فهمنا اى الحكاية ..القضاء على الاتحاد السوفيتى وإسقاطه لمصلحة عالم القطب الواحد اللى شفنا منه الويل ومش عارفين نخلص منه ابدا …..
منذ أيام قليلة أعلنت أمريكا عن تعاطفها ودعمها لبورما وجمع التبرعات…. نفس السيناريو القديم اللعب على وتر الدين وإقحامه بالسياسة ..وطبعا جمعية الرسالة عندنا ماصدقت وبتجمع تبرعات بالظبط زى ماعملت فى المؤتمر الاهبل بتاع مرسى العياط لنصرة سوريا وأعلنت جمعية رسالة عن دعم الجيش السورى الحر …ووراها على طول عمرو خالد وبرنامج صناع الحياة وجمع ملايين للثوار فى ليبيا.
نفس الوشوش ونفس الدماغ ونفس الافلام اللى بتوجعنا وكل الدعم والمليارت عمره ماهيوصل لمستحقيه ..بالعكس هيخلق جيل جديد …جيل مأخدش من سيدنا النبى الا الدقن الطويلة والجلابية البيضا القصيرة ثم تولى وسعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب المفسدين .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى